هو هكذا
ناءٍ, وهـذا العامُ يطـرقُ بابَه
ويـدُ الغيابِ تقدُ مـن أثوابِه
ويـدُ الغيابِ تقدُ مـن أثوابِه
...
وبلا هدىً يمشي وما من شائكٍ
إلا احتذاهُ إلــى ضيـاعِ مآبـِه
إلا احتذاهُ إلــى ضيـاعِ مآبـِه
يا ويحـهُ مـا عـادَ إلا مثخناً
بجـروحـهِ وشتاتـهِ وعذابـهِ
بجـروحـهِ وشتاتـهِ وعذابـهِ
أفنـى الوعودَ مودعا ومسلما
ونمى النوى والخوفُ في محرابِه
ونمى النوى والخوفُ في محرابِه
وذوى ليرفـعَ عمـرهُ من تحتِهِ
فأضاعَ-باللاشيء- كـلّ شبابِه
فأضاعَ-باللاشيء- كـلّ شبابِه
رفقا به يا هندُ ليـسَ معمرا
لا تسألي عن قـوته وشرابــِه
لا تسألي عن قـوته وشرابــِه
لا تسألـيـهِ وقـلبهُ متـورمٌ
ودعيـهِ للتشواقِ يعرفُ ما بِه
ودعيـهِ للتشواقِ يعرفُ ما بِه
وكأنّهُ لا يشتـهـي إلا النـوى
هل يا ترى سيعودُ في أسرابِه?!
هل يا ترى سيعودُ في أسرابِه?!
ودعيهِ يقتحمً الزمانَ بغربةٍ
ودعيهِ يسحقُ روحَه بغيابِه
ودعيهِ يسحقُ روحَه بغيابِه
لا يعـرفُ المجنونُ أينَ طريقَهُ
لا تأخـذيهِ علـى يقينِ سرابِه
لا تأخـذيهِ علـى يقينِ سرابِه
هو هكذا مهما اعترضتِ طريقَهُ
هـو دأبُهُ لـذهـابـهِ وإيابـهِ
هـو دأبُهُ لـذهـابـهِ وإيابـهِ
هـو هـكـذا متمردٌ لا يرعـوي
هـو هـكـذا في صمتهِ وجوابِه
هـو هـكـذا في صمتهِ وجوابِه
مازن الطلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق