......وجع الحقيقة........
ويستفيقُ من ثُباتهِ
الغريقْ
كومضةِ البريقْ
وتُنثرُ الدماءُ بذرةً
ليورقَ الطريقْ
كأنّهُ العقيقْ
ويورقَ الشجرْ
بالماءِ والدماءِ والحجرْ
وتستجيرُ من طباعها
طبائعُ البشرْ
الغريقْ
كومضةِ البريقْ
وتُنثرُ الدماءُ بذرةً
ليورقَ الطريقْ
كأنّهُ العقيقْ
ويورقَ الشجرْ
بالماءِ والدماءِ والحجرْ
وتستجيرُ من طباعها
طبائعُ البشرْ
هابيلُ يشربُ الموتَ
الزؤامَ
من رفيقهِ
ويمضغُ الضجرْ
ويستفيقُ موتُهُ العميقُ
كالإبرْ
ويلبسُ الزمانُ
عريَهُ
ووجهَهُ
المملوءَ بالحفر
الزؤامَ
من رفيقهِ
ويمضغُ الضجرْ
ويستفيقُ موتُهُ العميقُ
كالإبرْ
ويلبسُ الزمانُ
عريَهُ
ووجهَهُ
المملوءَ بالحفر
***
كأنني أرى البلادَ
تلبسُ الحدادَ
كالكفنْ
وتمتطي سوادَها
تُصارعُ القدرْ
وتستجيرُ من طباعها
طبائعُ البشرْ
تلبسُ الحدادَ
كالكفنْ
وتمتطي سوادَها
تُصارعُ القدرْ
وتستجيرُ من طباعها
طبائعُ البشرْ
كأنني أرى الدموعَ
في الأحداقِ
كالمِدى
تصارعُ المَدى
وتشربُ الأحزانَ
مثلما الوديانُ
تشربُ الصدى
وتنتحي عن دربِها
الأمالُ عنوةً
وينتحي الوطرْ
وكلما استيقظتِ
الأحلامُ داخلي
والوجعُ العميقُ
يستفيقْ
يغتالني الطريقْ
في الأحداقِ
كالمِدى
تصارعُ المَدى
وتشربُ الأحزانَ
مثلما الوديانُ
تشربُ الصدى
وتنتحي عن دربِها
الأمالُ عنوةً
وينتحي الوطرْ
وكلما استيقظتِ
الأحلامُ داخلي
والوجعُ العميقُ
يستفيقْ
يغتالني الطريقْ
***
ما أصعبَ المسيرَ
بينَ الأمنياتِ
والوجعْ
والخوفَ
واستحالةَ الوصولِ
والهلعْ
بينَ الأمنياتِ
والوجعْ
والخوفَ
واستحالةَ الوصولِ
والهلعْ
كأننا للتوِّ
نستفيقُ من كهوفنا
تسخرُ من وجوهنا
عوراتنا
ونمتطي الدروبَ
نحو الخلفِ
نوقظُ التاريخَ
َ من ثُباتهِ
ونطعمُ الأفراخَ
من صدورنا
كطائرِ البجعْ
ما أوجعَ
الوجعْ
ما أوجعَ
الوجعْ
نستفيقُ من كهوفنا
تسخرُ من وجوهنا
عوراتنا
ونمتطي الدروبَ
نحو الخلفِ
نوقظُ التاريخَ
َ من ثُباتهِ
ونطعمُ الأفراخَ
من صدورنا
كطائرِ البجعْ
ما أوجعَ
الوجعْ
ما أوجعَ
الوجعْ
***
يا لابسينَ
في وجوهكمْ
عوراتِكمْ
كبرقعِ الصقيعْ
كالبردِ في الشتاءِ
يطفيءُ الورودَ
والربيعْ
عوراتِكمْ أنضجُ من وجوهكمْ
حينَ يكونُ كلّهُ
رَجيعْ
كأنكمْ وكُلُ ما تحملهُ
أخلاقكمْ
وبعضُ ما تبقى من ضميركمْ
رَجيعْ
في وجوهكمْ
عوراتِكمْ
كبرقعِ الصقيعْ
كالبردِ في الشتاءِ
يطفيءُ الورودَ
والربيعْ
عوراتِكمْ أنضجُ من وجوهكمْ
حينَ يكونُ كلّهُ
رَجيعْ
كأنكمْ وكُلُ ما تحملهُ
أخلاقكمْ
وبعضُ ما تبقى من ضميركمْ
رَجيعْ
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
ْ
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق