رزان: حمدي الكحلوت
أهفو بهاتيك الحدود لسحنة
غربيّةٍ بالكاد تضبطُ لكنة
غربيّةٍ بالكاد تضبطُ لكنة
...
في حاجز الإسمنت كانوا ثُلّةً
وهناك فوق السور توجدُ ثُكنة
وهناك فوق السور توجدُ ثُكنة
ناديتُ أنتم غاصبون لأرضنا
هذي دياري خلف خطّ الهدنة
هذي دياري خلف خطّ الهدنة
إذ بانفجارٍ هزّني من عنفه
في خيمةٍ منها تعالت دخنة
في خيمةٍ منها تعالت دخنة
والناس تجري كي تطفّئ نارها
أمٌّ بها هرعٌ تنادي إبنة
أمٌّ بها هرعٌ تنادي إبنة
خرجَت من النيران لا ترى بعي-
-نيها من الأنوار إلّا الدجنة
-نيها من الأنوار إلّا الدجنة
وتأرجحت بين الشهود طريقها
وتمايلت يُسرىً وعادت يُمنة
وتمايلت يُسرىً وعادت يُمنة
فسألت من تلك الميهبة ما اسمها؟
قالوا رزانُ أيا عروسَ الجنّة
قالوا رزانُ أيا عروسَ الجنّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق