الجمعة، 22 فبراير 2019

انا المكلوم // بقلم المبدع // الشاعر حسن الخطاب // أبو ماضي

أنا المكلوم… .
أنا المكلوم تنزفني الجراحُ
دمائي.. إخوتي انفضوا وراحوا...
بلادي والهوى المسموم فيها
هوى الآثام تذروه الرياحُ
عليمُ الله فالأعداء جاؤوا
بدعوى الحقِّ من دَمِنَا استباحوا
فتسألني ورود الشام شعراً
إلى الفيحاء يرسلني الفلاحُ
أتلتئمُ الجراح فلا ندوبٌ
ويرقص فوق بهجتنا السماحُ
متى يا دار تأتلف الأماني
متى يا دار يُؤوينا انشراحُ
هوى المسموم في بلدي انكسارٌ
بنبضةِ خافقي اختلط النواحُ
أنا المكلوم من حربٍ تداعتْ
وقتلى الحرب من وجعي استراحوا
متى يا دار ندعوها سلاماً
ويحمل بسمتي ذاك الصباحُ
متى الأعراسَ والأفراحَ نبني
ويعزفنا بِنَايَتِهِ النجاحُ
بلادي جنّةٌ والورد منها
إلى المجروح قدمه الكفاحُ
حسن خطاب سوريه جرجناز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق