ديوان
تُفدي القدس روحي...
إذا ما الحربُ مِن كَرٍّ وَ فَرٍّ
فإني إنْ كَرَرتُ فلا أَفِــــرُّ
إذا ما الحربُ مِن كَرٍّ وَ فَرٍّ
فإني إنْ كَرَرتُ فلا أَفِــــرُّ
فِلِسطينيُّ تُفدي القُدسَ روحي...
إذا ما العُربُ صارت تَستَعِرُّ
إذا ما العُربُ صارت تَستَعِرُّ
فلسطينيُّ إنَّ القُدسَ أرضي
عليها يا عداتي لن تَمُــــرُّوا
عليها يا عداتي لن تَمُــــرُّوا
فلسطينُ الأبيّةُ دارُ عِـــزٍّ
جبابِرةٌ لأهليها تَخِـــــرُّ
جبابِرةٌ لأهليها تَخِـــــرُّ
إذا قد كانَ كأس الموت مُرّاً
فكأسي إنّ ما فيها أَمَـــرُّ
فكأسي إنّ ما فيها أَمَـــرُّ
سيرحَلُ كلّ وَغدٍ عَن بلادي
وإلّا في شوارعها يُجَـــــرُّ
وإلّا في شوارعها يُجَـــــرُّ
سعود ابو معيليش
_________________
أرى الأشواق
أَرى الأشواقَ قدْ أَزرتْ بِحالي
وَلولا الشوق ما سالت دُموعي
أَرى الأشواقَ قدْ أَزرتْ بِحالي
وَلولا الشوق ما سالت دُموعي
طَويلُ الجِسمِ ذو طَرفٍ كَحيلٍ...
ولونُ الطَّرفِ أَخضَرَ كَالرَّبيعِ
ولونُ الطَّرفِ أَخضَرَ كَالرَّبيعِ
لهُ خَدٌّ كأنَّ الوردَ فيــــــهِ
يُضيءُ الثغرُ مَبسَمهُ ضُلوعي
يُضيءُ الثغرُ مَبسَمهُ ضُلوعي
فَمهلاً يا رقيقَ القد إنِّي
قَتيلُ الَّلَحظِ والحُسنِ البَديعِ
قَتيلُ الَّلَحظِ والحُسنِ البَديعِ
لو الأبناء تَعْلَمُ ما نُعاني
ستبكي الدَّهر ما قبل الهُُجوعِ
ستبكي الدَّهر ما قبل الهُُجوعِ
____________________
غزل عذري مع العدو.....
خَرَجَ العَدُوُّ على الجوادِ مُبــارِزاً يعدو إليَّ مُزَمجِراً كالضَّيغــــــمِ
خَرَجَ العَدُوُّ على الجوادِ مُبــارِزاً يعدو إليَّ مُزَمجِراً كالضَّيغــــــمِ
كَبَّّرتُ باسمِ الله ثُمّ حَمَدتـــُـــهُ
فَبدا بِوجهٍ كالعَجوزِ بِمأتِـــــــمِ
فَبدا بِوجهٍ كالعَجوزِ بِمأتِـــــــمِ
...
فطعنتهُ بالرُّمحِ في لَهَواتِـــــــهِ
وَمَزَقتُهُ بالسَّيفِ تَحتَ المِحــــزَمِ
وَمَزَقتُهُ بالسَّيفِ تَحتَ المِحــــزَمِ
دَحرَجتُ منه الرَّأسَ عن أكتـافِــــهِ
فَتَخَضَّبَتْ منهُ الصَّحارى بالـــــدَمِ
فَتَخَضَّبَتْ منهُ الصَّحارى بالـــــدَمِ
فَمَسَحتُ سيفيَ من دَمٍ بِِثِيـــــــابِهِ
ما قد طَمِعتُ بسيفهِ للمَغْنَـــــــمِ
ما قد طَمِعتُ بسيفهِ للمَغْنَـــــــمِ
ما لِلغزاةِ لقد تمادَتْ أَدهُــــــراً
أَتَتِ الورى بِتَجَهُّم وَتَهجُّــــــــمِ
أَتَتِ الورى بِتَجَهُّم وَتَهجُّــــــــمِ
الوَيْلُ للأعداءِ في ساحِ الوغـــى
لا تَسخَروا يوم الوغى بالمُسلِــمِ
لا تَسخَروا يوم الوغى بالمُسلِــمِ
===========================
....العمر يجري....
يَمُرُّ العُمرُ جَرياً كالسَّحـــابِ
تُرى فيهِ الأماني كالسَّــرابِ
وَمَنْ ظنَّ الحديثَ به اعوجاجٌ...
أتاهُ الشكُّ في ثوبِ الكُـذابِ

يَمُرُّ العُمرُ جَرياً كالسَّحـــابِ
تُرى فيهِ الأماني كالسَّــرابِ
وَمَنْ ظنَّ الحديثَ به اعوجاجٌ...
أتاهُ الشكُّ في ثوبِ الكُـذابِ
إذا سَأَلَ الحياةَ يرى جوابـــاً
بغدرٍ بالأقارِبِ والصَّحــــابِ
وجفوٍ بالحبيب وجــــورِ أهلٍ
وكيفَ النَّاسِ صارتْ كالذِّ ئـابِ
وكيفَ النَّاس لا ترعـى وداداً
ولحمُ البعضُ يُأكَلُ في الغيـابِ
وحتَّى بالبنينِ ترى عقوقـاً
إذا جار المشيبُ على الشَّبـــابِ
بغدرٍ بالأقارِبِ والصَّحــــابِ
وجفوٍ بالحبيب وجــــورِ أهلٍ
وكيفَ النَّاسِ صارتْ كالذِّ ئـابِ
وكيفَ النَّاس لا ترعـى وداداً
ولحمُ البعضُ يُأكَلُ في الغيـابِ
وحتَّى بالبنينِ ترى عقوقـاً
إذا جار المشيبُ على الشَّبـــابِ

.....باب خيبر....
ٰيلوذُ الدمعُ مني بالفَرارِ
على طللٍ قديمٍ في الديارِ
وجسمي صار من حَرَضٍ قفاراً...
أقَفرٌ جاء يبكي في القِفارِ
ٰيلوذُ الدمعُ مني بالفَرارِ
على طللٍ قديمٍ في الديارِ
وجسمي صار من حَرَضٍ قفاراً...
أقَفرٌ جاء يبكي في القِفارِ
بكَيتُ وليس لي ليلى بدارٍ
ولا صحبٌ لأذكرها بداري
وَجدتُ بأنني أبكي رجالاً
حماة المجد كالأُسْدِ الضّواري
هناك شِعابَ مكةَ في هجيرٍ
تفورُ رمالُها مثل الجمارِ
كأنَّ بِلالها أَحَدٌ ينـــادي
وَلَجَّ نداءُهُ بينَ الصّحاري
كأنَّ محمداً لا زالَ يدعوﷺ
وبعضُ العُربِ تعبُدُ في الحجارِ
ولي في بابِ خيبر أمنياتٌ
عليٌّ خَطَّها فوقَ الجدارِ
وفي بَدرٍ تراءى لي قتالٌ
وأنفُ الكُفرِ مُرِّغَ في الغُبارِ
كأنَّ خليفةً قد كانَ فيها
يُجَيّشُ جُندَهُ ضِدّ التّتارِ
يزورُ الليل مشتملاً وجفني
يُجافي نومهُ حتى النهارِ
أما للقدسِ مِنْ باكٍ عليها
وأينَ الجُند ترمي بالشَّرارِ
وذا عُمَرٌ أخُطُّ لهُ سؤالي
أَبُدِّلت المفاخِرُ بالشَّنارِ؟
مُسَيلمةٌ أصارَ مُسيلمات
تَرى الأزلام تُضرَبُ للخَيارِ
وأوثانٌ تعالت في فسادٍ
فقالَ اللاتُ لا تأتوا جواري
تطيرُ لبابتي ويطيرُ عقلي
أصار الذلُّ يُدعى بافتخارِ؟
سيندمُ مَنْ أتى للخصم حَبْواً
أنا والدهر وانتُمْ في انتِظارِ
ولا صحبٌ لأذكرها بداري
وَجدتُ بأنني أبكي رجالاً
حماة المجد كالأُسْدِ الضّواري
هناك شِعابَ مكةَ في هجيرٍ
تفورُ رمالُها مثل الجمارِ
كأنَّ بِلالها أَحَدٌ ينـــادي
وَلَجَّ نداءُهُ بينَ الصّحاري
كأنَّ محمداً لا زالَ يدعوﷺ
وبعضُ العُربِ تعبُدُ في الحجارِ
ولي في بابِ خيبر أمنياتٌ
عليٌّ خَطَّها فوقَ الجدارِ
وفي بَدرٍ تراءى لي قتالٌ
وأنفُ الكُفرِ مُرِّغَ في الغُبارِ
كأنَّ خليفةً قد كانَ فيها
يُجَيّشُ جُندَهُ ضِدّ التّتارِ
يزورُ الليل مشتملاً وجفني
يُجافي نومهُ حتى النهارِ
أما للقدسِ مِنْ باكٍ عليها
وأينَ الجُند ترمي بالشَّرارِ
وذا عُمَرٌ أخُطُّ لهُ سؤالي
أَبُدِّلت المفاخِرُ بالشَّنارِ؟
مُسَيلمةٌ أصارَ مُسيلمات
تَرى الأزلام تُضرَبُ للخَيارِ
وأوثانٌ تعالت في فسادٍ
فقالَ اللاتُ لا تأتوا جواري
تطيرُ لبابتي ويطيرُ عقلي
أصار الذلُّ يُدعى بافتخارِ؟
سيندمُ مَنْ أتى للخصم حَبْواً
أنا والدهر وانتُمْ في انتِظارِ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق