----------------------- -- على هديل الأُمنيات ---------------------
طُفنا على بحر القصيد لِنَرتوي ............مِمَّا لَديكُم في الأريجِ شَراباً
وطفقتُ أكتب بعضَ شعريَ مُلهماً ......ونسختُ من طيب الكلام كتاباً
وعلمتُ أنَّ حروفَكم من نًرجسٍ ...........فرسمتُها فوق العيون حجاباً
متألقٌ كالفجر في وَمَضاته ...........أضَعُ الجمالَ على الجمال خِضابا
الشعرُ أصبح مَركبي نَحو العُلا .................. تِيهاً وأكباراً بهِ ورِكاباً
قد جئتُ ألْتَمِسُ الجمالَ بِقُربِكُم ..............فوجدتُ روحاً مُفعماً وشبابا
ووجدتُ أصحاباً أَتُوهُ بحُبّهم ...................ووجدتُ أنواراً بِهِ وكِعابا
النورُ أشرَقَ والمَعاني تَنجلي ............ومن( الأريجِ) تَطايَرَت أسرابا
وعلى هديل الأُمنياتِ تَرنّمَت .................وتفتّحَتْ لحروفها الأبوابا
وأنارت الدَّربَ المُعتِّم شَمعةٌ .................بلغَت به فوق الغيومِ سحابا
********************************************************
لما رأيتُ اليومً حُسنَ جمالِها ...........ورشَفتُ من شَهد الحَنان رِضابا
وبكَتْ تُعاتبُ بعضَ شِعريَ في الهوى. .....فَجَعلتُ قلبي مَنهلاً وشِجابا
ومسَحْتُ دمعاً قد جرى مِنْ مُقلَةٍ ...............ولَمَستُ خدّاً ناعماً خَلّابا
قالت تُعاتِبُني بِلَحظِ عيونِها ...................سأغيبُ أياماً تكون عقابا
فَحَبَسْتُ دمعاً قد جرى من مُقلتي .....واستعبَرَتْ عيني وَحِرتُ جوابا
مالَت تُودِّعُني بطرفٍ أكحلٍ ..............أبدت بمنطِقِها الجميلِ صوابا
إيَّاك أن تنسى حَبيباً مُرهفاً .................لو زادَ بُعداً أو أطال غياباً
يا من سَكنتَ من الحبيبِ فؤادَه .............ومَلكتَ بين الوجنتينِ رِحابا
إنّي وإن طالَ البعادُ على المدى............سَتَظلُّ وحدَكَ مالكاً ونصابا
وصلاةُ ربي والسَّلامُ على الذي ...............في حُبّه هامَ الفؤادُ وذابا
----------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
طُفنا على بحر القصيد لِنَرتوي ............مِمَّا لَديكُم في الأريجِ شَراباً
وطفقتُ أكتب بعضَ شعريَ مُلهماً ......ونسختُ من طيب الكلام كتاباً
وعلمتُ أنَّ حروفَكم من نًرجسٍ ...........فرسمتُها فوق العيون حجاباً
متألقٌ كالفجر في وَمَضاته ...........أضَعُ الجمالَ على الجمال خِضابا
الشعرُ أصبح مَركبي نَحو العُلا .................. تِيهاً وأكباراً بهِ ورِكاباً
قد جئتُ ألْتَمِسُ الجمالَ بِقُربِكُم ..............فوجدتُ روحاً مُفعماً وشبابا
ووجدتُ أصحاباً أَتُوهُ بحُبّهم ...................ووجدتُ أنواراً بِهِ وكِعابا
النورُ أشرَقَ والمَعاني تَنجلي ............ومن( الأريجِ) تَطايَرَت أسرابا
وعلى هديل الأُمنياتِ تَرنّمَت .................وتفتّحَتْ لحروفها الأبوابا
وأنارت الدَّربَ المُعتِّم شَمعةٌ .................بلغَت به فوق الغيومِ سحابا
********************************************************
لما رأيتُ اليومً حُسنَ جمالِها ...........ورشَفتُ من شَهد الحَنان رِضابا
وبكَتْ تُعاتبُ بعضَ شِعريَ في الهوى. .....فَجَعلتُ قلبي مَنهلاً وشِجابا
ومسَحْتُ دمعاً قد جرى مِنْ مُقلَةٍ ...............ولَمَستُ خدّاً ناعماً خَلّابا
قالت تُعاتِبُني بِلَحظِ عيونِها ...................سأغيبُ أياماً تكون عقابا
فَحَبَسْتُ دمعاً قد جرى من مُقلتي .....واستعبَرَتْ عيني وَحِرتُ جوابا
مالَت تُودِّعُني بطرفٍ أكحلٍ ..............أبدت بمنطِقِها الجميلِ صوابا
إيَّاك أن تنسى حَبيباً مُرهفاً .................لو زادَ بُعداً أو أطال غياباً
يا من سَكنتَ من الحبيبِ فؤادَه .............ومَلكتَ بين الوجنتينِ رِحابا
إنّي وإن طالَ البعادُ على المدى............سَتَظلُّ وحدَكَ مالكاً ونصابا
وصلاةُ ربي والسَّلامُ على الذي ...............في حُبّه هامَ الفؤادُ وذابا
----------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق