.....لاتٌ جديدٌ...
مَرَّ السَّحابُ ولم يمطر ْعلى وطني
لمّا رأى حالنا قد ناحَ وانتحَبا
مَرَّ السَّحابُ ولم يمطر ْعلى وطني
لمّا رأى حالنا قد ناحَ وانتحَبا
حتى الصحارى بَكتْ دهراً تُعاتِبُنا...
فيها الغريبُ وما عدنا بها عَرَبا
فيها الغريبُ وما عدنا بها عَرَبا
يا شمسُ هِلِّي فطول الليل أرهَقنا
لا نجم يعلو وحتى البدر قد غَرَبا
لا نجم يعلو وحتى البدر قد غَرَبا
أمستْ لصوصٌ إذا ما نمتُ تحرسني
وكلُّ كنزٍ بجوف الأرضِ قد نُهِبا
وكلُّ كنزٍ بجوف الأرضِ قد نُهِبا
ما بال داري بدون الدُّور قاطبةً
ثَعالبُ الأرضِ قد عاثت بها شَغَبا
ثَعالبُ الأرضِ قد عاثت بها شَغَبا
أَكُلّما سَحَقْتُ الّلاتَ مُنتَصِراً
لاتٌ جديدٌ أتى للناسِ وانتصَبا
لاتٌ جديدٌ أتى للناسِ وانتصَبا
والضِّرعُ إنْ دَرَّ أو أمسى بهِ لَبَنٌ
بكُلِّ أيْدٍ من الأعداءِ قَدْ حُلِبا
بكُلِّ أيْدٍ من الأعداءِ قَدْ حُلِبا
أَكُلّما جاء كَلبُ الصيد موطنَنا
صرنا لهُ تَبَعاً صرنا لهُ ذَنَبا؟
صرنا لهُ تَبَعاً صرنا لهُ ذَنَبا؟
إلى متى سَيدومُ العَجزُ يا وطَنيْ
متى نصيرُ أُسوداً تَعرفُ الغَضَبا
متى نصيرُ أُسوداً تَعرفُ الغَضَبا
مَتى تَهابُ ضباعُ الغاب سَورتنا
تَخشى إذا هَجَمَتْ تمزيقها إرَبا
سعود أبو معيلش
تَخشى إذا هَجَمَتْ تمزيقها إرَبا
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق