(ندمتُ ندامة الكسعيِّ لمّا ▧▧
غدت مني مطلّقةً) مديحةْ
فبتّ على فراق الإلْف أبكي▧▧
وأنظم حين تسعفني القريحةْ
بكيت مديحةً بدمٍ ودمع▧▧ٍ
وكانت بالبكا عيني شحيحـةْ
بكيت على فتاة ذات حسنٍ ▧▧
يزيدُ متى يقال لها مليحةْ
وضاقت هذه الدنيا عليّ ▧▧
بما رحبت وإن كانت فسيحة
فمذ صدقت مخاوفُها وظنّي ▧▧
وبانت بالعبارات الصريحة
فقلبي ذاب من ألمٍ وهجر ▧▧
وروحي في الفراش غدت طريحة
مديحةُ بلسمُ الآهات ولّـت▧▧
فمن أرجو لمهجتيَ الجريحة
مديحة مَن حَوتْ لحظا مريضا ▧▧
ولكن في مودّتها صحيحة
تقول بكلّ لطفٍ لا تغازلْ ▧▧
وتدهشني عبارتها الفصيحة
تخاف عليّ من جنس لطيف ▧▧
وتدغم حبها بين النصيحة
ولست أرى سوى قدري إناثا ▧▧
فكيف أرى الجميلةَ و القبيحة
ولا أهوى بذي الدنيا سواها.▧▧
وإن جئتم بـنورٍ او فريحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق