الأحد، 4 أكتوبر 2020

زغردةُ الحُلم /بقلم الشاعر السامق /د. عماد أسعد

 زغردةُ الحُلم

--------

ولِمَن تنادَى

الحلمُ حينَ

وجدتُها

في حُصرُمي

خمراً

وغادَرها الغزالُ

بعدَ النَّوحِ

غفلَة

-------------

نقشَ السّلامُ

وحانةُ الذّكرى

تراتيلَ الصِّبا

في العمرِ 

شتلَة

----

من طرفِ

طرفي

أشعلَ الوردُ

النِّصالَ

فَسالَ قُبلَة

------

هل أينعَ التُّفاحُ

في عينيكِ لمّا أن

أتى

أنّى.... 

أستحمَّ

وذا الحَنانُ

يشدو والمواويلُ

تغنَّت في حقولٍ

زرعُها في الحقلِ

بتلَة

----

ومِن الُّلمى

نَحلِي سيجمعُ 

من قرابينٍ لها

زهرٌ

سيطبعُ ألف

وشلَة

----- 

فتغمّدَتني نسائمُ

العطفِ النُديّ

تخلَّدت فيها

أراجيحُ الطُّفولةِ

سِعفَ

نَخلَة

----

الطّيفُ عرجوني

القديمُ ووصلُه

العرفانُ يسقي

من أراكِ الصّبِّ

حفلَة

----

وتضرّعَ الوَردُ

بعطري حالماً

حتّى تكلّم في

المطالعِ راوياً

للحقلِ والإصباحِ

نهلَة

---- 

الدَّانياتُ

من القطوفِ 

تنشُّ ذا حبقي

الشّريدِ

فتُشعلُ 

الأحشاءَ

غفلَة

---

مازال 

طيفُكِ يقتفي

كلّ الأزاهيرِ

الّتي

نضحَت

مع العسّال

عسلَة

---

وتناسقَ الزّهرُ

على حفِّ الُّلمَى

متدلِّيَاً وكَمِ 

انحنَى في 

مجدكِ 

الوَرديِّ

نٍحلَة

----

تلك المَباسمُ

هلَّلَت في الآن

آنٌ آنَ أنّ لك ِ

أن تقطفي

من منبعِ

النّيران

جَفلَة

----

وهوى

من... 

الأيام مرجٌ

في شغافِ

القلب

دَفلَة

---- 

هذا الجنانُ

ينامُ في صحوِ

العناقيدِ

التي قد أولَمت

القلبِ حتّى

فاءَ نَفلَة

---

د عماد أسعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق