الأربعاء، 5 يوليو 2017

الموت //// للمبدع /// الشاعر /// سمير حسن عويدات

الموت
******
في الموتِ راحةُ خاطرٍ لو أنَّهُ .... غَيبٌ ويُفنِي ما انتهَى برُكامِي
لكنهُ بدْءٌ لشيءٍ كلَّما .... أيقنتُهُ ضاقَ الهَوَى بكلامي
مِنْ وِقْرِ ما أسلَفتُ دُونَ تَعَقُّلٍ .... وكأنني خَطْوٌ بغيرِ زِمامِ ...

وكأنني ذِكرَى لِرَجْعٍ مِنْ صدى .... فِعْلٍ تَيبَّسَ ناظِراً بملامِ
لا شيءَ يُنْسَى والضَّمِيرُ مُؤرِّخٌ .... والحادِثاتُ السَّقِطاتُ أمامي
حَتمَاً سُؤالي والجَوَابُ مُوَقَّعٌ .... بحُرُوفِ إسْمٍ وُثِّقَتْ بحُطامي
يا قبرُ إنكَ والظلامُ يُريبُني .... ما لي ضِياءٌ مُؤنِسٌ بمُقامي
يا ربُّ إنكَ عالِمٌ ما عِلَّتي .... فاستُرْ بلُطْفِكَ ظُلْمَتي وسُقامي
يا ليتَ شيطانَ الهَوَى ما زَلَّني .... وجَعَلتُ رَكبَ المُهْتَدينَ إمامي
***************************************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق