.............. معزوفة شعلاء ...........
عُبَاد الوطحي
عُبَاد الوطحي
معزوفةٍ شعلاء كالجَمـرِ
تنسلُّ من روحي ومن فِكْــــري
تنسلُّ من روحي ومن فِكْــــري
مازلتُ أستجلي قواعِدها
كالحُلمِ كالأزهارِ كالسـِّحـــرِ
كالحُلمِ كالأزهارِ كالسـِّحـــرِ
تزدانُ في عيني مقاطعُها
ينسابُ حرفُ الرَّوي في ثَغْـــرِي
ينسابُ حرفُ الرَّوي في ثَغْـــرِي
أمعنت في تشويقِ أحْرفها
فاسترسلتْ كالنبضِ في صَـــدري
فاسترسلتْ كالنبضِ في صَـــدري
جمَّعتُها حَرفاً على حَرفٍ
منظومةً بالعجزِ والصَّـــدْرِ
منظومةً بالعجزِ والصَّـــدْرِ
أولَيتها بحراً وقافيةً
مسجوعةً كالمدِ والجـــَزْرِ
مسجوعةً كالمدِ والجـــَزْرِ
واستعصمتْ عن بعضِ فتنتها
خجلانةً نجلاءَ كالبـــــدرِ
خجلانةً نجلاءَ كالبـــــدرِ
تزدانُ في آياتِ روعتِها
فتنفستْ كتنفسِ الفَجــــْرِ
فتنفستْ كتنفسِ الفَجــــْرِ
وكسوتُها شوقاً ووجدانـــــاً
فتبسَّمتْ كالكوكبِ الــــــدُرِّي
فتبسَّمتْ كالكوكبِ الــــــدُرِّي
فصنعتُها روحاً منطَّقَــــــةً
من نسجِ افكاري ومن شِعْـــــري
من نسجِ افكاري ومن شِعْـــــري
فتنفستْ مِسْكاً واطيابــــاً
وكأنّها قارورةُ العِطـــــــــرِ
وكأنّها قارورةُ العِطـــــــــرِ
لوْ لمْ تطاوعني باحرُفِهــــا
لقضيتُ في تطلابِها عُمـْــــري
لقضيتُ في تطلابِها عُمـْــــري
قبّلتُ خدَّ البدْرِ مرتجفـــــاً
ولثمتهُ ثغْراً إلى ثَغــــــْرِ
ولثمتهُ ثغْراً إلى ثَغــــــْرِ
ورسمتُ اطيافاً وانسامـــــاً
في الرَّوضةِ الغناءِ تستشـــــري
في الرَّوضةِ الغناءِ تستشـــــري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق