الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

ندمتُ ندامة الكسعيِّ لمّا /بقلم الشاعر السامق /عثمان حامد

 


(ندمتُ ندامة الكسعيِّ لمّا ▧▧

غدت مني مطلّقةً) مديحةْ


فبتّ على فراق الإلْف أبكي▧▧

وأنظم حين تسعفني القريحةْ


بكيت مديحةً بدمٍ ودمع▧▧ٍ

وكانت بالبكا عيني شحيحـةْ


بكيت على فتاة ذات حسنٍ ▧▧

يزيدُ متى يقال لها مليحةْ


وضاقت هذه الدنيا عليّ ▧▧

بما رحبت وإن كانت فسيحة


فمذ صدقت مخاوفُها وظنّي ▧▧

وبانت بالعبارات الصريحة


فقلبي ذاب من ألمٍ وهجر ▧▧

وروحي في الفراش غدت طريحة


مديحةُ بلسمُ الآهات ولّـت▧▧

فمن أرجو لمهجتيَ الجريحة


مديحة مَن حَوتْ لحظا مريضا ▧▧

ولكن في مودّتها صحيحة


تقول بكلّ لطفٍ لا تغازلْ ▧▧

وتدهشني عبارتها الفصيحة


تخاف عليّ من جنس لطيف ▧▧

وتدغم حبها بين النصيحة


ولست أرى سوى قدري إناثا ▧▧

فكيف أرى الجميلةَ و القبيحة


ولا أهوى بذي الدنيا سواها.▧▧

وإن جئتم بـنورٍ او فريحة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق