أنا ملاذُكِ
---------------------
أثني على قلبي ولا تُثني عليّا
فَهْو َ الذي يهواكِ ياحبًّا غبيّا..
لو كانَ لي أمرٌ عليهِ زجرتُهُ...
فالحُبُّ لايقصى إذا ماكان حيّا..
أذللتِ قلبي بعدما أنكرتِهِ
ومضيتِ عابثةً بهِ وازددتِ غيّا..
دُنياكِ لاهِيةٌ وأنتِ طليقةٌ
تَيهاً بحُسنِكِ واختيالاً مُخمَلِيّا..
حسناءُ حُسنُكِ لايدومُ تراجعي
عن جفوةٍ، ما أجملَ الطبعَ النديّا..
تدرينَ كم عانيتِ من غُصَص ِالهوى
أيّامَ كانَ عليكِ محتجباً عصيّا ..
تدرينَ كم حاولتِ حلَّ مسائلٍ
أضنتكِ من سهرٍ وماأدركتِ شيّا..
والآن آثرتِ الصدودَ ، أبعدَ أن
أمسى لهيبُ الحبّ مردوداً عليّا؟!
صدّي كما يهوى فؤادُكِ إنَّما
عودي إذا صادَفت ِ نائبةّ إليّا..
تجدين َ قلبي راحماً مُتسامحاً
صانَ الهوى ماخانَ بل يبقى نقيًا..
إنيّ ملاذُك ِ- ياشقيّة ُ- بعدما
أمسيتُ في قيدِ الهوى عبداً شقيّا..
صدري رحيبٌ عندما تردينَهُ
والعهدُ- يا سمراءُ- محفوظ ٌ لديّا..
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي )
---------------------
أثني على قلبي ولا تُثني عليّا
فَهْو َ الذي يهواكِ ياحبًّا غبيّا..
لو كانَ لي أمرٌ عليهِ زجرتُهُ...
فالحُبُّ لايقصى إذا ماكان حيّا..
أذللتِ قلبي بعدما أنكرتِهِ
ومضيتِ عابثةً بهِ وازددتِ غيّا..
دُنياكِ لاهِيةٌ وأنتِ طليقةٌ
تَيهاً بحُسنِكِ واختيالاً مُخمَلِيّا..
حسناءُ حُسنُكِ لايدومُ تراجعي
عن جفوةٍ، ما أجملَ الطبعَ النديّا..
تدرينَ كم عانيتِ من غُصَص ِالهوى
أيّامَ كانَ عليكِ محتجباً عصيّا ..
تدرينَ كم حاولتِ حلَّ مسائلٍ
أضنتكِ من سهرٍ وماأدركتِ شيّا..
والآن آثرتِ الصدودَ ، أبعدَ أن
أمسى لهيبُ الحبّ مردوداً عليّا؟!
صدّي كما يهوى فؤادُكِ إنَّما
عودي إذا صادَفت ِ نائبةّ إليّا..
تجدين َ قلبي راحماً مُتسامحاً
صانَ الهوى ماخانَ بل يبقى نقيًا..
إنيّ ملاذُك ِ- ياشقيّة ُ- بعدما
أمسيتُ في قيدِ الهوى عبداً شقيّا..
صدري رحيبٌ عندما تردينَهُ
والعهدُ- يا سمراءُ- محفوظ ٌ لديّا..
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق