حكمت نايف خولي
يعجزُ القلم
يعجزُ القلمُ
تتهاوى قدرةُ الحروفِ
تتبخَّرُ إمكانيةُ اللغة تتلاشى ...
تتلعثمُ الشِّفاهُ كلَّما حاولتُ التعبيرَ
عن مشاعري نحوكِ حبيبتي
أعذرُكِ سيدتي إذا لم تستوعبي
وتتفهَّمي أسرارَ حبِّي
في أعماقِ روحي أحاسيسٌ غريبةٌ
مبهمةٌ ضبابيَّةٌ لكنَّها حقيقيَّةٌ
أحاسيسٌ لم أختبرها طيلةَ عمري
أحسُّ أنَّنا كيانٌ واحدٌ روحٌ واحدةٌ قلبٌ واحدٌ
أنا أقولُ ما أعيشه في الأعماق
لا أهذي لا أهلوسُ
أترجمُ ما أحسُّه وأشعرُ به في الأعماقِ
هو ليس حبَّاً هو أعمقُ أسمى وأوسعُ
من أن تحدَّه أو تحتويه عاطفةُ الحبِّ
هو انصهارٌ كاملٌ ذوبانٌ تلاشٍ ببعضنا
جاهدتُ كثيراً أخضعتُ مشاعري لمجهرِ العقلِ
كان حبُّكِ دائماً أقوى من العقلِ
أكثرَ غوصاً من المجهرِ
حاولتُ أن أغربلَ حتى أنخلَ عواطفي
كانت دائماً تسخرُ تهزأُ من الغربالِ والمنخلِ
تقولُ لي : كم ظلمتني وتظلمني شككتَ وتشكُّ بي
تشكِّكُ بأصالةِ حبِّي لها يا لك من واهمٍ مسكين
حبِّي لها أقوى من الحياةِ والموتِ
لا تنتزعُه الأعاصيرُ لا تقوى عليه الأمواج
اعذريني حبيبتي ليس بيدي ولا بمقدوري
حبُّكِ قدري حياتي عمري وجودي
لا تتصوَّري كم عانيتُ وأعاني وسأعاني
وأنا أعملُ على محوِ ونسيانِ ما تجذَّر وتشعَّبَ
في كلِّ خليَّةٍ من خلايا جسدي وروحي
لكن كيف أمحي نفسي من نفسي
كيف تنسى نفسي نفسي ؟
ليتك تدركين تتفهمين حقيقةَ ما أقول
مرِّي على حروفي كغريبةٍ تمرُّ على قبرٍ غريب
لا تبالي لا تهتمِّي بشجوني
يراعي رفيقي متنفَّسي الوحيد
أعبِّرُ به أصوِّرُ براكينَ أعماقي المتفجِّرة
لتبقى قصةُ حبِّي خالدةً ...درَّةً فريدةً
جوهرةً نادرةً في عالمِ الحبِّ الغريب
آه حبيبتي كم أشتاقُ إليكِ ...كم يحرقُني الحنينُ
كم تنهشني أنيابُ الغربة الضاريةِ
حكمت نايف خولي
يعجزُ القلم
يعجزُ القلمُ
تتهاوى قدرةُ الحروفِ
تتبخَّرُ إمكانيةُ اللغة تتلاشى ...
تتلعثمُ الشِّفاهُ كلَّما حاولتُ التعبيرَ
عن مشاعري نحوكِ حبيبتي
أعذرُكِ سيدتي إذا لم تستوعبي
وتتفهَّمي أسرارَ حبِّي
في أعماقِ روحي أحاسيسٌ غريبةٌ
مبهمةٌ ضبابيَّةٌ لكنَّها حقيقيَّةٌ
أحاسيسٌ لم أختبرها طيلةَ عمري
أحسُّ أنَّنا كيانٌ واحدٌ روحٌ واحدةٌ قلبٌ واحدٌ
أنا أقولُ ما أعيشه في الأعماق
لا أهذي لا أهلوسُ
أترجمُ ما أحسُّه وأشعرُ به في الأعماقِ
هو ليس حبَّاً هو أعمقُ أسمى وأوسعُ
من أن تحدَّه أو تحتويه عاطفةُ الحبِّ
هو انصهارٌ كاملٌ ذوبانٌ تلاشٍ ببعضنا
جاهدتُ كثيراً أخضعتُ مشاعري لمجهرِ العقلِ
كان حبُّكِ دائماً أقوى من العقلِ
أكثرَ غوصاً من المجهرِ
حاولتُ أن أغربلَ حتى أنخلَ عواطفي
كانت دائماً تسخرُ تهزأُ من الغربالِ والمنخلِ
تقولُ لي : كم ظلمتني وتظلمني شككتَ وتشكُّ بي
تشكِّكُ بأصالةِ حبِّي لها يا لك من واهمٍ مسكين
حبِّي لها أقوى من الحياةِ والموتِ
لا تنتزعُه الأعاصيرُ لا تقوى عليه الأمواج
اعذريني حبيبتي ليس بيدي ولا بمقدوري
حبُّكِ قدري حياتي عمري وجودي
لا تتصوَّري كم عانيتُ وأعاني وسأعاني
وأنا أعملُ على محوِ ونسيانِ ما تجذَّر وتشعَّبَ
في كلِّ خليَّةٍ من خلايا جسدي وروحي
لكن كيف أمحي نفسي من نفسي
كيف تنسى نفسي نفسي ؟
ليتك تدركين تتفهمين حقيقةَ ما أقول
مرِّي على حروفي كغريبةٍ تمرُّ على قبرٍ غريب
لا تبالي لا تهتمِّي بشجوني
يراعي رفيقي متنفَّسي الوحيد
أعبِّرُ به أصوِّرُ براكينَ أعماقي المتفجِّرة
لتبقى قصةُ حبِّي خالدةً ...درَّةً فريدةً
جوهرةً نادرةً في عالمِ الحبِّ الغريب
آه حبيبتي كم أشتاقُ إليكِ ...كم يحرقُني الحنينُ
كم تنهشني أنيابُ الغربة الضاريةِ
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق