الأحد، 4 أكتوبر 2020

اليمن السعيد/بقلم الشاعر السامق /عبده هريش

 (( اليمن السعيد )) على بحر الكامل

إن الحديث عن الجمال عليلُ

و عن السعيدة شيقٌ  و جميلُ

هي جنة الدنيا ونبض حياتها

ولها قلوب العاشقين  تميل

سحر المآقي والقلوب مناخها

وعليه في الذكر الحكيم  دليـل

خلابـة و ديـانـها و بحارها

الخيـر فيـها زاخرٌ  وجـزيـلُ

أصل العروبة والحضارة ما لها

نـدٌّ ولا عبر الزمـان  مثيـلُ

أزلية في الحسن دائمة الندى

ولكل حُسنٍ ذروةٌ  و أفـولُ

وإذا عن اليمن السعيد سعادة

غابت فإنَّ إليه سوف  تؤولُ

ابن السعيدة بالرجولة و التقى

أمثالـه بين الرجال  قليلُ

ذو حكمةٍ و مروءةٍ و شجاعةٍ 

وإلى التسامح والسلام  يميلُ

عَشقَ ابن عبدالله عشقا صادقا

وعلى المحبة بالصلاة  دليلُ

صلوا على خير الأنـام وآلـه

إن المآسي بالصلاة  تـزولُ

((عبده هريش 7/9/2020))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق