**** القصيدة ****
قد جئتُ أكتبُ من عشقٍ لملقاهَا
والنّفسُ تُعذرُ من شوقٍ لِلَيلاهَا
تلك القوافي تقدُّ الرّوحَ من قُبَلٍ...
والقلبُ يعجلُ في إيجابِ دعواها
قد جئتُ أكتبُ من عشقٍ لملقاهَا
والنّفسُ تُعذرُ من شوقٍ لِلَيلاهَا
تلك القوافي تقدُّ الرّوحَ من قُبَلٍ...
والقلبُ يعجلُ في إيجابِ دعواها
أشكو نزيفاً صار الحرفُ يعلمهُ
علمَ اليقينِ فتُبريهِ بيمناها
والحلمُ يهجع في أعماق ذاكرتي
مذ كان طفلا فأغواه محيَّاها
أدنو إليها وحبرُ البوحِ يسبقني
وأرقبُ الفجرَ أن يبدو بمرآها
يا واحةَ الضّوء ،يا عتقاً إذا شرقتْ
يامن إليها تبثُّ الرُّوحُ شكواها
قد جئتُ أعلن أنّي فيكِ منسكِبٌ
والحبرُ دمّي وفيكِ الفكرُ قد تاها
معسولةُ الحرف تختالين من سَكَرٍ
والنّاس تشهدُ من طهرٍ مزاياها
كالسّحرِ تفتح في الآمادِ آفاقاً
حتى يُظنُّ بأنَّ الجنَّ أوحاها
كانوا قديما قد صاغوكِ من ذهبٍ
كلّا وكلّا فما أوفوا عطاياها
حتى سمعتُ بأنَّ القومَ قد رفعوا
منكِ النّفائس حولَ البيتِ أحلاها
فيك الهيامُ وفيك النّفسُ مغرمةٌ
من أوّل الدّهرِ حتّى كان أرداها
هذا فؤادي وهذا الصّدرُ أشرحه
ياليتَ شعري فهل ما قلت أرضاها؟
محمد ابراهيم
علمَ اليقينِ فتُبريهِ بيمناها
والحلمُ يهجع في أعماق ذاكرتي
مذ كان طفلا فأغواه محيَّاها
أدنو إليها وحبرُ البوحِ يسبقني
وأرقبُ الفجرَ أن يبدو بمرآها
يا واحةَ الضّوء ،يا عتقاً إذا شرقتْ
يامن إليها تبثُّ الرُّوحُ شكواها
قد جئتُ أعلن أنّي فيكِ منسكِبٌ
والحبرُ دمّي وفيكِ الفكرُ قد تاها
معسولةُ الحرف تختالين من سَكَرٍ
والنّاس تشهدُ من طهرٍ مزاياها
كالسّحرِ تفتح في الآمادِ آفاقاً
حتى يُظنُّ بأنَّ الجنَّ أوحاها
كانوا قديما قد صاغوكِ من ذهبٍ
كلّا وكلّا فما أوفوا عطاياها
حتى سمعتُ بأنَّ القومَ قد رفعوا
منكِ النّفائس حولَ البيتِ أحلاها
فيك الهيامُ وفيك النّفسُ مغرمةٌ
من أوّل الدّهرِ حتّى كان أرداها
هذا فؤادي وهذا الصّدرُ أشرحه
ياليتَ شعري فهل ما قلت أرضاها؟
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق