(يا طائرا غنّى)
يا طائرا غنّى , في دوحنا حرّا...تسمو بنا الدّنيا , ترجو وتنتسب ُ
نحن الرّياح إذا, غابت غواربنا ...واستمسكت قُبَلٌ, من قوتها عجبوا
يا أيّها العرَب, قوموا لقائمكم ...واستوثقوا عهداً, يُسقى به الدّأب
لا يغدرنّ بكم , من طوله أمدٌ ... إنّ الزّمان له , من طوله العجب ُ
قد خان قبلا ً مَن , قد غرّه أمل ٌ...حتى أناخ له, من بَهرج نُخَب ُ
لا تركنوا أبداَ, للذّلّ
يصرعكم ...والجبن ِ ينعاكم, فالخوف ُ قد يثب ُ
أحفادنا نهلوا, من منهل ٍ وسقوا...من طهر أرواح ٍ, تُرْباً فكم سكبوا
واستوطنت فلهم ْ , من عزّةٍ همم ٌ...إنّي رأيتُ لها, من فخرها رتب
حتّى دنتْ خوفاً , من ذلّها قمم ٌ... نجما ً لقد صاروا , يهدي ويُرتقب...
إنّ الشّآم لها , فخرٌ يمجّدها ... كأنّها نجمٌ , يسعى ويُنتدب...
قد صاح واديها, هبّوا بني سندي...كي يستجيبَ لنا, صفٌّ به نُجُب ُ
هيا أزيلوا من , أذهانكم عُقَداً... أُوْرثْتموها من غرب ٍ فتنغلبوا...
لا تركنوا أبداً , واستوثقوا أثرا ً... من سَيْر أصحاب ٍ, ترنو لهم سحب
كذا أبي بكرٍ , قد صدّ
خائنةً ...من ردّة ٍ وجرى , يعلو به الحسب
فاروقنا عدْل ٌ, قد قال (أحمدنا) ... :( لو كان من بعدي , حقّا ً لمنتجب)...
(ما ضرّ عثمانٌ) من بعد عسرتنا ...جيشا ً أقام لنا تسمو به الحجب
أمّا ( عليٌّ ) مقدامٌ وقدوتنا ...والرّوح َ أهداها , كي تُزهر القبب
هذي مدارسنا في كلّ غادرةٍ ... نسمو ونقتبسوا , نعلو وننتسبوا...
محمد الديري؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق