الخميس، 4 أبريل 2019

لـلـضَّـمـيــرِ // بقلم المبدع // الشاعر عبداللطيف محمد جرجنازي

لـلـضَّـمـيــرِ....
يـامـالِـكَ الـقَـلْـبِ الـكـَبـيـرِ
مُـسْـتَـنْـعِـمـاً ثَـوْبَ الـحَـريـرِ
...
و عـلـى الأرائِـك ِفـي ضُـحـىً
لـِلّـَـــهِ ذو الـفَـرْش ِالـوثـيــرِ
مـا لـي أراكَ بِـمـَـيْــعَـــةٍ
و بِـذلِـك َ الـقَـدِّ الـمُـثـيـــرِ
و لِـحَـلْـيِـهِ وَسْـــواسُـــــــهُ
أ وَلَـيْـسَ مِـثْـلـي بِـالـجَـديــر
إنّـــي أتـــوقُ لِـنَـظْــرَةٍ
و َلِـبَـسْـمَـةِ الـثَّـرِّ الـنَّـمـيــرِ
و إذا تَـمــادى خـافِـقـــي
فَـلِـقُـبْـلَــةِ الـخَـدِّ الـنَّـضـيـرِ
إنّــي أراهــــا فِـتْـنَــــةً
مَـيّـَاسَــــة ًبَـيْـنَ الـزُّهــورِ
و إذا تَـمـُـرُّ بِـحَـيِّـنـــا
سَـتَـضـج ُّأنْـسـامُ الـعُـطــورِ
مِـنْ عَـنْـبَــرٍ مِــنْ نَـرْجِـسٍ
و تَـفـوح أطْـيــابُ الـبَـخــورِ
هِـيَ تَـسـْـتَـبـِد ُّبِـطَـبْـعِـهــا
لأ لا ءَ ةً بَــيْـــنَ الـبُــدورِ
نـاشَــدْتُ فـيـهــا حُـسْـنَـهــا
و وصَـلْـتُ لِـلـرّمَـق ِالأخـيــرِ
هِـيَ فـي المَـقــالِ عَـصِـيَّــةٌ
بِـمَـخـاضِ أحْـرُفِـهـا العَـسـيـرِ
إنّــي سَـــأبْـقـى هـائِـمــا
وتَـرَكْـتُ عِـشْـقِـيَ لِلضَّـمـيـرِ
فَـعَـسـى يَـكـونُ بِـجَـنَّـــةٍ
أوْ بَـيْـن َأصْـحـابِ الـسَّـعـيـرِ
عبداللطيف محمد جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق