سفر إجباري
—————
في الربع المائل من توقيت الغربة
وخديعة الخلاص الأزرق
كان الليل صديقي ..
—————
في الربع المائل من توقيت الغربة
وخديعة الخلاص الأزرق
كان الليل صديقي ..
...
وكمن صارح الضمير الغارق بالنكبات
وألقى مرثية السنوات الماكرة
عن كاهل التلاوات العليلة
وحضر مأدبة القدر
الشارد من العدالة
ليسفح دم البوصلة المقيمة
في اتجاهاتنا المشطوبة ..
راح يشيد قلباً بديلاً
بحجم النبض المسروق من عروق الساعات الاخيرة
وبجسد سيرتدي رداءه الأخير
وألقى مرثية السنوات الماكرة
عن كاهل التلاوات العليلة
وحضر مأدبة القدر
الشارد من العدالة
ليسفح دم البوصلة المقيمة
في اتجاهاتنا المشطوبة ..
راح يشيد قلباً بديلاً
بحجم النبض المسروق من عروق الساعات الاخيرة
وبجسد سيرتدي رداءه الأخير
كنت غائباً ..
تجرني القصائد المنكوبة بالفشل الذريع
هويتي ....
رهان خاسر في طريق الأدعية الثلجية ..
والنبوءات المنزوعة الغفران ..
ومثل قمر خائب
هارب من ضرائب الليل
حضرت
لأشهد وعداً
قطعته الريح لي ..
وأغنية بعمر المياه .. داهمتني
في آخر التفاصيل
ورحلة الحمام والزيتون ..
كان الليل صديقي
ضيفاً عبثياً .. يأتي بلا تسابيح
ينفق الوقت معي ..
في قاعة مشفى
تصلح للأشباح والمهاجرين الى القيامة ..
دونما حقائب..
————————-
كتبت في بغداد / ١٠-١٠-٢٠١٨
النشر في /٦-
تجرني القصائد المنكوبة بالفشل الذريع
هويتي ....
رهان خاسر في طريق الأدعية الثلجية ..
والنبوءات المنزوعة الغفران ..
ومثل قمر خائب
هارب من ضرائب الليل
حضرت
لأشهد وعداً
قطعته الريح لي ..
وأغنية بعمر المياه .. داهمتني
في آخر التفاصيل
ورحلة الحمام والزيتون ..
كان الليل صديقي
ضيفاً عبثياً .. يأتي بلا تسابيح
ينفق الوقت معي ..
في قاعة مشفى
تصلح للأشباح والمهاجرين الى القيامة ..
دونما حقائب..
————————-
كتبت في بغداد / ١٠-١٠-٢٠١٨
النشر في /٦-
١-

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق