الأحد، 9 يونيو 2019

أسمى المحبة // بقلم الشاعر //مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

أسمى المحبة)
كلمات/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
مازلتُ أدفعُ للهوى وأذودُهُ.....عن ساحتي لأعيشَ دونَ قيودِ
وأهيمُ شوقاً بالذي أمَّلْتُهُ....مُتلطِّفاً في القولِ والتفنيدِ...

ووهبتُهُ قلبي الجريحَ وإنهُ....أغلى المواهبِ في ديارِ الجودِ
ووجدتُهُ أقسى البريةِ مهجةً....عندَ التدلُّلِ واستماعِ قصيدي
ورأيتُ صَدِّي مُجدِياً في ردِّهِ....فهجرتُهُ فانقادَ عندَ صدودي
عاملتُهُ بالمِثْلِ لمَّا وجدتُهُ....ساقَ الدلالَ وجدَّ في التعبيدِ
فاهجرْهُمُ الأحبابَ إنْ هم قدَّرُوا.....هجراً ولاتطلبْ ودادَ عنيدِ
بالهجرِ كم ضُبِطَتْ قلوبُ أحبَّةٍ....لم تستقم يوماً لقلبِ مريدِ
إنَّ المحبةَ في الفؤادِ وإنَّما....جُعِلَ اللسانُ على الهوى كبريدِ
فاسألْ أخا العرفانِ من لهُ خبرةٌ.....وحشدتُها في كِلْمِ بيتِ نشيدي
****
ومحبةُ الرحمنِ أنفعُ للفتى.....شتَّانَ بينَ العبدِ والمعبودِ
والحبُّ منزلةُ الأئمةِ في الهدى...ومقامُ أهلِ الذكرِ والتأييدِ
والمؤمنونَ العارفونَ مليكهم.....هم أهلُ وُدٍّ في الورى ومزيدِ من أخبتوا للهِ طيلةَ عمرِهِم.....متمسكينَ بسنةِ المحمودِ
والحبُّ محضُ إرادةٍ كونيَّةٍ.....قد وافقتها إرادةُ التوحيدِ
ياربِّ فارزقنا المحبةَ إنها......فضلُ الإلهِ وغايةُ المسعودِ
وفروعُها حُبُّ الرسولِ محمدٍ.....ومحبِّهِ والشرعِ والتجريدِ
ومحبةُ القرآنِ والآثارِ وال .....سننِ العظامِ ونبذُ كلِّ جديدِ
ومحبةُ الرسْلِ الكرامِ جميعِهِم....وملائكِ الرحمنِ دونَ قيودِ
والاعتصامُ بدينِ أحمدَ في الورى....والاقترابُ بركعةٍ وسجودِ
ومحبةُ الأصحابِ والزوجاتِ وال....أتباعِ والعلماءِ دونَ حسودِ
وكذاكَ حبُّ البرِّ والطاعات وال.. ..قرباتِ والأذكارِ والتفريدِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق