زهرة
****
يا زهرةَ الوَجهِ الصَّبوحِ تبسَّمي ... وعلى ضِفافٍ مِن جمالكِ أقدِمِي
في مَوْكِبٍ حُسْنُ المِلاحِ يسُوقهُ ... وغلامُ عِشقي مُمْسِكٌ بالمَيْسَمِي
آنستُ مِن بين الطيورِ بلابلاً ... لكنَّ طيرَكِ مِن مَقامِ تَرَنُّمِي ...
يا حُلمَ مَن وَهَبَ الصبابةَ حَرْفها ... فتعلمت هَمْسَ الحبيبِ المُغرَمِي
مِن أين أبدأُ ؟ كيف أُنشِدُ مَن لها ... في القلبِ باعٌ غيرُ باعِ تكتُّمي !
لو عادَ عُمري , لو تراني مِثلها ... غضَّاً لطيفَ الوَجْدِ يُطلَبُ مَغنَمِي
لكنهُ بينٌ كبيرٌ بيننا ... فالشيبُ يرتعُ والقيودُ بمِعصَمي
ما طالَ عُمري قدرَ طولِ عناءهِ ... ولذا كأني مِن حُطامٍ أنتمي
سلوايَ من كأسِ الخيالِ وخمرهِ ... في صدرِ حُلمي حين يُقبلُ أرتمي
أشكو ويطربُ من سماعي عاشقٌ ... أو ذو هُيامٍ خلفَ عقلٍ يحتمي
***************
بقلم سمير حسن عويدات
****
يا زهرةَ الوَجهِ الصَّبوحِ تبسَّمي ... وعلى ضِفافٍ مِن جمالكِ أقدِمِي
في مَوْكِبٍ حُسْنُ المِلاحِ يسُوقهُ ... وغلامُ عِشقي مُمْسِكٌ بالمَيْسَمِي
آنستُ مِن بين الطيورِ بلابلاً ... لكنَّ طيرَكِ مِن مَقامِ تَرَنُّمِي ...
يا حُلمَ مَن وَهَبَ الصبابةَ حَرْفها ... فتعلمت هَمْسَ الحبيبِ المُغرَمِي
مِن أين أبدأُ ؟ كيف أُنشِدُ مَن لها ... في القلبِ باعٌ غيرُ باعِ تكتُّمي !
لو عادَ عُمري , لو تراني مِثلها ... غضَّاً لطيفَ الوَجْدِ يُطلَبُ مَغنَمِي
لكنهُ بينٌ كبيرٌ بيننا ... فالشيبُ يرتعُ والقيودُ بمِعصَمي
ما طالَ عُمري قدرَ طولِ عناءهِ ... ولذا كأني مِن حُطامٍ أنتمي
سلوايَ من كأسِ الخيالِ وخمرهِ ... في صدرِ حُلمي حين يُقبلُ أرتمي
أشكو ويطربُ من سماعي عاشقٌ ... أو ذو هُيامٍ خلفَ عقلٍ يحتمي
***************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق