الأحد، 21 أبريل 2019

اما تصحو // بقلم المبدع // الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

( أما تصحو )
سئمتُ اليومَ أقوالَ التَّعالي
وراحَ الفكرُ في صمتٍ مُهانِ
لماذا بات للأحلامِ رُعبٌ...
وغاب النَّومُ لا أدري مكاني
فما ظلَّت إلى الأنفاسِ نشوى
ولا أوصى إلى الدَّقاتِ هاني
أيعرِفُ أنَّ للظلماء قيدا
أسالَ الحُزنَ واختلعَ الأماني
صحبتُ الهمَّ واستعرت ظُنوني
وأعمى القلبَ شطحاتُ اللِّسانِ
ووخزاتُ لها ألَمٌ شديدٌ
كأنَّ الموتَ في ذاك الرِّهانِ
ويقتُلُني إذا ناديتُ أمسي
كفى وجدا على ماضي المغاني
أما تصحو فلا جدوى لِباكٍ
تمادى الغدرُ وابتعدَ التَّداني
فما عادت إلى الأيام نجوى
ولا عدَّت نديَّا للحنانِ
ألا فسألْ إليها ما تجوَّى
فقد تلقى جوابا لم يُصانِ
----------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق