السبت، 6 أبريل 2019

الورد والريحان // بقلم المبدع // الشاعر يحيى الهلال

الورد والريحان /البحر المجتث
لِلوردِ في الرّوحِ وقْعٌ
يحتلُّ منّي جَـناني
...
يزهو بفيضِ جَمالٍ
بالسِّـحرِ والألـوانِ
والجودُ فـيهِ أصيلٌ
مـِن مِنـحةِ الرّحمنِ
والعطرُ فـيهٍ دواءٌ
لِلصّـبّ والوَلـهانِ
أُشبِّهُ الغيدَ دومًا
بالوردِ والرّيـحانِ
هُـما لقلبيْ حياةٌ
كالمـاءِ لِلصَّـديانِ
هَـيفاءُ مثلَ شُموسٍ
والسِّحرُ في الأجفانِ
مَن صادنـي كان ظبيًا
قـد حازَ كـلّ كِياني
إذ كُنتُ أقنٍـصُ صَيْدًا
بٍالسّهمِ قــد أرداني
كُـلّ النّساءِ زُهـورٌ
تخـتالُ في نيسانِ
يا ربُّ إنـّي عـليلٌ
والـدّاءُ كـم أعياني
أرجوكَ عَـجّلْ شِفائي
ياربُّ لا تنـسانـي
#
 
يحـيى_ الهـلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق