الجمعة، 5 أغسطس 2016

في لجة غيابك بقلم الاستاذ يوسف ابراهيم

في لجة غيابك ... 
تتبعثر ألأحلام ...
وتحتضر الأماني .... 
على أعتاب الحروف ...
آآهٍ ما أقسى أن يغتال حلمٌ
في أودية الحنين ...
وأن ينسج من ثقوب العتاب
رداء البعد ...
وما أمَرَّ أن تحرق صحائف الذكريات
على أرصفة ألامس ..
وان تعلق الأماني في جيد الزمن
يا أنتِ ...
تتناثر جمرات الهوى في جسدي
ويضج الشوق في أعماقي
أما يكفي طول انتظاري ؟
وتراقص النبض على السطور 
أم إن صوت طبول الهجر
دوت عاليا ...
ولم تصلك صيحات حرفي !!!!
مازلت انتظركِ يا أنتِ

يوسف إبراهيم
3/8/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق