شهرٌ كريم
********
جميلُ الصيامِ وطيبُ القيامِ ... لشهرٍ كريمٍ أتي حَيّنا
بهِ الحقُّ يمحُو ذنوبَ البرايا ... كماءٍ طَهُورٍ لهُ وِردُنا
فمن شاءَ يشربُ مِن كأسهِ ... ليُدركَ نوراً بديعَ السَّنا ...
ومن شاءَ يبقى على حالهِ ... بقلبٍ كئيبٍ يُجيبُ الفنا
تَحُطُّ الخطايا بحظِّ النفوسِ ... فإن شِئتَ تعلو فهيَّا بنا
نصومُ على كلِّ شيءٍ قبيحٍ ... وإن كان همساً يَبثُّ الخنى
فما الصومُ جوعاً بمنعِ الطعامِ ... وذا شاعَ في العُرْفِ مِن بيننا
وما الفِطرُ حفلاً لِمِلْءِ البطونِ ... وإهدارِ مالٍ أتى بالعَنا
رياضةُ نفسٍ بروحٍ تُصلِّي ... تريدُ النجاةَ وثوبَ الهَنا
بذِكرٍ حكيمٍ يطيبُ السَّماعُ ... إلى الفجرِ حتى ننالَ المُنى
فإبليسُ يَمْثلُ في قيدهِ ... فإن جاءَ شرٌّ فمِن نفسِنا
مواعِظُ حقٍّ فهل مِن مُطيعٍ ... ويبدأُ مِن دونِ كِبرٍ الأنا
فرَبُّكَ عدْلٌ ومِن حُكمِهِ ... هَدانا لخيرٍ وما ضَلَّنا
*************************
بقلم سمير حسن عويدات
********
جميلُ الصيامِ وطيبُ القيامِ ... لشهرٍ كريمٍ أتي حَيّنا
بهِ الحقُّ يمحُو ذنوبَ البرايا ... كماءٍ طَهُورٍ لهُ وِردُنا
فمن شاءَ يشربُ مِن كأسهِ ... ليُدركَ نوراً بديعَ السَّنا ...
ومن شاءَ يبقى على حالهِ ... بقلبٍ كئيبٍ يُجيبُ الفنا
تَحُطُّ الخطايا بحظِّ النفوسِ ... فإن شِئتَ تعلو فهيَّا بنا
نصومُ على كلِّ شيءٍ قبيحٍ ... وإن كان همساً يَبثُّ الخنى
فما الصومُ جوعاً بمنعِ الطعامِ ... وذا شاعَ في العُرْفِ مِن بيننا
وما الفِطرُ حفلاً لِمِلْءِ البطونِ ... وإهدارِ مالٍ أتى بالعَنا
رياضةُ نفسٍ بروحٍ تُصلِّي ... تريدُ النجاةَ وثوبَ الهَنا
بذِكرٍ حكيمٍ يطيبُ السَّماعُ ... إلى الفجرِ حتى ننالَ المُنى
فإبليسُ يَمْثلُ في قيدهِ ... فإن جاءَ شرٌّ فمِن نفسِنا
مواعِظُ حقٍّ فهل مِن مُطيعٍ ... ويبدأُ مِن دونِ كِبرٍ الأنا
فرَبُّكَ عدْلٌ ومِن حُكمِهِ ... هَدانا لخيرٍ وما ضَلَّنا
*************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق