قصيدتي (نعيم الحب):
للدكتور حسن كمال محمد
للدكتور حسن كمال محمد
سَكِرنا مِن مُدامِ الحُبِّ دَهرا***
ونَهلٍ مِن هَناءٍ راقَ عُمرا...
نُقَلَّبُ في النَّعيمِ بكُلِّ آنٍ***
وَما غاضَ الغَرامُ ضُحًى وَعَصرا
تَعاطَينا الوِدادَ سُلافَ خَمرٍ***
وَنادَمَنا السُّرورُ فَذابَ سُكرا
فَيا لَوِدادِنا قَد هَزَّ عِطفًا***
وَيَرفُلُ راضِيًا وَافتَرَّ ثَغرا
وَعاشَ لَنا غِذاءَ العُمرِ شَهدًا***
وَأَقسَمَ بالوَفاءِ فَكانَ بَرّا
وعاشَ لنا أَخا صَفوٍ وسِلمٍ***
وَيَلَقانا بوَجهٍ فاضَ بِشرا
وسُقيانا الهَناءُ بغَيرِ حَدٍّ***
نَعِيشُ زَمانَنا سَعدًا وشُكرا
فَدانَ لَنا الزَّمانُ بغَيرِ غَدرٍ***
نَعِيمٌ فاضَ أنداءً وعِطرا
نَعيمٌ لا تُدانِيهِ الأَماني***
وَمِعراجُ الخَيالِ يُعَدُّ نَزرا
نَسِينا أيَّ حُزنٍ ما حَيِينا***
وغادَرَنا الشَّقاءُ وَما أضَرّا
نَسِينا الكَونَ يُوسِعُنا أَنِينًا***
وَلا نرضَى بغَيرِ الحُبِّ زَجرا
وَإِن أسقَتنا ذِي الدُّنيا رَزايا***
نَهَرناها بطِيبِ الوِدِّ نَهرا
وطِيبُ العَيشِ نَمشِيه الهُوَينَى***
فنَبعُ الشوقِ صارَ اليومَ نَهرا
وَنَقطُفُ مِن مَجاني الحُبِّ دَومًا***
فَيا لَسَعادةٍ عَلنًا وَسِرّا!
فَيا لَلسَّعدِ يغمرُنا سَوِيًّا!***
وَيا لَهنائٍنا عَجُزًا وَصَدرا!
فغاظَ هَناؤُنا كلَّ الأَعادي***
وَسامُوا حُبَّنا سُمًّا وشَرّا
وضَجَّ الحاقدُ المَشؤُومُ غِلًّا***
يَوَدُّ لعَيشِنا نَكَدًا وَمُرّا
وضاقَ الحاسِدُ المَوتُورُ ذَرعًا***
وَماتَ العاذلُ المَأفُونُ قَهرا
وخابَ وُشاةُ سُوءٍ في قُنُوطٍ***
فَصَفوُ الوِدِّ عاهَدَنا فَبَرّا
فَلا تَكديرَ يُوجِعُنا فَنَشقَى***
ولا لِبسٌ يُزايِلُنا فَنَعرَى
ونَهلٍ مِن هَناءٍ راقَ عُمرا...
نُقَلَّبُ في النَّعيمِ بكُلِّ آنٍ***
وَما غاضَ الغَرامُ ضُحًى وَعَصرا
تَعاطَينا الوِدادَ سُلافَ خَمرٍ***
وَنادَمَنا السُّرورُ فَذابَ سُكرا
فَيا لَوِدادِنا قَد هَزَّ عِطفًا***
وَيَرفُلُ راضِيًا وَافتَرَّ ثَغرا
وَعاشَ لَنا غِذاءَ العُمرِ شَهدًا***
وَأَقسَمَ بالوَفاءِ فَكانَ بَرّا
وعاشَ لنا أَخا صَفوٍ وسِلمٍ***
وَيَلَقانا بوَجهٍ فاضَ بِشرا
وسُقيانا الهَناءُ بغَيرِ حَدٍّ***
نَعِيشُ زَمانَنا سَعدًا وشُكرا
فَدانَ لَنا الزَّمانُ بغَيرِ غَدرٍ***
نَعِيمٌ فاضَ أنداءً وعِطرا
نَعيمٌ لا تُدانِيهِ الأَماني***
وَمِعراجُ الخَيالِ يُعَدُّ نَزرا
نَسِينا أيَّ حُزنٍ ما حَيِينا***
وغادَرَنا الشَّقاءُ وَما أضَرّا
نَسِينا الكَونَ يُوسِعُنا أَنِينًا***
وَلا نرضَى بغَيرِ الحُبِّ زَجرا
وَإِن أسقَتنا ذِي الدُّنيا رَزايا***
نَهَرناها بطِيبِ الوِدِّ نَهرا
وطِيبُ العَيشِ نَمشِيه الهُوَينَى***
فنَبعُ الشوقِ صارَ اليومَ نَهرا
وَنَقطُفُ مِن مَجاني الحُبِّ دَومًا***
فَيا لَسَعادةٍ عَلنًا وَسِرّا!
فَيا لَلسَّعدِ يغمرُنا سَوِيًّا!***
وَيا لَهنائٍنا عَجُزًا وَصَدرا!
فغاظَ هَناؤُنا كلَّ الأَعادي***
وَسامُوا حُبَّنا سُمًّا وشَرّا
وضَجَّ الحاقدُ المَشؤُومُ غِلًّا***
يَوَدُّ لعَيشِنا نَكَدًا وَمُرّا
وضاقَ الحاسِدُ المَوتُورُ ذَرعًا***
وَماتَ العاذلُ المَأفُونُ قَهرا
وخابَ وُشاةُ سُوءٍ في قُنُوطٍ***
فَصَفوُ الوِدِّ عاهَدَنا فَبَرّا
فَلا تَكديرَ يُوجِعُنا فَنَشقَى***
ولا لِبسٌ يُزايِلُنا فَنَعرَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق