كيف أغفو*
غرامٌ طلّ في ليل التصابي
وطيفٌ لاح أفقدني صوابي
سلامٌ يا حبيبةُ كيف أغفو...
وفي عينيّ أطياف العذابِ
يناديني خيالك يا حياتي
إلى المجهول في ذوبِ السرابِ
وأشرد فيه ساعاتٍ طوالاً
وأقرأ فيه سطراً من كتابي
أنا مجنونك الولهان فيكِ
لعمري أنتِ دوماً في إهابي
دخلتِ إلى فؤادي يا فؤادي
وبعد دخولكِ أوصدتُ بابي
وقرّبتِ المنايا يا منايا
وصفّدتِ الصبابة والتصابي
أيا سمراءُ في خّديك سحرٌ
يذوب الوجد منه بلا انسيابِ
تعتّقتِ الملاحة فيكِ ترنو
سلاماً يرتمي فوق الروابي
وإني من خيالك لست أبغي
سوى شيئاً قليلاً من شبابي
وبعضٌ من غرامٍ واشتهاءٌ
وسكرٌ فوق اجنحة السحابِ
فهاتي خمرتي هيّا اسقينيها
وخلّي عنك للعالي حسابي#بقلمي: رياض دعبول - صلوة - سوريا .
وطيفٌ لاح أفقدني صوابي
سلامٌ يا حبيبةُ كيف أغفو...
وفي عينيّ أطياف العذابِ
يناديني خيالك يا حياتي
إلى المجهول في ذوبِ السرابِ
وأشرد فيه ساعاتٍ طوالاً
وأقرأ فيه سطراً من كتابي
أنا مجنونك الولهان فيكِ
لعمري أنتِ دوماً في إهابي
دخلتِ إلى فؤادي يا فؤادي
وبعد دخولكِ أوصدتُ بابي
وقرّبتِ المنايا يا منايا
وصفّدتِ الصبابة والتصابي
أيا سمراءُ في خّديك سحرٌ
يذوب الوجد منه بلا انسيابِ
تعتّقتِ الملاحة فيكِ ترنو
سلاماً يرتمي فوق الروابي
وإني من خيالك لست أبغي
سوى شيئاً قليلاً من شبابي
وبعضٌ من غرامٍ واشتهاءٌ
وسكرٌ فوق اجنحة السحابِ
فهاتي خمرتي هيّا اسقينيها
وخلّي عنك للعالي حسابي#بقلمي: رياض دعبول - صلوة - سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق