السبت، 4 مايو 2019

اسكبْ قطرات الضوء // بقلم الاديبة وفاء فواز \\ دمشق

اسكبْ قطرات الضوء في
كفيّ وقلبي !
حدّثني عن المدينة الحالمة
عن اللحظات التي يشطرها البرق !
عن أحلامنا الخضراء !...

خُذني هناك .. إلى الأماكن القصيّة
حيثُ مساكن المغيب
هناك عند موانئ مكتظّة بالسفن
تحلم بالرحيل !
مرهون هذا العمر بالأحلام
كلما أمطرتْ .. تشدّ وثاقي أكثر !
من أخبر الحديث أنه لك ..؟؟
حتى لبس حلّة القصيد وصوت النغم
وحروفي صارت تترنّحُ ثملة بين
السطر واحساسي !
أتربّصُ عطرك في محراب الزهر
أتشبتُ بقهقهة الصبح
أجوبُ بحور الشعر أفتّش عن مفردات
لعلّي أجدُ كلمة تنير لي الأمان
الساكن في مُقلتيك
فما زلتَ متواري خلف زاوية كلماتي
ومازلتُ أراكَ لاتُشبه أحداً
ترتدي نوراً لم يقدّ من قُبل أو دُبر
تُشبه القمر .. طوله باامتدادِ غيرتي !
يصحو طيفك ليعانق النور بأحداقي
يبلل برذاذ عطره ذاكرتي
ليصافح حلم الربيع
فلا زال نبيذك كرنفالا يُقهر الشمس
ومازلتُ أحسبكَ بحجم قبيلة في ذاكرتي
كلما تحسستُها .. ألمحك !
اسكب قطرات الضوء في كفّي وقلبي
لأكتبُ بأصابعي على جبين عطرك
أهم اعتراف وأشرس اعتراف ................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق