ضـــــــــــــــــــوء))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَودَّقَ الفجرُ على تلك اللمى
مِن جمانِ النظم وَضأَ الصَّبا
وتغنى مبسمٌ من شمسِهِ
بضياءٍ فاقَ ضوءَ المشرقِ
ناعسٌ في طرفهِ لون البحور
زرقةَ الازورد مخضلَ الخدود
وبهاءٌ زادهُ الليلُ سطوعْ
جُنَّ قلبي فيه كي أَلثمهُ
قامَ والاردافُ تهتزُ ثقالْ
تحت خصرٍ عَجْبٌ فيه هزالْ
ثُمَ قامت فوقَهُ أَحلى الجبالْ
كيف يَقوى حَمْلَهُ لا يُقصَمِ
تَيَّمَ القلبَ وأبقاني عليلْ
ولهيب الشوقِ نارٌ تستَطيرْ
ليس يطفيها سوى لثم الرشا
من شفاهٍ ورضابٍ للحشا
فهي طبٌ لعليلٍ اشتكىْ
انهضي هيا فهاتِ المبسمِ
نشربُ الراحَ فقد لاحَّ السنا
شعشع الاحمرُ من هذي اللمى
اعطنيها قبلةُ المرتشفي...
.......................................
..........................................
بقلمي
علي حمادي الناموس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق