تألَّقَ نجم
...
تألَّقَ نَجمٌ في نسيمٍ مُعَطَّرِ ..
فأفضى إلى البدرِ الضَّحوكِ بمَخبَرِ
...
تألَّقَ نَجمٌ في نسيمٍ مُعَطَّرِ ..
فأفضى إلى البدرِ الضَّحوكِ بمَخبَرِ
...
أنيقًا يناجي البدرَ همسًا مُسَتِّرا ..
دقائق أسرارِ القلوبِ كجوهرِ
دقائق أسرارِ القلوبِ كجوهرِ
تَبدَّت له الأنحاء ليلاً كمسرحٍ ..
فيكشف كلَّ الخبءِ دون تذَمُّرِ
فيكشف كلَّ الخبءِ دون تذَمُّرِ
تسرَّب في الظلماءِ ما ستَّر الورى ..
وللنَّجمِ في الأسحارِ أنظارُ مُبصِرِ
وللنَّجمِ في الأسحارِ أنظارُ مُبصِرِ
تَبَصَّرَ أحوالَ الأنامِ وما جرى ..
كتومًا على الأسرارِ في طيِّ أَدهرِ
كتومًا على الأسرارِ في طيِّ أَدهرِ
ويعلو جبين الليلِ إشفاقُ مستحٍ ..
خجولٌ به الإقبال ليس بمدبِرِ
خجولٌ به الإقبال ليس بمدبِرِ
تَبَدَّى لِيَ الليلُ البهيمُ كآيةٍ ..
فتسكن فيه النَّفسُ أنسَى تَضَجُّرِي
فتسكن فيه النَّفسُ أنسَى تَضَجُّرِي
تَسَرَّبَ في الديجورِ للروحِ نشوةٌ ..
فأحيت سرورَ القلبِ أَقصَت تَحَيُّرِي
فأحيت سرورَ القلبِ أَقصَت تَحَيُّرِي
قد اجتاحت الآفاق زخَّاتُ بهجةٍ ..
برغم هزيع اللَّيلِ ليس بمُمطرِ
برغم هزيع اللَّيلِ ليس بمُمطرِ
يُبَدِّدُ جَنْحُ الليلِ لونًا من الضَّنى ..
يعانقُ هَدءُ الليلِ فيضَ تَصَبُّرِي
يعانقُ هَدءُ الليلِ فيضَ تَصَبُّرِي
ويَكتنفُ الأسحارَ إشراقةُ السُّرَى ..
يَفوقُ جمالُ الليلِ كُلَّ تَصَوُّرِ
يَفوقُ جمالُ الليلِ كُلَّ تَصَوُّرِ
تنامى ابتهاجيْ في الهزيعِ قد استوى ..
بإقبالِ فجرٍ رُمتُهُ بِتَطَهُّرِي
...
محمد جلال السيد
بإقبالِ فجرٍ رُمتُهُ بِتَطَهُّرِي
...
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق