بعد الخسوف يطـــل البدر بسـامــا
والشوق يمــــلأ نبض الليل أنسامـا...
والشوق يمــــلأ نبض الليل أنسامـا...
والعــود دندن يشــــدو بعـــد طلته
مثل الحمام بأرض الـوجد إذ هـامـا
مثل الحمام بأرض الـوجد إذ هـامـا
كم عاش نبضي أسـيرا في ستائره
يذوق في كــنف الأشجـــان آلامـــا
يذوق في كــنف الأشجـــان آلامـــا
إن نامـت العين كــي تنسى نوائبها
فإن قلبي قتيل الوجـــد مـــا نامــا
فإن قلبي قتيل الوجـــد مـــا نامــا
عواصف النأي هبت فـانثنى هلعـــا
ترمي النوائب في جنبيه صمصـاما
ترمي النوائب في جنبيه صمصـاما
مشى على الجمر حاف وهو مبتسم
فصار خلف غـيوم الخوف ضرغاما
فصار خلف غـيوم الخوف ضرغاما
سرى قبيل بزوغ الفجـر منسجــــما
يصطاد من موطن الأحلام أحــلاما
يصطاد من موطن الأحلام أحــلاما
شـــوق يعـــــذبه يزداد في عجــــل
كمـــا يعــــذب رب العــرش ظـلامـا
كمـــا يعــــذب رب العــرش ظـلامـا
فقلت لا تبتئس وانشد على عجـــل
مرددا بعـــــد هــــب الريح أنغامـــا
مرددا بعـــــد هــــب الريح أنغامـــا
أتى سميرك من سجن النوى فـرحـا
كــــأنه عاش في الويلات أعـوامــا
كــــأنه عاش في الويلات أعـوامــا
في كفه شمعة جفــــت مـــدامعـــها
ووردة ذبلت شـــوقــــــا وإيلامـــــا
ووردة ذبلت شـــوقــــــا وإيلامـــــا
مـــرتـلا من كتاب الحــــــب سورته
كمـــــن يرتل أنفــــــالا وأنعــــامــــا
كمـــــن يرتل أنفــــــالا وأنعــــامــــا
في هدئة الليل في اللاوعي مــر بنا
سكـــــرى نغني أســــابيـعا وأيامـــا
سكـــــرى نغني أســــابيـعا وأيامـــا
كالشمس ترسـل خلف التل بسمـتـها
تزيل مـن خلــد العشـــاق أوهــامــا
تزيل مـن خلــد العشـــاق أوهــامــا
نسائم الياسمـين السمــح عـاد بهـــا
ليشـــبع القلـــب إيمـــانا وإســــلاما
ليشـــبع القلـــب إيمـــانا وإســــلاما
هو الـذي أحســـن الخــــلاق خلقته
حـباه نعمة طـــــيب القلب إكــــراما
حـباه نعمة طـــــيب القلب إكــــراما
من بعد عودته ذقت الهــــنا فـــرحا
وسرت أجعل ثوب الشــعر هــنداما
وسرت أجعل ثوب الشــعر هــنداما
أصـــــوم في بهجـــة للــه أشكــره
وهل يخــــيب عبد شاكــــر صــاما
وهل يخــــيب عبد شاكــــر صــاما
إبراهيم عبدالكريم محمد#أينشتاين_الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق