الأحد، 31 يوليو 2016

الـفـاتـنـه ✒ولـع ودلـع

الـفـاتـنـه ولـع ودلـع
شـدوٌ وأنـغـام ...
هـلـوسات ...!
خـريـر الصـمـت
ونـورٌ في البعيد 
يـشدني الـيـه...
يضـوي بـريـق ..
مـوكـب الحنين
يغلف قلبي ولهاً..
أُصبح نـسيما يترنح ..
يلف سحاب الليـل ...
أتـّلو آيـات ...
سـاجـده
علني اُصبـح
ريحـاً عاتـيـه ...
اقـتلع المسافات..
أو ذرة كونـيـه...
تتـوحد فـيك....
وأصـيـرُ..
تابـعك الأمـين...
و أكون البنفسجه
الـوحـيـده
الناتئـه في هذا
الـوجـود...
يُـراودني ظلك الهائم
بين ممرات احداقي
أمـتصُ رُوحـي ..
وأشهـق ذكريات
أنفاسك الفائحه...
طُقـوس شغـف
هـتـوف
راعــدة
في عـظمة الظـلام
أستـحضـرك...
أهـزجُ بأسـمـك
مـلاكٌ تـنـسـلُ ...
بيـنـي ... وبـينـي
تـُحـاصـرُ كيـانـي
تفتح أبواب الشوق ...
أكبر من تفـاصيل ...
الأمـاكـن....
خـلـف الصـدى ...
أُسرح ضفائر الصخب..
أرشُ كاردينيا الغرام
علي تخوم خديك ..
اُمارس الشغب..
أخاتل قدراً عصياً..
مـُجـاهـدة..
انغمسُ في حضرة
الـتـلاشـي....
أقضـم اظـافـر
الثـواني الجامده
وسيـفُ الظـنون ..
يُـشمر ساعـده
وجـِلباب عَشقاً
بُـدثـرنـي ...
وشـالُ الـهـوى...
لـظى يـرمـدُ
أضلعي الباردة
هـذه أنـا
لـن أكـون
الا أنــا
علي عـهدي...
علي وعـدي..
نـاسكه في محرابِ
عـينـك متهجدة...
رابـضـه ...خلف
قُضبانِ صـدرك
صــامـــدة...
ولــع ـو دلــع

خاطرة ،،الشاعر محمد آل جرادات

خــاطــــرة
======
جمال المرء يكمن في صِفاتٍ
.................. نضارٌ أَفْعَمَ الشكل المليحُ
وثانيها السلوك مع المزايا
.............. وخلقٌ ضمَّهُ الصدر الفسيحُ
(ووجهٌ ضاحك القسمات طَلْقُ)
................. عَلاهُ البِشْر بسَّامٌ صبوحُ
ويكتمل الجمال إذا جَلاَهُ
............... لسانٌ صادقٌ عذبٌ فصيحُ
محمد آل جرادات

((… هوان...))،،عبدالرزاق محمد الأشقر

((… هوان...))
سُدْنا و لمْ نسدِ
عُدْنا و لمْ نعدِ
أيّامُنا اتّحدَتْ
فالسّبتُ كالأحدِ
و قلوبُنا يئسَتْ
منّا و لمْ تجدِ
إلّا شقاوتَنا
منْ سالفِ الأمدِ
لا الصّيفُ يسعدُنا
لو جاء َ بالبَرَدِ
و ربيعُنا يبسَتْ
أزهارُه ُ بيدي
و شتاؤُنا حُبسَتْ
أمطارُه ُ لغدِ
و خريفُنا اتّقدَتْ
أوراقُهُ بلدي
فدّاهُ أهلوهُ
بالنّفسِ و الولدِ
ضاعت ْ معالمُهُ
يا حُرقةِ الكبدِ
شهداؤُهُ كثروا
بالرّقْمِ و العددِ
و بيوتُهُ صارَتْ
خيماً بلا عمدِ
فالرّيحُ تقذفُها
مقلوعة َ الوتدِ
هانَتْ على الدّنيا
شامٌ منَ الرغدِ.
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا

(لَحْن)،،الشاعر محمد رشاد محمود

(لَحْن)
على ضفَّة دجلة بأخَرةٍ من مارِس عام 1978 وكُنتُ في الرابعةِ والعشرين ، في ليلَةٍ وبَصَتْ نجومُها وطابَ نَسيمُها ووَقَّعَ الضوءُ أهازيجَه على أوتار رنيمِ مَوجِهـــا ، تَرَنَّمَ خاطِري بذلِكَ اللَّحن : 
حَبَّــــــذا عَــزفُ المَزاهِـرْ
وجَبينُ الكَــــوْنِ ساهِـــــرْ
ومَسيرُ المَــوجِ بيـْــنَ الـــ 
ــبَــدرِ والظَّلـمَـاءِ حـَـائِــرْ
رِعْشَـــةٌ تَجْلــــو مُحَيَّـــــا
هُ رُؤًى فـي نَــوْمِ خــائِـــرْ
وسَنًى يَحكي المُنَى في الـ
قَلْـــــبِ والإمـلاقُ دائِــــرْ
تَحتَـــهُ الأسْـــرارُ كَالأشْــ
ـــعَارِ في جَوْفِ السَّرَائِـرْ
وأَريجُ الزَّهْـــــرِ والــرَّيـْــ
ـــحـَــانِ لِلأَجْواءِ غَــــامِرْ
فَتَعَــالَــــي نُـرْقِــدِ الشَّـــكْـ
ـــوَى علَى تَـــلِّ البَيـَـادِرْ
إنَّ قَلـبـِــي يَــــا فَتَــــاتِي
لا تُــراعِي قَلبُ شَــاعِـرْ
يــَـا جَمَــالًا ليـْسَ يُرضِي
حُســــنَهُ فــي أَنْ يُكَـــابِرْ
أنْتِ لَـحْـــــــنٌ عَبـقَـــرِيٌّ
كُــــلُّ مَــا يَحْــوِيهِ سَاحِرْ
عَطْفَةُ الجِيـدِ اهْتِزازُ النــ
ــنَهْـــدِ هـَـفهَـافُ الغَدَائِرْ
رِعشَةُ الهُـدبِ التِفاتَ الــ
ـــخَصْرِ لَألَاءُ المَحَــاجِـرْ
وقُـــــــوَامٌ سَــمْهَـــــــرِيٌّ
صِيغَ مِنْ نَبْضِ المَزَاهِـرْ
أقْبِـــــلي كالرِّيمِ تَســـتَجْــ
ـــليكِ رَنَّــــاتُ الأَسَـــاوِرْ
ظَمَـــــاُ بِي يَـــــا فَتَـــاتي
لِلَــمـَــــاكِ لا يُغَـــــــادِرْ
وقـِطَافُ الشَّوْقِ لَــوْ تَــــدْ
رِيــــنَ مَنْــذُورٌ لِنـَــــــاذِرْ
ضَمَّـةً مِنْ مَكْـمَـنِ السَّـــر
رَاءِ مِرْسَــــــاةً لِحَــــــائِـرْ
(محمد رشاد محمود)

( طوبى .. لمن غشي التراب جبينه )،،الشاعر السيد عماد الصكار

بقلمي ..
قصيدة بعنوان
( طوبى .. لمن غشي التراب جبينه )
هل لي بوصفك .. شاهد ودليل
والقول في سنن الكرام جميل
و الحسن ما بلغ الكمال .. بيانه
الا بمدحك .. و الحديث يطول
يكفيك من .. نعم الاله لعبده
تهفو اليك .. جوانح و .. عقول
اعلاك .. بالقدر العلي و باسمه
انى .. لغيرك ما بلغت .. وصول
يا .. من .. الى شرف النبوة .. اله
و الخير في كنف الامين .. ظليل
والوحي اذ .. ملاء الديار .. بنوره
و النور .. من قبس الاله .. دليل
اوتيت من .. سرر اليقين بلاغة
والعلم .. ما جمعت عليه .. اصول
ما كان .. للاثر العظيم .. جلاله
الا و قد .. نزعت .. اليه .. قبيل
اياته .. الحجج الشموس .. بارضه
و الحكم .. ما ورث الاصيل .. اصيل
اثرت في .. طلب الصلاح .. شهادة
سرت .. عداك و للاباة .. سبيل
انى لقلبك .. و الرياح .. نوائب
و الارض اذ .. جنح اللواء .. تميل
الحقد .. ما جمع الطغاة .. و سعيهم
شتى .. وما جمع الطغاة .. يزول
فانظر .. لخيبر والحصون .. شواخص
و القوم .. في قمم البروج .. ذهول
دانت .. لسيفك مذ .. وطات رمالها
بالحق .. ان عزمت .. عليه .. خيول
يا ايها .. الاسد الجسور .. و ساحه
في كل .. نائبة ل باسك .. طول
من بدرها .. دنت الرقاب .. ذليلة
و الموت في .. طرف الحديد ...ثقيل
للدين .. للنسب الكريم .. و اهله
حب .. و في .. لغة القلوب .. شغول
البر .. في كرم .. الوجوه . . مفازةو النور .. من اثر السجود .. دليل

لوما .. اصطبارك .. قد احيط ب احمد
طود .. لمن .. هجر المنام .. بديل
طوبى .. لمن غشي التراب .. جبينه
يزدان في .. غرف الجنان .. نزيل
نعم المقام .. و بالامامة .. واثق
مشفوعة .. لذوي الكساء .. تؤول
************************************************

نزاري،،،الشاعر مصطفى محمد كردي

نزاري
سرقَت بنظرتِها جميلَ وَقاري
فبَقيتُ رَهنَ مِحابسِ الأخطارِ
ألقى الجمالُ جلالَهُ في لحظةٍ
فسبى هواءَ الصّدرِ والأسرارِ
وقُتِلتُ بين لحاظِها وكلامِها
فترحّمَت بالبَسمِ والإسرارِ
وتجهّزَت عند الرّحيلِ فأشعلَت
أغصانَ شوقٍ خاشعٍ بشَرارِ
وتَلَفَّتَت بمسيرِها فتقطّعَت
أوصالُ صَبٍّ تائبٍ ويُداري
وتلوّنَت مما اختفى في حُلّةٍ
وحكى جنونَ السِّحرِ في الأسحارِ
ودعا لطيفُ الطَّرفِ بعضَ مسامعي
فوجدتُ كُلّي سامعًا لحوارِ
البحرُ ماجَ بمهجتي في لُجّةٍ
هيهاتَ يُنجي موجُها بحّاري
الوجهُ بدرٌ والغَمامُ حياؤها
والثغرُ قطرٌ ناثرٌ أفكاري
فسعى إليها ما أقيّدُ رَهبةً
فترهَّبَت في مِنعَةِ الأحبارِ
وتَلَطّفَت في رَدِّها ما ردّني
لبَهيِّ وصفٍ كان قبلَ نزاري
مصطفى محمد كردي

آه ، من فتنـــــــة عينيــــــك ،،،،المبدع خالد خبازة

آه ، من فتنـــــــة عينيــــــك ، وآهِ
.......................................من لحاظكْ
أي راح ذاب في سحـــــــر الشفـاهِ
.....................................من رضابكْ
فالطلى ، و الراح باتـا في متــــاهِ
......................................من شفاهكْ
...
من عبيـــر الـروض ريـانا ، لثمنـا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وردَ خدك
و ســــــلاف الثـــــغر فتـانا رشفنـا
....................................عذبَ شهدك
و كغصن البــــان ، مياسا عطفـــنا
.....................................عود قــدك
....
كم دعونا الليل أن يلقي على الكون كساءَهْ
............................................فاستجابا
وسألنا الصبح أن ينفي عن الفجـر ضياءهْ
..............................................فأجابا
وسعى الروض فألقى الورد حوليـنا رداءهْ
...........................................والحجابا
......
خيــــم الوجد ، فأطلقنـــــا لروحينا العنانا
...............................................في هوانـــــا
وشدونا الحب لحنا ، عزفته في لقانـــــــا
..............................................مقلـــــــــتانا
أطبق الصمت علينا ، فتلاقت في هوانــا
.............................................مهجتـــــــانا
....
همس الليل بــــــــــــــــــأذن الفجر يحكي
....................................للـــدجى عني وعنكِ
و إذا الأسحـــــــار و الأنسام تـــــــــغني
.................................سحـــرها مني و منكِ
فدعينــــــــــا في أمانيـــــــــــــــــنا نغني
...................................في رحاب الحب .. دعكِ
...
خالد خبزة

**كرهت قسوتك**،،المبدعه رانيا محمود

**كرهت قسوتك**
لن انساك كما لن
انساه
قسوتك العنيده
بعد ماعشقت حنانك
كرهت قسوتك
وكرهتك بقدر مااحبك
فانا اكرهك...اكره
حتي نفسي
ﻻنك انت نفسي
كرهت كل مااحببته فيك
او مااوهمتني انت به
كرهتك ﻻنك اقتحمتني
كرهتك اكثرعندما انسحبت
من حياتي
وتركتني مبعثرة
اﻻشﻻء
كرهتك..
ﻻني احببتك رغم كذبك
كرهتك..
بدرجة جعلتني اشفق
عليك
اشفق علي حالي
وعلي ايامي
وعمري الضائع
كرهتك..
ﻻني اتنفس روحك
لن اقدر علي محو
صورتك
من خيالي
فانا لم اعشق احد
هكذا..بمثل..
هذا القدر من قبلك
كرهت نفسي ﻻنك
قطعة مني
كرهت حياتي ﻻنك. .
لست فيها
كرهتك ﻻني صدقتك
كما لم اصدق احد
من قبلك
هكذا فانا ﻻاقدر علي
النسيان
بقلمي...رانيامحمود

ساحلم بك في اخر اللليل،،،الشاعر رزاق البديري

ساحلم بك في اخر اللليل
وفي اول سقشقات النهار
فدع حلمي المبتور ينمو
ودعني هنيهة
في ثواني الانهمار
لست ارويه بتاتا
فقد اطبقت الشفاه
ولست ارسمه فلن تراه
ولست اكتبه
فقد لاتصدق حتى السطور
انني احلم
فالحلم في بيدري مغتال
وابتسامة المتأملين محال
وهاهي الروح تاهت
بين ينبغي ولاينبغي
وبين حديث السفوح
وحرمان الجبال
قمة الحلم تشظت
واخذت اجمعها
واخذت الاشلاء
فاستويت يد هنا
واخرى هناك
ومدى يسمو الى حلمي الصغير
واخر ينحدر بلا سماك
والهاتفات يهتفن بلا هتاف
وخُفّي اضاع قدمي
وبتّ اطوف بلا طواف
والتمس من الضاعنين الوقوف
تقعرت انظاري
وصرت ابحث في غفوتي عن حلم
وعن نغم عتيق
ينساب كما كان ولايرتطم

حوار مع أخي الدّاعية،،،المبدع احمد بو قراعه

حوار مع أخي الدّاعية
********************
يسأل فتيان فقه "أين كنتَ الجمعَا
فنقول:
ثقُلَ الكرمُ فإنّا نقطع ما أينعَ
نعمًا,أنْعَمَ الله علينا فانْزوينا مجْمَعَا
نشربُ الخمرخميسًا
و نُفيقُ ليلة السّبت خفافًا
سُلَّ روحٌ من جَسَدْ
فنَقُومُ اللّيل ليلاً ندفَعُ كأْسَ المنايَا
ثَغْرُ ذا في أُذْن ذا
بأناشيد غرام تأكُلُ يوم الأحدْ
و كذا الأيّامُ تَمضي بعضُنَا يأْتي لبَعْض
زائرًا يأتي بشُرْب يوقدُ ما قدْ خَمَدْ
في القلوب من رجاء في ملاَذ
يستريحُ كلُّ أوّاب إليه للأبدْ.
قال:جهرٌبالمعاصي ذا و إعلان الكبائرْ
أعلى الغيّ تُصرُّ؟ أم تتوبُ ؟ أمْ عماءٌ في البصائر؟
قلتُ يا فتيانَ قوْل ما كذا تُؤتى الذّخائرْ
إنْ يكنْ غيًّا أكيدا فالرّجاء أن أستزيدا
و علامَ قدْ أتوبُ؟ بلْ أخافُ أن أَحيدَا
فاتّقدْ ما شئْتَ عينًا سَلمتْ فيك المَناظرْ
عيدُك عيدُ العيون لا البصائر
أين أنت من هوانا
يكْبُرُ المعشوقُ حتّى لا نراه بالبصائر
و أضيفُ:قُلْتُ فيّ
قد عمى ما كان فيك حدقا زان البصائر
و يموت فيك ما فيَّ حياةٌ في الضّمير و السّرائر.
قال: و الله لَأَنَّ جنْبَ فرعون و جندهْ
أعمَرُ منك فؤادا وامْتلاءً بالإله
ما أراك غيرَ نبت يخرُجُ من شَقّ لَحْدهْ
قُلْتُ :رحماكَ فإنّي أُحسنُ بالله ظنّي
أعرفُ القول "السّلام"عن خطاب الجاهلين
فادْنُ منّي
قد تجدْ حوْضًا شفَاءً تغْسلُ فيه الأثامْ.
قال:تبًّا أرؤوس الكفر صارت
مغسلا ثلْجًا لطُهْري؟ ما على الظّهر حرام؟
قلتُ يا أنقى العباد و الخَلَاق من فساد
ليس فيك أيُّ عيْب غيْرُ تكْفير العباد
إن يكنْ صخرا عليك مثلُ هذا في الكلام
فبم أُوتيتَ علْمًا و كلاما في "الكتاب"
تقرأُ ألْفَيْ كتاب كي ترى نورا نقيرَا
فاتَّق الرّحمان خوفًا إنّهُ كان بصيرا
يعلمُ السرَّ و يدري أيّنا يَهدي سبيلَا
أَفأَنت قد هديتَ و عصيتَ
أشققْتَ عن صدور و بها كنتَ خبيرَا
قال :تهذي من شراب
و الشّرابُ فيه حدّ عندنا قطع الرّقاب
من يذق منه بطرف
صام أو صلّى و زكّى لم ينل حسنَ متاب
قد قضينا فيه حكما أنّ من ذاق شرابَا
لو دعا الجبّار توبًا ألفَ عام ما أجابَا
نعرف الله كهذا و أراني حدّ سيف
قلتُ ما أحلى شرابي لو عرفت ما شرابي
أين أنت من قطوف قد تدلَّتْ للثّرى
ريحها فتّاحُ باب في الفؤاد من سماء
لم تكن يا طفلُ _مهلا_ مثلما كنت ترى
غرّك القول فأنت تابع فيه الهوى
يُظلمُ اللّيل ونحن ليلُنا نور السّماء
تسألُ يا طفل أين ,كنتَ يوم الجُمعا
فنقول بتْنا أرواحًا تقوم في الزّوايا سجّدَا
فإذا الشّيخ الرّئيس كبّر ثمّ حَمَدْ
و على المختار صلّى ثمّ قال:
"اجْزه يا ربُّ عنَّا خيرما جازيتَ عبْدَا
واهدنا فيمن هديْتَ وارْض عنَّا دائما"
و تلا "الرّحمان"ثمّ سورة الكهف أَتَمّا
و علا ب"النّور"صوتٌ قد أبانا و ألمَّا
تسلُكُ للرّب رّوح تهربُ منه إليه
فنكاد من حياض البرد ندنو أنعما
نشربُ الخمرَ معينًا سلسبيلا
ماء تسنيم مجاري للكروم الدّانية
نشربُ الخمرَ خميسًا
و نقيق ليلة السّبت خفافًا
سُلّ روحٌ من جسَدْ.
قال:
زدتَ للكفر شرودًا كيفَ تاتيها الزّوايا
منزلٌ ما فيه خيرٌ أو دعاءٌ مستجابا
قد رأيْنَا فحكمْنَا أنّ من ياْتي الزّوايا
مبدعٌ بدْعَ ضلال أيْسَرُ الحكْم المنايا
قلتُ ما فيها قبورٌ أو بخُورٌ أو صخور
إنّما فيها صلاة و رجاءٌ مُسْتَتاب
كلّما قال إلهي .قال عبدي
"لا تقل أفًّا "وجادل بالتي هي حَسن
فتيةٌ بالحقّ حقّا آمنوا حقًّا
تركوا فتيانَ فقه كفَّرُوا كلّ البَشَرْ
فرقٌ أشياعُ حتّى ما عرفنا أيُّنَا خاطي النّظرْ
فرقٌ أشياعُ حتّى ما درَيْنَا
أيَّ نهْج مستقيم فيه ترتاحُ القلوبُ و الفكرْ
أحمد بو قرّاعة

نزاري،،،الشاعر مصطفى محمد كردي

نزاري
سرقَت بنظرتِها جميلَ وَقاري
فبَقيتُ رَهنَ مِحابسِ الأخطارِ
ألقى الجمالُ جلالَهُ في لحظةٍ
فسبى هواءَ الصّدرِ والأسرارِ
وقُتِلتُ بين لحاظِها وكلامِها
فترحّمَت بالبَسمِ والإسرارِ
وتجهّزَت عند الرّحيلِ فأشعلَت
أغصانَ شوقٍ خاشعٍ بشَرارِ
وتَلَفَّتَت بمسيرِها فتقطّعَت
أوصالُ صَبٍّ تائبٍ ويُداري
وتلوّنَت مما اختفى في حُلّةٍ
وحكى جنونَ السِّحرِ في الأسحارِ
ودعا لطيفُ الطَّرفِ بعضَ مسامعي
فوجدتُ كُلّي سامعًا لحوارِ
البحرُ ماجَ بمهجتي في لُجّةٍ
هيهاتَ يُنجي موجُها بحّاري
الوجهُ بدرٌ والغَمامُ حياؤها
والثغرُ قطرٌ ناثرٌ أفكاري
فسعى إليها ما أقيّدُ رَهبةً
فترهَّبَت في مِنعَةِ الأحبارِ
وتَلَطّفَت في رَدِّها ما ردّني
لبَهيِّ وصفٍ كان قبلَ نزاري
مصطفى محمد كردي

هي شرياني و قلبي ..بقلم شاعر خلود شاعر خلود

هي شرياني و قلبي ..
.
الى امرأة عشقها لا يرحم ..
.
تنقضي الأيــــــــام كسلى و أنا 
فـي ضرام العشق قلبي حطب
.
ذاهــــــل عنّي و فكري غارق
يميّ الشــــــوق و موجي لهب
.
ذكــــــــــــرياتي معبد في باحه
سجــــــــــد الصّبّ فما ينتصب
.
لا أرى في الكـــــون إلا فاتنا
دون أنصاب الورى لي نصب
.
دائم الشّـــــــــــدو أراضي مالكا
لا يبــــــــــــــالي بالذي ينتحب
.
ألثم المــــــــــوطئ زلفى و أنا
خفقة ثــــــــارت .. و قلب يثب
.
يا بعيدا شــــــــــقّ قلبي صدّه
و سقـــــــاني حمما لا تنضب
.
أ إذا ما القلب للعشــــــق صبا
شططا ـ أواه ـ يـــــردى المذنب
.
ظالم هـــــذا الهوى في حكمه
أسست غـــــــــيّ قضاه الرّيب
.
أبطل النقض و أوهى حججي
حــــــــــاذق طوع يديه السلب
.
هل لهذا الأســـر من يوم فقد
ألهبت صــــــدريَّ فيه الحقب
.
دائم التفكير في قـــــــــــــاتلة
كـــم لها طابت بنعيي النخب
.
هي لم ترم بنبل ناقـــــــــــع
إنما أردى فـــــــؤادي الهدب
.
و تولّت .. سلمتْ مــــن جنح
لا تبالي فـــــــــادعائي كذب
.
تركتني نازفا دون هــــــــدى
طائرا في صرصر يضطرب
.
أسلمتْــــــــــــني للأسى واثقة
عجبا أبلـــــــــى و لا انقلب
.
فهي شرياني و قلبي و دمـي
دونــــها الصّب المعنى ترب 

طِّـــــفْــــلَــــةْ،،،الشاعر احمد قطيش

طِّـــــفْــــلَــــةْ
.
أُحِـبُّها الـطِّفْلَةَ الـرُّعْبوبَ فـي غَـنَجٍ
تَــجْـري إِلَـــيَّ بِـأَحْـضـاني أُلاقِـيـها
.
تُـغوصُ في الرُّوحِ مِنّي تُسْتَباحُ لَها
وَتَـسْـتَقِرُّ عَـلـى صَــدْري مَـلاهِـيها
.
شَـــقِـيَّـةٌ ذاتُ دُلٍّ فَـالـشِّـفـاهُ لَــهـا
تَـــأُمَّــهــا فَــتُــرَوّيــنـي وَأَرْويـــهـــا
.
والـدَّمْـعُ إنْ رابَـهـا مـاقَـدْ يَـضيرُ بِـها
يَـفـيضُ مِــنْ جَـفْنِها عَـذْباً يُـحاكِيها
.
أَبْـقى أُداعِـبُ شَـعْراً هـائِماً بِـيَدي
بِـهَـمْـسَـتي وِبِـقُـبْـلاتـي أُرَضّــيـهـا
.
حَـتّـى تَـئوبُ إلـى مَـرحٍ أَتـــوقُ لَـهُ
وَالْعَيْنُ في الْعَيْنْ والضَحِكاتِ تُدْويها
.
وَالْـقَـلْبُ يَـبْسُمُ وَالْأُنْـثى تُـلاعِبُني
وَتَـخْـتَبي فــي قَـميصي إذ يُـواريها
.
نَــعَــم تَــغـارُ وَيُـبْـهِـجُني تَـسَـلْـلُها
مَنْ خَلْفِ ظَهْري إلى عَيْنَيّ تُخْفيها
.
أظَـــلُّ أضْــحـكُ مَـسْـروراً لِـلَـهْفَتِها
وَبِـالْـعِـناقِ وَكُـــلِّ الــتَّـوْقْ أُجْـزيـهـا
.
وَقَــدْ تَـنـامُ عَـلـى زِنْــدي مُـنَـهْنَهَةً
يــؤودُهـا الْـلَـهْـوُ غَــفْـواتٍ تُـوالـيها
.
أَقـــومُ أَحْـمِـلُها وَالـرِّفْـقُ يَـمْـلِكُني
إلــى الْـفِـراشِ وَأشْـواقـي تُـغَطّيها
.
أحـــــمــــد قــطــــيــــش

السبت، 30 يوليو 2016

أقـْسَـمْتُ أنِّي للعِـــراقِ مُسافِرٌ،،الشاعر موسى ابو غليون

أقـْسَـمْتُ أنِّي للعِـــراقِ مُسافِرٌ/// لأعـانِـقَ التـّاريخَ فيهــا والحَـجَــرْ
وأطبِّبَ المَجـْـروحَ فيها حَيْثُما /// وأبَلـْسِمَ المَكـْلومَ مِـنْ بَعـْــدِ القَـدَرْ
وأغازِلَ التـّاريخَ أتـْلو مَجـْدَها /// بَغـْدادُ إذْ كانتْ حَضــاراتِ البَشَــرْ
عِلـْـمٌ وتــاريخٌ، ثقـــافةُ أمَّــةٍ /// وَمَنـابِتُ الأجــْــدادِ فيهــا يـُفـْتـَخَـرْ
فلتَشـْهَدي يا دارُ أنِّي عـاشِـقٌ /// وَحَبيبَتي بغـْـدادُ نـَبْضي والبـَصـَـرْ
وَيَطيبُ لي حينَ المَساءِ حَلاوَةً /// مِنْ تَمْرِ بَغْــدادَ، مِنْ جـودِ الثَّمَــرْ
لكنـَّهـا زالـَتْ، تـَلاشـى طيْفـُها /// فالنَخـْـلُ يا بَغـْدادُ مِـنْ وَيـْـلٍ هَـجَرْ
وأسائِلُ المنْصـورَ حتّى أرْتَجي /// مِنْ كُلِّ نَجْمٍ فـاضَ مِنْ بغــْدادَ مَــرْ
ولـْتَجْمَعي الأبْناءَ قلبـاً واحِــداً /// مِنْ كُلِّ طيْفٍ وارْسُمي سِحْرَ الصُّوَرْ
ولـْتـَرْتَقي للمَجْدِ كُوني مِشْعَلاً /// وبـِــذارَ حَـبٍّ، للعُـــروبــةِ مـُــدَّخـَــرْ
كمْ رَدَّتِ الأعْداءَ كانتْ صَخْرَةً /// كـَمْ صَـدَّتِ الـوَيْلاتِ مـِنْ مـاضٍ غَبَـرْ
أحْصَيْـتُ آهــاتي فكـــانَتْ أوَّلاً /// هـِيَ أنـَّني لــمْ أقـْتــَرِبْ حـَـدَّ السَّـفـَرْ
هُمْ أرْجَعُوني عَنْ حُدُودٍ أرْهَقُوا /// هـُــمْ تابَعــوا الأفـْكــارَ مِنِّي والأثـَـرْ
كيْ يَزْرعوا القلبَ الحَزينَ مَواجِعاً /// كيْ يَرْسُمُوا التَّفْريقَ في أمْرٍ أمَرّ
هيهاتَ يا تــاريخَ دِجـْلةَ نلتَقي /// في أرْضِ مَحْبوبي، فقدْ غــابَ القَمَرْ
مَنْ أعْدَمَ المِغوارَ صَدّامَ الحِمى /// مَـنْ كاتَـفَ الأعْـداءَ في ذبْـحٍ جَهَــرْ
مَنْ يَتـَّـمَ الأطفـــالَ ألـْقى حَسـْـرَةً /// مَـنْ فـَـرَّقَ الأبْنــاءَ عَنْ دارٍ زَجَـرْ
كلُّ الوُحُوشِ عَلى العِراقِ تَكالبَتْ /// قـَدْ أوْثقتْ أنيـابَها جُــوراً وَشَــرّ
حتّى القَريبُ وإخْوَتي قـدْ بــادرُوا /// هـُمْ حاصَـرُوا أركانَها جَـوّاً وبَرّ
الظـلـْـمُ والإعـْــدامُ فيهــا بائِـــنٌ /// والحُكْمُ في صَدّامَ عَنْ جُورٍ صَدَرْ
فَتـَوالـَتِ الأحْكــامُ ثــوْراً كُلـُّهُــمْ /// والأكـْـلُ مَتْبُـوعٌ، إلـَيْكُـمْ، لا مَفـَـرْ
وَزَعــامَةٌ بالـرَّمْـلِ تُلـْقي رأسَها /// والعُهْرُ للأغْرابِ مِنْ عَطـْفٍ وَجَرّ
بغـدادُ، هَلْ تَبكينَ هِجـْـرانَ الألـى /// مِنْ يَعْرُبٍ، مَنْ لوَّثُوا ذاكَ المَقـَرّ
فالقُدْسُ مِنْ سَبْعينَ عاماً تَشْتَكي /// للـقـَهْرِ والحِرمانِ كانُوا مُزْدَجـَرْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
فلسطين.

الصدمه ،،الشاعر محمد جابرية

بقلم محمد جابريه
الصدمه 
أحيا ..أموت.. وأندثار
وقعا على صوتك 
كل معايره قرار 
واللطف من قدرك
وهجا ينير وينتشي
والسر في بحرك
كلها تكهنات.....
امطار وشتاء ...وضيوف
وبحرا وخريف والعصوف
نهرا عميقا نادرا
احتباس في قمه خوف
صيفا جميل قاحلا
يصنع في مناطقكم.
سوف ...واكيد ..ولا يمكن
كلها حرورف في حروف
كلها تكهنات
سماء ..حب ..وقمر
اكاذيب من صنع البشر
يزفون بصمتا نفاقهم
ويطلبون ربا يغتفر
اشاعات طائعات سامحات
لنصوص ما غيره دحر
واحباط وجيوش وخداع
حربا على قلب الخطر
ويدعون الحب سذاجه
ويغيرون قانون النشر
كلها تكهنات
ترقصين وتلعبين وتكتبين
عن حب عاشق والسنين
وتدعين الفجوه مره
وبالغياب رمش عينك ...تدمعين
ولست من متحملين
غياب وهجر والحنين
اياك ان تتكلمين
عن المحبه والرياح والحنين
كفاك من عيني النضر
وكغي لسانك ان تحلمين
كلها تكهنات
أحتمال وأستبسال وأستفسار
أني عشقتك بأختصار
وقلوب ..وحروب ..وحبوب .
لقاح العطشى والدوار
أرتعاش ..وأنتعاش ...وسفور
وحكايه من وسط الدمار
أنتحار .أحتضار ..وأنحناء
لكذبا يسطره الجوار
كلها تكهنات
تعشقين وتكذبين تنافقين
وتدعي الجميع للوصول
للعطايا والمنايا ..والروايه
قصه تكملها الفصول
الهداياء والورود والبخور
طريقه تعشقها العقول
بأن يكون الحب أصفى
طريق سهله للوصول
كلها تكهنات ......
الصدمه..

يا من تمرين بدربي أحبك،،المبدعة ناديا كلاس

يا من تمرين بدربي أحبك
صدقيني احبك بطريقة 
لا تعلمي
لحظة مرورك نسمات 
عطرك تذوبني 
تتغلل بروحي وتتملك
على انفاسي
طرقات اقدامك الصغيرة
كوقع قلبي
صدقيني هناك اشياء
انت لا تعرفي
كسحر عينيك على قلبي
حين تنظري
وكيف يذوب قلبي بسحرها
أتدركي ؟
وكيف تذوب الرمال
تحت اقدامك التي
تعشق دوسك على قلبها
برفق فتمهلي
وكيف تتلون خدود الازهار
عندما تعبري
من جمالك خجلة حين
تمرين وتبتسمي
فانت يا جميلتي السحر
والساحر أتعلمي ؟
صدقيني حين تتخطرين
تجتاحي وتجذبي
الاديبة والشاعرة ناديا كلاس

الحبر على السطر يقطر،،المتالقة ،،سعاد الاسطة

الحبر على السطر يقطر
ودمع على الخد يمطر
غيم السماء دخان يرسل
فيأتي بالإعصار يهدر
ياليتها الأقدار تنذر
قلبي بالأفراح يظفر
أرواح من الألام بأنينها أقتل
وقلبي من غدر حبك يكسر
هذا طبع الزمان لا تأسف
فظلم الحياة سيف ينحر
عش كريم النفس توصف
فطبع اللئيم بالحقد يقطر
دع الأقدار بالارواح تعصف
فبعد الرياح حدائقي تزهر
القلب والقدر
بقلمي سعاد الاسطة

قال لي بحبك بصدق ،،المبدعة وردة سرور

قال لي بحبك بصدق 
نظرت لروحه القريبه مني 
وجدتني اقول من غير تردد
اشراقة فجري انت
يا أروع رجل 
يا أمير مملكتي
يا من علمني طقوس الحب
أنا من ضلعك أتيت
لأزرع لروحك فجر عشقي
ولأسقيك أمطار سحائب غرامي
وأروي روحك
بلريحان الجنوبي
والياسمين الشامي
واهبك قلبك لم يعرف الحب
إلا على اعتاب قلبك
فهذا ردي هل يكفيك
او أزيد في الكلام
قال زيدي
قلت.......
أنا القلب وأنت النبض
أنا الجسد وأنت الحياه
أنا الروووح وانت النفس
أنا الشريان وأنت الدم
ارأيت يا حبيبي.....
قلب من غير نبض
جسد من غير حياه
روووووح من غير أنفاس
شريان من غير دماً
أكتفيت أو أزيد
ضمني لصدره
وطبع على الجبين قبله
وقال من تحمل قلبك
لا يكتفى منها
أحسااااس حالمه

سَيِّدَةُ الأَقْدَارِ،،الشاعر متولي لاشين

شعر النثر ..فصحي
********************
سَيِّدَةُ الأَقْدَارِ
. ****************
ساقها القدر لي
................عَلَيَّ غَيْرٌ مَوْعِدٍ..
............................. سَيِّدَةُ النساء .....ذات الجمال و الوقار
مَنْ بَحَثَتْ عَنْهَا طِوَالَ عُمْرِي.................... وَطَالَ الآنتظار
كَانَتْ لِي كا لُؤْلُؤَةٍ مَدْفُونَةٍ ........................ دَاخِلَ المَحَارِ
تَسْكُنُ فِي أَعْمَاقِ البِحَارِ
.................................. لايشعر بها أحدٌ تَسْبَحُ مَعَ التَّيَّارِ
لُؤْلُؤَةُ جَمَالُهَا يَجْعَلُ العُقُولَ تَحْتَارُ
............. سُبِرَتْ أَغْوَارُهَا...... .....وَهِيَ فِي أَعْمَاقِ البِحَارِ.
وَمِنْ أَجْلِهَا رَكِبَتْ المَوْجَ.................... وغصت ضِدَّ التَّيَّارِ
لَا أَخْشَى المَوْتَ............................ غَرِقَا أَرْكَبُ الأَخْطَارَ
حَتَّى وَصَلَتْ إِلَيْهَا لؤلؤتي
....................................... فَاِنْتَشَلْتُهَا مِنْ قَلْبِ المَحَارِ
وَصَقَلْتُهَا بِنَارِ حُبِّي وَأَشْوَاقِي
........................ فَزَادَ بَرِيقَهَا....... وَتَوَهَّجْتُ.. بالضياء.والأَنْوَارِ
وَأَصْبَحَتْ لُؤْلُؤَةً ماسية ..سَلَبَتْ عُقُلَي
...................... بجمالها...........واشعلت قَلْبِي نااااااااارا
.
.عَشِقَّتِهَا واحبتتها......
.................وَنَهِلَتْ مِنْ يَنَابِيعِ حُبِّهَا
................................................ الَّتِي تُفِيضُ كالِأَنْهَارَ
. تَوَّجَتْهَا مَلَكَةٌ عَلَيَّ عَرْشٌ قَلْبِيٌّ
...............................وَوَهَبْتُهَا قَلْبِي وَحَبِّي
................................................. دُونَ تَفْكِيرٍ أَوْ اِخْتِيَارٍ
. مَا أُرَوِّعُهَا وَمَا أَجْمَلُهَا
........................... فَتَنْتُ بِحُسْنِهَا
................................وَبَوْحِهَا وَعَذبٌ كلامها.
........................................................سيدة الأَقْدَارُ.
***************************************************
بقلم متولي لاشين ابوكريم المصري 26/7/2016

يا بهية البشر"،،عبد المؤمن جمال

"
يا بهية البشر"
معكِ...
يا بهية...كضوء القمر
لا يشيخ العمر ولا يكبر
عندما إلى عينينكِ أنظر
طيور... الأمل
حولي تتكاثر...
و عندما أشدكِ إلي
با حلمي المنتظر
و ساوسي...في أجوائي تتطاير
دونما أشعر...
معكِ...
يا شهية... كشهد العسل
أرى نفسي دوما بحبكِ
أني فوق كل البشر...
فهواكِ...
وإن لم يكن عندكِ خبر
يمنحني قوة خارقة لاتتصور...
فأرى...نفسي ذاك الرجل
الذي يأتيكِ في غفلة عن القدر
كي يحطُ... كلامه فوق ذاك الثغر
فيتحول إلى حديقة فل و قرنفل...
كي يتخد...من كحل مقلتيكِ
حبرا... يكتب به رسائل الغزل
كي يذوب ...بين راحتيكِ
كلما لامس جسده جسدك المعطر
بعبير... الزهر
و بدنه... بين يديكِ تقشعر
وعمره في حبك تبعثر...
يموتُ فيكِ ...و هو لا يشعر
و قرر...أن لا يعود إلى عالم البشر
حتى إشعار آخر...
©عبد المومن جمال 

(((فيك ارتميت))) بقلم:نجلاء حسين

(((فيك ارتميت)))
بقلم:نجلاء حسين
واعدت الحب الف مرة..
ولم يوف بأى وعد
وعندما رأيتك. ...
عانقنى الحب...
جمعت كل العناق..وارتميت
فصرت أنت وطن
سماء وأرض ...
شمس وقمر..
هواء وماء....
وحياااة..
فيها ارتميت
وفيك
أيا عمرى
أنا هويت
Nagla:بقلم

تَبَلُّد وتردد،،،الشاعر جمال الذبياني

تَبَلُّد وتردد
.....
يا بعيد الحس حسَّ الوجعَ
واتركِ القلب ليطوِ الولعَ
متعبٌ قال فَمن يرهقهُ؟
تاعبٌ بالمثل لن يرتدعا
إن يقمْ بالعشق فى عشرتهِ
قام بالمثلِ لهُ مندفعا
أو يعدْ للهجر من لحظتهِ
يتركِ الحلم ولن يستمعَ
قل لنا: ما ردُّ من يهجرنا
قال: نفس الهجر لن نبتدعَ
تذكرُ الأيام من أولها
من أقام الوصل ممن قطعَ
يا عديم الحسِّ هل من شعروا
كالذي للصخرِ يبدو تَبعا؟
لا تقل ! تبتُ لكي تخدعني
خاب من يعفُ لشخصٍ خدعَ
مرةً باللدغِ للمُقتنعي
فوقها الأدمان لن يقنتعَ
دافع الله على من قنعوا
والذي بالعكس بغلًا صنعَ
كانت الذكرى على سهرتنا
لم تعدْ ذكرى ومن جاﺀ معَ
غاب مني الوعي من لحظتهم
عادَ وصف العشق فيهم صرَعا
بئسَ من يعفوا لكي ينخدعوا
نِعْمَ ذاك القلب للنصح وعى
جمال الذيباني
30/7/2016

يا من ترى في ذكر آل . محمدٍ ،،،الشاعرة حسناء البادية



يا من ترى في ذكر آل . محمدٍ
.نور الحياة مخلداً بين الورى.
ان النبي بنوره وبمجده
وبعدله ان الهدى قد أزهرا ..
ساد المشارق والمغارب ذكره
.حتى بدى والحب فيه منَوّراً.
ومحمدٌ ساد البلاد على التقى
.الله أكبر حيث ساد مُكبّرا..
من نور وجهك يا حبيبي أينعت
تلك الديار وصار وجهي أنضراً.
والعشب طاب وكل شيء رائعٌ
حتى علا الدنيا ربيعاً أخضرا..
ًورسمت في قلب المدينة لوحةً
.وبها البيان وما نحب مُشَهّراً ..
قلمي الشاعره حسناء الباديه
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

(( تضمين أبيات من قصيدة للشاعر سعيد ابن أحمد ))،،،المبدع ابو منتظر السماوي

(( تضمين أبيات من قصيدة للشاعر سعيد ابن أحمد ))
*&^^^*&^^^^*&^^^*&^^^*&^^^*&^^^*&
( عاهدتني أنْ لا تميل مع الهوى )
إنْ مَضَّ فيكَ الشوق أو لَهَب النوى
وإذا استفاضَ الحبّ أو حُرَق الجَوى
{{{{{{{{{{ وإذا بكــــــــــمْ هَبَّــــــــــتْ رياحٌ عاتيــــــــه
( وحلفتَ لي يا غصن أن لا تَنثـي )
أَثْبَتَّ حُبّكَ حينما قَبَّلتـــــــــــــــــــي
كالقَطر حينَ يُقَبِّلُ الورد السََََََنـــــــي
{{{{{{{{{{ كالسَلسَبيــــــــل ويُروِنــــي مــن ساقيـــــــه
( هبَّ النَسيم فمالَ عودكَ وانثَنــى )
وتَمايَلَ الغُصن الرطيب وأوهَنــــــا
والصُبح بَعْدُ بلا انبلاج تَيَقّنــــــــــا
{{{{{{{{{{ فَغــــــــدا الهِيـــــام مُلَوِّحــــــــاً بالهاويـــــــه
( أين اليمين وأينَ ما عاهدتنــــــي )
وٌقطَعـتَ حَبْلَ الودِّ ما واصَلتَنـــــي
ماذا عليك اليوم لو جامَلتَنـــــــــــــي
{{{{{{{{{{ ولأقتَني تلـــــــــكَ القطــــــــــوف الدانيــــــه
( فلأجلسَنَّ على الطريق وأشتكــي )
إذْ لا سِواكَ بذي الصَبابة مُهلكـــــي
يا مَنْ غدَوتَ أراكَ بالمُتَعَنتِــــــــــكِ
{{{{{{{{{{ أعـــــــــذار تُبـــــــدي فــــي الصَبابة واهيه
( وأقول مَظلوماً وأنتَ ظَلَمتَنــــــي )
وبحُبّكَ العاتي لقـــــــدْ كَبَّلتَنــــــــــي
وسَحَرتَ قلبي في الهوى , أكدَيتَني
{{{{{{{{{{ فكأنَّ ظُلمي خُـــــــطَّ لــــــي فــــي الناصيه
( فلأدعُوَنَّ عليكَ في جُنح الدجـــى )
إذْ منكَ لا وَصلاً أرومُ ولا رجــــــــا
فيكَ افتقَدْتُ الذات , مُفتَقد الحِجــــــا
{{{{{{{{{{ وبَـــــدا فؤادي وَســــــطَ نارٍ حاميــــــــــــه
( يُبليكَ ربّكَ مثلما أبليتَنـــــــــــــي )
يُحفيكَ مِن شَرّ العذاب لِتَقتَنــــــــــي
ويَسومكَ الربّ البلاء وليتَنـــــــــــي
{{{{{{{{{{ أحظى وأنــــــتَ تقــــــــول يا للقاضيـــــــه
((( ابو منتظر السماوي )))

خـــيـولــنـا،،الشاعر الكبير حسن منصور

خـــيـولــنـا
==================== الشاعر حسن منصور
مَــنْ يَقرعُ اليوْمَ لِحَربٍ جَرَسا || مَنْ يُسْرِجُ اليومَ لِـثأرٍ فَــرَسا؟!
لـمْ نَــرَ في بلادِنا أصــــــائِلاً || ولا مِنَ الفُرْسانِ شَهْماً أقْعَـسا
خُــيـولُنا خَــصِــيَّةٌ ذَلـــــيلةٌ || تكْتُمُ ضَبْحَــهـا وِتَخْشى النَّفَـسا
خـــيولُنا مَرْبــوطةٌ جـــميعُها || لِلسِّرْكِ، لِلسِّباقِ صُبْحاً وَمَــسا
خُــيولُــنا في فَــنِّهـا بارِعَــةٌ || نَشْهَدُها بِالرَّقْصِ تُحْيي العُرُسا
خُـــيولـنا طَعــامُهـــا لــوْزٌ وَسُــــكَّـرٌ، وَبَـيْـتُها قُـصورُ الـرُّؤَسـا
شرابُهــا مــاءُ الــوُرودِ والـنَّـبــيــــذُ أتْـرَعـوا دِنـانَـهُ وَالأَكْـؤُسـا 
عِـزٌّ وَمَجْـدٌ زائِفٌ يَزْهـو بِهِ || أهْـلُ الغِــنى وَهُــمْ عَـبـيدٌ بُؤَسا 
خُــيولُنا سَـمينَةٌ ظُهـــورُها || ليْسَتْ سِوى وَسائِدٍ تَحْتَ النِّسا 
فــوارِسٌ أكْــفالُهـا طَــرِيَّةٌ || عَــلى مُــتونٍ لا تَضُرُّ النَّرْجِسا
كُلُّ حِصانٍ فـوْقَهُ رُعْـبوبَةٌ || قَـد بَرَكَتْ فَــمـا اشْتَكى أوْ نَبَسا
وكيْفَ لِلْخَصِيِّ أنْ يقولَ لا || وَهَــلْ تَرى الذَّليلَ يَوْماً شَمَسا؟!
*****
أيْنَ الأَصاِئلُ التي كانَتْ لَنا || عُـنْوانَ مَجْــدٍ وَشُمــوخٍ قَـدْ رَسا
خُــيولُنا كانَتْ فُحـولاً دائِماً || وَما ارْتَضَتْ قَيْداً لَهــا أوْ مَرَسا
خُــيولُنا كانَتْ تَشُقُّ دَرْبَهـا || مـا كَلَّ مِــنْها سائِرٌ أوْ عَــرَّســا 
خُــيولُنا مَمْشوقَــةٌ ضَوامِرٌ || ما عـاقَهــا كَيْدُ العِدى مَهْما قَسا
كالسَّهْمِ لا يَحيدُ عَنْ وُجْهَتِهِ || وَلا تَــراهُ في المَــسيرِ ارْتَكَـسا
أمامَهـا لا يَثْـبُتُ الوَغْدُ وَلَوْ || بِالــنّارِ وَالحَــديـدِ قـــدْ تَـتـَرَّسا 
فُـرْسانُها مِنَ الّذينَ أدْرَكوا || مَقْــصِدَهُــمْ وَلمْ يَكُــنْ مُلْتَـبِسا
فَــأبْدَعوا حَـضارَةً شامِخَةً || وَعَـرَّبـوا وَأصَّلــوا المُـقـْتَـبَـسا 
فُــرْسانُها كأنَّهُمْ جِــنٌّ عَلا || مُتونَها، فَما انْثَــنى أوْ أوْجَـــسا
والنَّصْرُ مَعْقودٌ عَلى هاماتِها || إِنْ حَـمْحَمَتْ يَوْماً وَأوْرَتْ قَبَسا
في مَشْرِقِ الأرْضِ وَفي مَغْرِبِها || صَهيلُها، وَلمْ يَزَلْ مُنْبَجِــسا
تُرَدّدُ الجِـبالُ وَالقــيعـــــانُ أُنْــــــــشــــودَتَهُ، بِرَنَّةٍ فيهــا الأَسى
فَتوقِظُ الأَسى الذي ما انْفَكَّ عَنْ || قُـلوبِنا، بَلْ عَــضَّها وضَرَّسـا 
في زَمَنٍ لمْ يَـبْـقَ فيهِ فـارِسٌ || وَالخَــيْرُ فــيهِ وَالجَمالُ انْتَكَسا
وَلمْ يَعُــدْ لـِلحَــقِّ مِـــنّا ناصِرٌ || ألمْ تَرَوْا كيفَ أَضَعْنا القُدُسا؟!
صُهْيونُ في تَهْويدِها مُجْــتَهِدٌ || وَالقَوْمُ حَــوْلَها أَجادوا الخَرَسا
وَما الرُّجــولَةُ الّتي كانَتْ بِنا || إِلا كَمـا نَذْكُــرُ قَــبْـراً دَرَســـا
فَأيْنَ مِنّا فارِسٌ يَهْوى الوَغى || ما حـادَ عَـنْ طَريقِهـا وَلا خَسا
وأيْنَ أيْنَ العادِياتُ الضّابِحــــــــاتُ إِذْ تُثـيرُ النَّقْــعَ فَجْــراً أغْلَسا
لا أجْــلِدُ الذّاتَ ولا أَبْكي عَلى || ماضٍ مَضى بَلْ أسْتَحِثُّ الأَنْفُسا
أبْنـاءَنا أحْــفادَنا مَرْحى لكُـمْ || فَــوَحْـدَكُــمْ سَتَغْـسِلونَ النّجَــسا
أمَّـــتُــنا وَلّادَةٌ ما عَــقــِمَــتْ || وَالغَيْثُ عَنْ رُبوعِنا ما احْـتَـبَسا
وهذهِ الأرضُ ستَبْقى ذُخْرَنا || أنْصَفَــنا زَمــانَـنــا أوْ مَـكَــسا
لا تَـبْـتَـئِــسْ فَـإنَّنا نَهْفـو إلى || جــيلٍ جَــديدٍ لمْ يَعِـشْ مُبْتـَئِـسا 
********************************** 
الشاعر حسن منصور
[من المجموعة الثانية عشرة، ديوان (عندما تنكسر الدائرة) ص86]
------------------------------