{ كَـــأَنْتِ }
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
كَــأَنْتِ أَمْ كـصـباحي
حــينـَما انْبَلَجَـا
كِـلاكُــمَا أَنْـعَــــشَ الأرواحَ والمُــهَجَا
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
كَــأَنْتِ أَمْ كـصـباحي
حــينـَما انْبَلَجَـا
كِـلاكُــمَا أَنْـعَــــشَ الأرواحَ والمُــهَجَا
...
كــلاكُــما خـــاطَبَتْ
عـــيْناهُ أفـــئـــدةً
بَعَـثْتُـما مـن ثـنايا اليأسِ بعضَ رَجَـا
عـــيْناهُ أفـــئـــدةً
بَعَـثْتُـما مـن ثـنايا اليأسِ بعضَ رَجَـا
وجاءَني كتَــوَالي
المَـــــوْجِ ضَـــوْؤُكما
مُبَشِّـــراً يحمِـــلُ القُمْصَـانَ والفَـرَجَا
المَـــــوْجِ ضَـــوْؤُكما
مُبَشِّـــراً يحمِـــلُ القُمْصَـانَ والفَـرَجَا
أرَى بِعَــيْنَيـكِ بُـعْـــداً
لا انْتِـهَـــــاءَ لـهُ
فلتَسْمَحي لِاشْــتِياقِي فيهِ أَنْ يَلِـجَا
لا انْتِـهَـــــاءَ لـهُ
فلتَسْمَحي لِاشْــتِياقِي فيهِ أَنْ يَلِـجَا
كـــمْ فـي سمائِك
قــد صعَّــدتُّ قافِيَتي
فلــمْ يَعُـدْ صَدرُ حَرْفِي ضَيِّقاً حَـرَجَا
قــد صعَّــدتُّ قافِيَتي
فلــمْ يَعُـدْ صَدرُ حَرْفِي ضَيِّقاً حَـرَجَا
إن خَـــاطَبَ الَّلحْـــنُ
عَـزْفَ المـاءِ في وَتَـرِي
أوْتَارُ ليـلِكِ أَسْقَتْـني الهَـوَى حِجَجَا
عَـزْفَ المـاءِ في وَتَـرِي
أوْتَارُ ليـلِكِ أَسْقَتْـني الهَـوَى حِجَجَا
عبــرتُ نهـــــرَكِ
والتَّيَّـارُ يمْـــنَعُـنِي
مابُحْتِ يوماً بما في الضِّـفَّةِ اخْتَلجَا
والتَّيَّـارُ يمْـــنَعُـنِي
مابُحْتِ يوماً بما في الضِّـفَّةِ اخْتَلجَا
رسـوتِ في الشَّاطِئِ
الـــوَرْدِي يأســــرني
منكِ احْـمِـرَارٌ على خدَّيْكِ قَد نَتَجَا
الـــوَرْدِي يأســــرني
منكِ احْـمِـرَارٌ على خدَّيْكِ قَد نَتَجَا
لــــزُرْقَةِ البَحْـــرِ
أسْـــرارٌ وفلسـفةٌ
وأنتِ فلســـفـةٌ خاضَــتْ بنا لُـجَـجَا
أسْـــرارٌ وفلسـفةٌ
وأنتِ فلســـفـةٌ خاضَــتْ بنا لُـجَـجَا
أسْـتَلْهِـــمُ الصَّمتَ
مِحْــراباً أُقِيـمُ بِه
صارَ اعتِكَافُكِ في عينيَّ طَـوْقَ نَجَا
مِحْــراباً أُقِيـمُ بِه
صارَ اعتِكَافُكِ في عينيَّ طَـوْقَ نَجَا
تَبْـدِيـنَ بَيْـنَ تَظَارِيسِي
وفـي ورقـي
حــرْفاً وزَهْــرَةَ بُـنٍّ بَـعْدُ مـا نَضَجَا
وفـي ورقـي
حــرْفاً وزَهْــرَةَ بُـنٍّ بَـعْدُ مـا نَضَجَا
سكِــــينةٌ جِــئْتِ
في تابُـوتِ قَافِيَتي
وفي ثَنايا حُرُوفِي وصْفُكِ انْدَرَجَا
في تابُـوتِ قَافِيَتي
وفي ثَنايا حُرُوفِي وصْفُكِ انْدَرَجَا
بُـــرَاقُكِ البَــدْرُ
أَسْـــرَى بِي يُـرَافِقُهُ
إلى مَــراقِيكِ ليــلٌ بالضِّـيا ازْدَوَجَا
أَسْـــرَى بِي يُـرَافِقُهُ
إلى مَــراقِيكِ ليــلٌ بالضِّـيا ازْدَوَجَا
وعِنْـدَها وَقَفَتْ
عَيْـنَايَ شَـاهِـــدَةٌ
فسِدْرَةُ الحُبِّ فيها المُنْتَهى انْدَمَجَا
عَيْـنَايَ شَـاهِـــدَةٌ
فسِدْرَةُ الحُبِّ فيها المُنْتَهى انْدَمَجَا
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
ا/ أبـــوشهـيـد منصـور المشهـــوري
ا/ أبـــوشهـيـد منصـور المشهـــوري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق