وطني....انت
وجدتُ فيك رهامَ الجرحِ والمحنِ
يانفحةً هزّتِ الاحشاءَ بالشجَنِ
وجدتُ فيك رهامَ الجرحِ والمحنِ
يانفحةً هزّتِ الاحشاءَ بالشجَنِ
وعشت فيك حياةً بتُّ ارهقها...
خوفا وقد زادني حزنا على حَزَنِ
خوفا وقد زادني حزنا على حَزَنِ
متى اعيدُ المنى اعدو لمبتسِمي
ننْهي فراقا لبعدٍ عابَ لم يهنِ
ننْهي فراقا لبعدٍ عابَ لم يهنِ
هدَّ السرابُ خيالا كنتُ اسكنُه
والقلبُ في وجع يشقي بلا ثمن
والقلبُ في وجع يشقي بلا ثمن
كأنني في لظى مابين معتركٍ
قلبي اليك شكا الاوجاعَ في العَلنِ
قلبي اليك شكا الاوجاعَ في العَلنِ
تمانعُ النفسُ من بوحٍ تكابره
فكيف تطلبُ حبا منك بالمننِ
فكيف تطلبُ حبا منك بالمننِ
هذا وصالُك بعد الحبِ ينكرني
فاغتالَ لي بسمتي كم كنتُ في هَجنِ
فاغتالَ لي بسمتي كم كنتُ في هَجنِ
هذي دياري قفارٌ بتُّ اسأمُها
تقسِّمُ الهمّ بين القلبِ والبدنِ
تقسِّمُ الهمّ بين القلبِ والبدنِ
قضيتُ ايامَ عزٍّ في ربا كنف
حين الفراقِ وجلْتُ البعدَ عن وطني
حين الفراقِ وجلْتُ البعدَ عن وطني
اسلو ووقع الجوى نارٌ باوردتي
احنو وانظرُ احبابي بذي سكني
احنو وانظرُ احبابي بذي سكني
حبُّ الرجوع لاوطاني يناغمني
وفيك خيرُ رياضِ الزهرِ والعدنِ
وفيك خيرُ رياضِ الزهرِ والعدنِ
رفضتُ عيشي وماحولي ارى عدما
نادمتُ حالي ورمشي ساقَ للوسنِ
نادمتُ حالي ورمشي ساقَ للوسنِ
متى اراني وقلبي غير منكسرٍ
لأسكن الراحَ قلبي تاقَ للهَدنِ
زينب حسن الدليمي
لأسكن الراحَ قلبي تاقَ للهَدنِ
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق