افتراقٌ
والبسيط.
-----
أهواكِ كالصُّبحِ لمَّا أفتحُ الحَدَقا
أرنُو إلى النَّهدِ مَا لِي في هَواكِ لِقَا
والبسيط.
-----
أهواكِ كالصُّبحِ لمَّا أفتحُ الحَدَقا
أرنُو إلى النَّهدِ مَا لِي في هَواكِ لِقَا
...
في رَسمِكِ الوَجنَتينِ الغَارُ مُبتَسِمٌ
والخَدُّ أبهَى كمَا في العَينِ لِي سَرَقا
والخَدُّ أبهَى كمَا في العَينِ لِي سَرَقا
لمَّا هَجَرنِي الهَوى مَا كانَ لِي طَلبٌ
إلَّا غُروبِي بِقَعرِ العَينِ مُحتَرِقَا
إلَّا غُروبِي بِقَعرِ العَينِ مُحتَرِقَا
إنَّ الَّذي قَد أضاعَ النُّورَ في غَسَقِ
لا تَرتَجِي فيهِ تنويرَ الّذي خَلقَا
لا تَرتَجِي فيهِ تنويرَ الّذي خَلقَا
كم أسرجَ الشَّوقُ في التَّرحِيلِ راحِلةً
لا تَشتكِي الأينَ مهمَا ضلَّ أو غَرَقَا
لا تَشتكِي الأينَ مهمَا ضلَّ أو غَرَقَا
أسرَعتُ عَدواً إلى لُقياكِ مَن وَلَهي
مِثلَ الحَمامِ الَّذي ما هابَ مُفتَرَقَا
مِثلَ الحَمامِ الَّذي ما هابَ مُفتَرَقَا
قَد ضاعَ عُمرِي وفي الأشعارِ لي سَفرٌ
ضاعَ اللِّقاءُ الَّذي بالشَّيبِ قَد طَفَقَا
ضاعَ اللِّقاءُ الَّذي بالشَّيبِ قَد طَفَقَا
هل أشتَكِي لوعَتِي والهَجرُ قَاتِلُنِي
مِن حَسرَتِي في لِقاكِ العُمرُ قَد نَفَقَا
مِن حَسرَتِي في لِقاكِ العُمرُ قَد نَفَقَا
هدَّلتُ شَوقِي فغارَ الوَجدُ مُنتَحِباً
واستَلَّ رُمحَ الهَوى والعِنقَ مَا عَتَقَا
واستَلَّ رُمحَ الهَوى والعِنقَ مَا عَتَقَا
إنِّي ضَنِينٌ علَى مَن أسكَرَت لِدَمِي
نهرَ الخُمُورِ الَّذي لو سَالَ لَن تَفِقَا
------
د عماد أسعد/ سوريه
نهرَ الخُمُورِ الَّذي لو سَالَ لَن تَفِقَا
------
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق