أَبْكَى يَرَاعيْ إِخْوَةَ الإِيْمَانِ
تَوْدِيْعُ شَهْرٍ فَاقَ كُلَّ بَيَانِ
تَوْدِيْعُ شَهْرٍ فَاقَ كُلَّ بَيَانِ
صَعْبٌ عَلَيْنَا أَنْ نُفَارِقَ شَهْرَنَا
شَهْرَ التُّقَى وَالجُوْدِ والقُرْآنِ
شَهْرَ التُّقَى وَالجُوْدِ والقُرْآنِ
شَهْرَ الصِّيَامِ مَعَ القِيَامِ تَخَشُّعَاً
فِيْ ذِلَّةٍ لِلخَالِقِ الدَّيَّانِ
فِيْ ذِلَّةٍ لِلخَالِقِ الدَّيَّانِ
هُوَ بَهْجَةٌ لِلْعَالَمِيْنَ وَمِنْحَةٌ
هُوَ مِنَّةٌ مِنْ بَارِئِ الأَكْوَانِ
هُوَ مِنَّةٌ مِنْ بَارِئِ الأَكْوَانِ
فَاليَوْمَ تَبْكِيهِ القُلُوبُ بِحِرْقَةٍ
كَيَتِيْمَةٍ يُنْعَى لَهَا أَخَوَانِ
كَيَتِيْمَةٍ يُنْعَى لَهَا أَخَوَانِ
مَرَّتْ لَيَالِيْهِ الحِسَانُ بِسُرْعةٍ
كَسَحَابَةٍ ذَابَتْ عَلَى الكُثْبَانِ
كَسَحَابَةٍ ذَابَتْ عَلَى الكُثْبَانِ
مَا فَازَ إِلا مَنْ تزَّوَدَ بِالتُّقَى
فَتَزَوَّدُوا يَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ
فَتَزَوَّدُوا يَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ
إِنَّ التُّقَى لِلْمَرْءِ خَيْرُ تِجَارَةٍ
تَسْعَى بِصَاحِبِها إِلَى الغُفْرَانِ
تَسْعَى بِصَاحِبِها إِلَى الغُفْرَانِ
هِيَ حِكْمَةٌ كُتِبَ الصِّيَامُ لأَجْلِهَا
جَاءَتْ عُقَيْبَ الفَرْضِ فِي التِّبْيَانِ
جَاءَتْ عُقَيْبَ الفَرْضِ فِي التِّبْيَانِ
فاللهَ نَسْأَلُ أَنْ يَمُنَّ بِفَضْلِهِ
عِتْقَاً وفَوْزَاً مِنْ لَظَى النِّيْرَانِ
عِتْقَاً وفَوْزَاً مِنْ لَظَى النِّيْرَانِ
نَحْنُ الْمَسَاكِيْنَ الَّذِيْنَ ذُنُوبُهُمْ
تُخْشَى وأَنْتَ الْبَرُّ ذُو الإِحْسَانِ
تُخْشَى وأَنْتَ الْبَرُّ ذُو الإِحْسَانِ
يَا رَبِّ نَسْأَلُكَ القَبُوْلَ لِصَوْمَِِنا
كَيْ لا نَكُوْنَنْ مِنْ أُولِي الخُسْرَانِ
كَيْ لا نَكُوْنَنْ مِنْ أُولِي الخُسْرَانِ
هَذَا مُرَادُ العَابِدِيْنَ وَسُؤْلُهُمْ
فِي آخِرَ السَّاعَاتِ مِنْ رَمْضَانِ
فِي آخِرَ السَّاعَاتِ مِنْ رَمْضَانِ
فَاخْتِمْ لَنَا بِالْخَيْرِ عِنْدَ مَمَاتِنَا
وَاسْلُكْ بِنَا فِي الوَفْدِ مِنْ رَيَّانِ
وَاسْلُكْ بِنَا فِي الوَفْدِ مِنْ رَيَّانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق