وطني
-----
ليتَ السّهامَ الّتي أردَتكَ لم تَصِب
ولا حَبتنِي بزَرفِ الدّمعِ والنّحَب
-----
ليتَ السّهامَ الّتي أردَتكَ لم تَصِب
ولا حَبتنِي بزَرفِ الدّمعِ والنّحَب
...
لمّا يدُ الغَدرِ قد قَدَّت لنا حَطباً
وأجَّجَت في الجُموعِ الهولَ من وَقَب
وأجَّجَت في الجُموعِ الهولَ من وَقَب
وأكلمَت في حَشانا القلبَ واغترفَت
كلَّ الأماني وأقلَت كل ذي نَسَب
كلَّ الأماني وأقلَت كل ذي نَسَب
واسودَّ ليلٌ وذا الدّيجورُ مُنسدفٌ
بالنّار أحرقَ أجفاناً بلا سَبب
بالنّار أحرقَ أجفاناً بلا سَبب
هل أشتكي من كُلُومٍ أوجأت كبداً
أم أشتكي من رماحِ الغَدرِ فالتَجِب
أم أشتكي من رماحِ الغَدرِ فالتَجِب
يا ذا الثّرى تُربتِي نَوحُ الضًريحَ جَوى
مارَت به النّائباتُ الذُّبَّحُ النُّصَب
مارَت به النّائباتُ الذُّبَّحُ النُّصَب
كم أكلمَته وغاص الجُرحُ ملتهباً
في القلبِ لمّا توارى ازّاد بالكَرَب
في القلبِ لمّا توارى ازّاد بالكَرَب
ذاك َالجريحُ على البَلوى يعاتبُنا
مَن ذا لتلكَ الجِراحُ الرَّائِبُ النُّدَب
مَن ذا لتلكَ الجِراحُ الرَّائِبُ النُّدَب
أفديكَ روحي على الأنواءِ مشرَعةً
إن غابَ ظِلُّك أو أُوثِقتَ بالسَّغَب
إن غابَ ظِلُّك أو أُوثِقتَ بالسَّغَب
تلكَ الدِّماءُ وكلُّ الجُرحِ نَرتِقهُ
نزدَادُ حُبّاً ونَحمِي الدّارَ من عَطَب
نزدَادُ حُبّاً ونَحمِي الدّارَ من عَطَب
إذا تَسامَى إلينا العقلُ مبتهِجاً
حمَّالُ ألويةٍ ترنُو إلى السَّبَب
حمَّالُ ألويةٍ ترنُو إلى السَّبَب
☆☆☆☆☆
وَجَع
-------
د عماد أسعد / سوريا
وَجَع
-------
د عماد أسعد / سوريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق