الجمعة، 3 نوفمبر 2017

في الغزل /// للمبدع /// الشاعر /// سمير حسن عويدات

{ في الغَزَلِ .. }
***********
حُلوُ الحديثِ تَمَطَّى في مَسَامِعِنا ... وما حَلَاهُ سِوَى ما قِيلَ في الغَزَلِ
أوَّاهُ مِنْ أحْرُفٍ بَاحَتْ بخاطِرِنا ... حتى ولو ما انتَهَتْ حُلمَاً بلا أَمَلِ
حَبيبتي ما لها في الحُسْنِ مِنْ مَثَلٍ ... فقِيلَ يا حبَّذا لو قُلتَ بالمَثَلِ ...

فقُلتُ بَدْرٌ يُرَى في ظُلْمَةٍ حَجَبَتْ ... وَجْهَ العَذُولِ فهلْ يَقوَى على الجَدَلِ
حَبيبتي سَكْرَةٌ مِنْ كأسِهَا مَزَجَتْ ... أفرَاحَ قلبٍ هَوَى مِنْ طَرْفِها الثَّمِلِ
حَبيبتي كُلَّمَا سَاءَلتُ مَوعِدَها ... قالتْ سآتي ولو باللفظِ لم تَسَلِ
كأنَّهَا قد وَعَتْ مِنْ نَظرَتي شَغَفاً ... والوَصْلُ قبلَ اللِّقا أشهَى مِنَ القُبَلِ
حَبيبتي عِطْرُهَا مِنْ زَهْرَةٍ هَمَسَتْ ... هيَّا أجِبْ مَنْ أتتْ تَهْواكَ بالعَجَلِ
تأوَّهُوا وانتَشُوا مِنْ ذِكْرِهَا طَرَبَاً ... فقلتُ ذا مِنْ خَيَالٍ مُفرِطٍ زَجِلِ
على البَسيطِ أتى باللحْنِ يَعْرِضُهُ ... والعُذرُ مِنْ حُلمِها قد آنَ مُرْتَحَلِي
**********************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق