أوقاتٌ في مدينةٍ غارقة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
لا الوقتُ يرحمُنا و لا عيناكِ تحتملانِ
صفوَ ظهيرةٍ تَعِبَتْ من التحليقِ فوقَ مدينةٍ
تبدو كما الأسفنجُ هل تخشينَ هذا الوجهَ
وجهي قطعةٌ بحريةٌ سفنٌ تعاركُ نفسها في ماءِ
عينيكِ الْيَفيضُ بلا هدوءٍ و اقتربتُ أنا و صرنا
قطعةً نقديةً وجهانِ بين الوقتِ و الفوضى
نعانقُ لحظةً منسيةً و يُعيقُنا التفكيرُ في
تأمينِ مهربِنا بعيداً ثم أبعدَ غالباً عيناكِ
مؤمنتانِ بي و يهمني تفسيرُ ما يجري
على شفتيكِ من همسٍ و من لونٍ يحاكي زهرةً
لا البحرُ يتركُنا و لا ندري متى سنعودُ من
هذا الغيابِ لطالما أيقنتُ أنكِ خلفَ هذا القلبِ
تختارينَ دقاتٍ مجزأةً و لحظاتٍ تجردهُ من القلقِ
العنيدِ و وسوساتِ الحبِّ أنتِ مدينتي و أنا
ضحيتُكِ التي شقِيَتْ بحبكِ بعدَ نصفِ
الليلِ أو قبلَ النهارِ بقُبلةٍ.
الأربعاء ٦/٨٠٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
صفوَ ظهيرةٍ تَعِبَتْ من التحليقِ فوقَ مدينةٍ
تبدو كما الأسفنجُ هل تخشينَ هذا الوجهَ
وجهي قطعةٌ بحريةٌ سفنٌ تعاركُ نفسها في ماءِ
عينيكِ الْيَفيضُ بلا هدوءٍ و اقتربتُ أنا و صرنا
قطعةً نقديةً وجهانِ بين الوقتِ و الفوضى
نعانقُ لحظةً منسيةً و يُعيقُنا التفكيرُ في
تأمينِ مهربِنا بعيداً ثم أبعدَ غالباً عيناكِ
مؤمنتانِ بي و يهمني تفسيرُ ما يجري
على شفتيكِ من همسٍ و من لونٍ يحاكي زهرةً
لا البحرُ يتركُنا و لا ندري متى سنعودُ من
هذا الغيابِ لطالما أيقنتُ أنكِ خلفَ هذا القلبِ
تختارينَ دقاتٍ مجزأةً و لحظاتٍ تجردهُ من القلقِ
العنيدِ و وسوساتِ الحبِّ أنتِ مدينتي و أنا
ضحيتُكِ التي شقِيَتْ بحبكِ بعدَ نصفِ
الليلِ أو قبلَ النهارِ بقُبلةٍ.
الأربعاء ٦/٨٠٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق