الجمعة، 1 يوليو 2016

شَاعَرْتِي الحَبِيبَةَ. ،،بقلم المبدع محمد جابريه

بِقَلَمِ مُحَمَّدٍ جَابِرِيهُ.
شَاعَرْتِي الحَبِيبَةَ. 
أَقْسِمْ عَلَيْكَ بِعَهْدِ الحُبِّ.
أَنَّ لَا تَكْتُبِي آلَّا.
لِقَلْبِي. 
ذَاكَ الَّذِي يَهْوَاكَ.
لَا تُدَاعِبِي خِصَالَ شَعْرِكَ.
بِحَرَارَةٍ الفِرَاقُ.
وَلَا تَنْثُرِيهُ.
بِعَبِقِ الاِشْتِيَاقِ.
وَاِزْرَعِينِي ثَمَرَتُكَ. الجَمِيلَةُ.
الَّتِي لَا يُسْقِطُهَا.
فَصْلُ الخَرِيفِ.
اِجْعَلِينِي فَصْلَكِ الرَّبِيعُ.
بِكَل احوافه.
وَعُطُورِهِ.
وَنَسَائِمِهِ.
اُرْسُمِينِي زَهْرَةُ الرَّبِيعُ.
اِصْنَعِي مِنِّي وَحَدِّي.
رَجُلُ المَشَاعِرِ.....
وَلِتَرْسُمِي فِي صَدْرَيْ الطَرِيقِ.
اُعْبُرِينِي قِطَارُكَ السَّرِيعَ.
وَحَلِّقِي غي سَمَائِي.
اِحْتَاجِينِي كَالطِفْلِ الرَّضِيعِ.
لِأَحْتَاجَكَ كَالأُمِّ الحنونه.
وَأَكُونُ كَالطِفْلِ الوَدِيعِ.
وَاِنْتِشِي مِنْ فاهك بَرَدَى.
عَطِرًا لِلشَّخْصِ المُطِيعِ.
يَاسْمِينُهُ عِشْقِي.
أَنْتَ شَاعَرْتِ الحَبِيبَةَ.
باحساسي تَدَاوَلَتْ حُرُوفُكَ.
تَائِهٌ بَالِي المُرِيعُ.
اُنْسُجِينِي صُوفُ صَدْرِكَ.
وَسْطَ احساسك أُضَيِّعُ.
لِعَيْنِكَ شَاعَرْتِ الحَبِيبَةَ.
وَآنِي لِأَحْرُفِكَ المُطِيعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق