(( اليمن السعيد )) على بحر الكامل
إن الحديث عن الجمال عليلُ
و عن السعيدة شيقٌ و جميلُ
هي جنة الدنيا ونبض حياتها
ولها قلوب العاشقين تميل
سحر المآقي والقلوب مناخها
وعليه في الذكر الحكيم دليـل
خلابـة و ديـانـها و بحارها
الخيـر فيـها زاخرٌ وجـزيـلُ
أصل العروبة والحضارة ما لها
نـدٌّ ولا عبر الزمـان مثيـلُ
أزلية في الحسن دائمة الندى
ولكل حُسنٍ ذروةٌ و أفـولُ
وإذا عن اليمن السعيد سعادة
غابت فإنَّ إليه سوف تؤولُ
ابن السعيدة بالرجولة و التقى
أمثالـه بين الرجال قليلُ
ذو حكمةٍ و مروءةٍ و شجاعةٍ
وإلى التسامح والسلام يميلُ
عَشقَ ابن عبدالله عشقا صادقا
وعلى المحبة بالصلاة دليلُ
صلوا على خير الأنـام وآلـه
إن المآسي بالصلاة تـزولُ
((عبده هريش 7/9/2020))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق