وزمن عتيق ولّى وراح
وكيان تغطى الطيب فيه
امسى كل حين مستباح
وجلجلة النجوى تعتلي
تعتلي وتخمدها الهزيمة
وليل كم اذّل اصحاب الشكيمة
وغرغر الدمع في جوف
صار صوتا كالنباح
ف اصمت كي اذل النواح
لكن الصمت في زمن الضجيج
كذب على الذقون
والصبر مرارة تدمي العيون
والسكون الذي يعتلي جبلا
لا وربي ليس سكون
انني اتلو الراحلين
واقطع مسافتي كيف ماكانت تكون
ف انا استعديت زماني
واقفلت راجعا لبدايات مكاني
فوجدت اني كذبة مطلية
ذابت في غليان القراح
وادركت اني من اعتلاني
صوت الرياح
وعرفت اني لاشبه الا انا
وماوجدت نفسي الا في ثنايا الغروب
حسرة رمتها سنيني في الدروب
واه ماتبددت وصارت ندوب
فلا تُغرق النفس في تقليب اوراقي
ولاتعبث بقربي او افناء آماقي
لن تدرك مكنوني
مختلفٌ انا بحزني بصمتي
ببسمتي بكل افاقي
مقتول في الظلامات
افنيت عمري
وغارق تحت جوف الارض
ممسك بتلابيب ميثاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق