الاثنين، 8 أكتوبر 2018

هنا حدودي // للمبدعه // الاديبة .. جان كردي

هنا حدودي.. أمام عتبة الباب لا أقدر أن أخطو أخرى، مرة بأمر أمي المرتعبة خلف الباب، ومرة بالمحتل أمامي!
أريد أن أخذ الكرة لأتسابق مع رفاقي لأسمع أختي الصغيرة.. التي هي ضحية إنفجار سبق أن شهدته خسرت على إثرها ساقيها ، فهي تراقبني من الشرفة، وهي على كرسيها مقعدة صوت اهازيج الفوز بجولتي التي وعدتها بأني سأفوز لأجلها لأرسم على وجهها الإبتسامة التي فارقتها من حينها.
هل ستبقى أمنياتي معلقة، وطفولتي مغتالة؟! متی سيولد غدي؟ أم إنه دفن مع أبي، فأني أتذكر حديثه الأخير معي حين ق...
ال : سأعود واجلب لك الغد الذي ستزدهر فيه أمالك.
هل علينا أن نقدم أكثر مما قدمناه!؟
هل سيطول إنتظارنا للربيع لنتراكض حول أحلامنا!؟ أم سنبقى وتساؤلاتنا تبقى ضمن طفولتنا ؟
 
!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق