يا ودادي…
إنَّ شعري من نومه يستفيقُ
كسجينٍ عند السجون يضيقُ
إنَّ شعري من نومه يستفيقُ
كسجينٍ عند السجون يضيقُ
إنّ قلبي ما إن تذكّر عشقاً ...
في الليالي يا فرحتي فيروقُ
في الليالي يا فرحتي فيروقُ
ليت حبي على دروبك وردٌ
وزهورٌ يسعى إليها صديقُ
وزهورٌ يسعى إليها صديقُ
كلّ يومٍ عند الصباح يغنّي
من أناشيدٍ للهوى فنفيقُ
من أناشيدٍ للهوى فنفيقُ
ليت حلمي على جفونك يغفو
فالهوى خيره العفيف خلوقُ
فالهوى خيره العفيف خلوقُ
يا ودادي إنّ العيون جمالٌ
كلّ شيءٍ عند العيون أنيقُ
كلّ شيءٍ عند العيون أنيقُ
ومنَ الجفن غنوةً لعيوني
وكأنّ الكحل الشفيف بريقُ
وكأنّ الكحل الشفيف بريقُ
وكأنَّ السهاد فيه حياتي
صدِّقيني فالحبّ فيك عميقُ
صدِّقيني فالحبّ فيك عميقُ
أنت روحي ووحيُ كلّ قصيدي
أنت عمري والوصف فيك يليقُ
أنت عمري والوصف فيك يليقُ
يا شفائي أنت الضماد لجرحي
ضمِّديه فالجرح منك عتيقُ
ضمِّديه فالجرح منك عتيقُ
يشهد الليل أنّني بتُّ مُضْنىً
عاشقاً مُبتلى وقلبي رقيقُ
عاشقاً مُبتلى وقلبي رقيقُ
حسن خطاب سوريه..جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق