....هَجْرُ الشباب....
لَقَدْ هَجَرَ الشّبابُ بلا إيابِ
وَجفني ماطِرٌ مثل السحّابِ
لَقَدْ هَجَرَ الشّبابُ بلا إيابِ
وَجفني ماطِرٌ مثل السحّابِ
لماذا غِبتَ عني يا حبيباً...
وتتركني وحيداً في مُصابي
وتتركني وحيداً في مُصابي
ولَمْ تذكُرْ جميلي في سنينٍ
شَقيتُ لكي أُجِلَّكَ في الصَّحابِ
شَقيتُ لكي أُجِلَّكَ في الصَّحابِ
أتَترُكُني لغولِ الشيبِ فرداً
ولا أَحَدٌّ يَدُقُّ عليَّ بابـــي
ولا أَحَدٌّ يَدُقُّ عليَّ بابـــي
لَكَ الاشعارُ أكتُبُها خطاباً
وطول الدّهر لم تسمعْ خطابي
وطول الدّهر لم تسمعْ خطابي
أتذكُرُ لي جبيناً بائتِلاقٍ؟
فصار اليوم بعدَكَ كالسّرابِ
فصار اليوم بعدَكَ كالسّرابِ
أما مِنْ موصِلٍ عنّي سلاماً
لقَلبٍ ذابَ مِن طولِ الغيابِ
لقَلبٍ ذابَ مِن طولِ الغيابِ
وداعاً يا حبيباً قد سلاني
فلولا الحُبّ لم أُرسلْ عتابي
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
فلولا الحُبّ لم أُرسلْ عتابي
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق