الثلاثاء، 7 مارس 2017

لهيب الشوق /// للمبدع /// الشاعر /// جميل سلطان العبيدي ///

لهيب الشوق.
جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
...
كُنت ُالرقيمَ إذاماشِئتَ تكتبنيْ
بمتنِ عِشقك َفي نثر ٍعلى نَسَقِ
وكُنتَ أنت َيراعيَ في هوى ورقِيْ
وقاف ُحرفيَ في إِشجائِهِ غَدِقِ
ماأنطقَ الوجد ُحرفاً مثلُ قافيتيْ
كلاَّ ولاجاد َفي أوصافهِ أَلِقِ
يصيغ ُجَزْلاً منَ إلإلهامِ في صورٍ
تُمسي ْوتصبح ُ بالإشراقِ كالفلقِ
أضحى الرقيم ُصدى ذكرى مؤرقةٌ
وومضةُ الحرفِ بالأوراق ِفي أرقِ
ماذا دهى قافُها في كلِّ عابقةٍ
من الرحيقِ تُجافِي الشهدَ في أبَقِ
وتنكرُ العِطر َفواحًا بروضتهِ
ويعتري ْحالُها عُسرانِ في الأفُقِ
عُسر ٌيثيرُ النوى في كلِّ ناحيةٍ
والأَخرُ النادبُ الأشواقِ في مَلَقِ
حاليِْ كما حالُها صِرْفاً يجرعُنِي
كأسَ الهمومِ فيأوِيْ الهَم ُّفي حَدَقِي
ويعتلي عرش ُكَرْبِيَ في منازلةٍ
تُضمِي فؤادي َبالَّلأْوَاء ِفي الوَدَقِ
رفقًا بقلبيَ فالحالينِ يجعلهُ
أسير َصب ٍرفيق َالشوقِ في نفقِ
واجعل ْمن الشوقِ أفياءً تظللنيْ
فقد سئمتُ الجوى في رِفْقَةِ القلقِ.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق