الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

الفيت جرحي يلتهب /// للمبدع //// الشاعر //// احمد السامعي

الفيت جرحي يلتهب
فوقفت تنظر خلسة
لم تقترب
" " "
...
بريق عينيك الذي
لم يذو يوما
اويغب!!
ماباله كيف اختفى ؟
هيا أجب ؟
" " "
يا غارقا ومقيدا
في عشقه
رهن الصبابة
تنتحب
" " "
انا واقف...
ان طاب جرحي
عاجلا ام لم
يطب
" " "
حسبي بعلمي انني
سكناي قلبك
لم أغب
أحمدالسامعي
 
 

حب بدو لا حضر //// للمبدع //// الشاعر //// ابو منتظر السماوي

(&& حُـــــــبُّ بــــــــــدوٍ لا حَضَـــــــــر &&)
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مِـــن دم العنقود إسقــي / قلبـــــيَ الظامــــي وَزِدْ
فيــــكَ زَمَّ اليــوم عشقي / فـي الهوى دعني ابترِدْ
حــــــارَ يا محبوب نطقي / ذي الصفاتِ لـــــم أجدْ...

فخصالٌ لــــــــــــــــــــــــــــكَ يا محبوب تَستَهويَني
إسقنـــــــــي كأس الحُمَيّا / رائقـــــاً كالشهدِ قَــــرْ
ثــــــــمَّ قَبِّـــــــــــل شَفَتيّا / ليس لي مــــن مُستَقَرْ
وأغــــدِق الحــــــبَّ عَليّا / مثــــــل مــاءٍ وانهَمَرْ
فغـــــرام الغيـــــــــد يا أنــــــــتِ غـــــــــدا يثملني
نـــار قلبـــــي إن تراءتْ / أُسعرَتْ منهـــــا سَقَرْ
روحي منـــك اليوم رامتْ / حــــبّ بدوٍ لا حَضَرْ
خَلَجاتٌ لــــــــي أضاءتْ / عندما الحــــبُّ ابتَدَرْ
منـــــه كابدتُ وفــــــي بحــــــره قـــــــد أغرقنـي
أيّهـــــا الساقـــــي فعجِّلْ / خمـر دِنٍّ أو رضابْ
إسقنيهـــــــا لتُجلجِـــــــلْ / لا تدعهـــا بإقتضابْ
خـــــدُّ والثغـــــر وأنزِلْ / ها هُنا ويلي المصابْ
هــــــذه الويلات منهـــــــا مَــــــــــن أرى يبقذني
هــــــامَ قلبـــــــي بغزالٍ / أدعـــــــــجٍ ليس يُذَمْ
وجهـــــــه لـــــي كهلالٍ / يتراءى دون غــــــمْ
حَظْـــــر تجــــــوالٍ ليالٍ / يعلنـــــوا إن مَرَّ هَمْ
آه يا أمّـــــــــة عيسى مـــــــــــــن غـــزالٍ شَفَّني
أمــــــردٌ لا خــال لا عَمْ / واحـــورار الحَدَقاتْ
لــــه خـــــــــدٌّ ماثلَ الدَمْ / زادَ فِـــــيَّ الشَهَقاتْ
ولغيـــــــري يبدو كالسَمْ / ســـــمُّ مخلوطٌ بِقاتْ
صـــــــادق الحــــــــبِّ هـــــواهُ بغـــــرامٍ هَزَّني
يتلـــــــو آيٍ بِسكــــــوتْ / في نواحي القاهرهْ
ودعانــــي فـــــي بهوتْ / بالعيـــون الساحرهْ
إنْ يقـــــــلْ مُتْ سأموتْ / لــــه نفسي صابرهْ
لــــــه أقضــــــي بعض دَيــــنٍ باصطبارٍ عَلَّني
((( ابو منتظر السماوي )))
 
 

ارتحلي معي /// للمبدع //// الشاعر /// مطر الحرف

ارتحلي معي
دون قيد
ودون شوق
يحتوينا ان نعود
ارتحلي معي...

كفراشة تتبع
اللون المعتق
والرحيق
وعطر الود
الذي في الورود
ارتحلي معي
كي لاتطلّي من نافذتك
لتتبعي الصباح
وكي لاتتفقدي
رسائل الامس
وكي لاتكتبي
يوما على السراب
ارتحلي معي
الى ارض الغياب
حيث لاشوق يعود بنا
ولاخوف من يباب
ف انا ارجوحة الليل
وسطر الكتاب
و انا ازميل نحات
ينحت لك من النهار حبا
ومن صوت العصافير غزلا
ويصنع لعينيك
صوت الانسكاب
ارتحلي معي
ففي المنفى
لم يعد هناك منفى
يسكت دخان سكائري
وتسكنه حكايات حرفي
وفي سرادق العمر
لم يبق متسع للصواب…
………… .مطر الحروف………
 
 
 
 

منجل الرغبات /// للمبدع //// الشاعر //// عبد الستار الزهيري

// منجل الرغبات //
تلاشت الأماني عند الخريف
قطعة قماش فائضة
...
تحيل دميتها البيضاء
الى آلام سرمدية
ترغب بوسادة دافئة
ترمم بها أصابعها الندية
هناك عند الأراضي المحملة بالحناء
يدا تحمل منجلا
ترغب بقطع الحياة
أحصدُ سِنيَّ العجافِ
وأجعلها فريسة
لأفواه السباع
حلم تشيعه أعاصير الزوال
مع أنين البراءة
سنكون حطبا
تسوقنا اقدارنا
برفقة دمية من
صوف وقماش
هي شمس اللظى
ترمي الحمم
تتقاذفنا حمم المنايا
لنكون في بوتقة
يصهر كل من فيها
من البشر
فإياكم والولوج في
نفق الحياة دون شعاع
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق
 
 

ذات بدء /// للاديب //// المبدع /// عيسى بلعلياء

ذات بدءٍ...
*** ****
ذات بدءٍ...
تقول نحرتُ أمامك يا سيدي كبدي
فامتطي صهوة الحلم وارحل كما الغبش في جسدي...

انطلق بي خلف المشاعر
خذني الى حَيث شئتَ ، خذني الى معبدي.
ابتعدْ بي عن الأرض
اخرجْ إذا شئت خلف حدود هذا البلدِ
ابنِ عند اندفاع المواجع في المدى هيكلي
ورسمِ الروح تائهة فيك
عالقة بالسماء بلا عمدِ
ابنِ لي عندكَ لحظة ً
في دجى الوهم سانِحةً
كي أعيد لروحي المشرد أشلاءه
وأشيّد صرح الهوى السرمدِ
قد عرفًت الذي حلّ بي
مذ رضعت حليبَ الجنون
وشاركتني في انهيار المشهدِ.
فامتطي صهوة الحلم وارحل
كما الغبش في جسدي.
***** *****
هكذا أنتِ عابرة للمسافات
عارية الجرح
كل الجهات لديك اغترابٌ
وكل اتحاد الى مفرد ِ
تشهرين النوي
وغموض الغواية يأتيك ِ
يأتي بلا موعد
ساكن فيك مثل السحابة حين يباغتها الفيض
ينبجس السيل غيثا
من الحجر الجلمدِ
هكذا أنت ....
لمّا تزالين في الصبوات اندلاعا
يؤرقك البرق والياسمين
وبعض الذي ترك الريح في الموقدِ
**** ****
حبك ؟؟؟؟
ربما كان حبك فاصلة للحقيقة المطلقهْ
أو دروبا تقود الى حبل المشنقهْ
ربما لن أبوح لك بالذي يختفي عبثا في دمي
فالقصيدة لا تتحملها طاقة الورقهْ
ارسميني اندلاعا إذا شئتِ
أو شاعرا قد تشكل في سفر الحلم
أو عند مدخل عينيك حتى ارتقى.
شكليني اذا كنت عاشقة قمرا
في حياتك قد أشرقَ
شكليني اذا كنت راسخة في الهوى
فارس الذكريات الذي أخفقَ
ارسميني اذا أوقدت فيك حمّى القصائد نار التوتر
هيا ارسميني كما قد تشاء غرائزكِ
أحرفي فيك زائغةٌ
كلماتي مجوسية
ترتدي الكفر والزندقه
مذ سحبتِ المواسم من وجعي
ومنحتِ كما أي امرأة للردى هيكلي
ونسجتِ اقتحاما كما أي امرأة
ورميتِ على طللي فرقعات الوجعْ
ربما كان حبك فاصلة للحقيقة المطلقهْ
أو دروبا تقود الى حبل المشنقهْ.
عيسى بلعلياء / الجزائر
 
 

طيبة /// للمبدع //// الشاعر //// سمير عويدات

طِيبة
****
بطِيبَةَ رَيحانُ القلوبِ مُحَمَّدُ ... عَليهِ صَلاةٌ لا تُمَلُّ وتُحْمَدُ
أيَا سَعْدَ مَنْ زَارَ الحَبيبَ برَوْضَةٍ ... وخَلَّى ذُنُوباً كالجِمَارِ سَتُخْمَدُ
وحَلَّى بلُقيا مَنْ يَطِيبُ بهِ الثرَى ... وصَلَّى بقلبٍ بالإلهِ يُوَحِّدُ ...

أتَى الخيرَ مِنْ بابٍ تعاظَمَ شأوُهُ ... ألا كلُّ بابٍ دُونَ بَابِكَ يُوصَدُ
إلى اليُسْرِ في لِينِ المَحَبَّةِ والرِّضَا ... إلى جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ حَيثُ تُخَلَّدُ
جِوَارُكَ صِدِّيقٌ تَعَطَّرَ قَبْرُهُ ... بطِيبِ جِوَارٍ مِنْ جِوَارِكَ يُسْعِدُ
بقُرْبِ بَقيعٍ حلَّ فيهِ صَحَابةٌ ... على الدَّرْبِ سَارُوا بالشهَادَةِ رَدَّدُوا
أتَي الوَحْيُ مِنْ رَبٍّ تَنَزَّهَ بالعُلا ... فما كانَ مِنهُمْ أنْ أجابُوا وسَدَّدُوا
أيا دَارَ إسلامٍ بطِيبةَ أرْضُهَا ... سَلِمْتِ وزَاغُوا مَنْ بفضْلكِ يَجْحَدُوا
إذا الهَمُّ أعْيَاني رَحَلتُ لِتُرْبها ... وعُدْتُ إلى صَحْوِي كأنِّيَ أُولَدُ
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

رحلت /// للمبدعة //// الشاعرة //// عايدة مهنا

رحلت....
و ها أن المطر ، وحنين الشتاء،
يعيدونك إلي ذكرى ..
إنه أيلول...
أتذكر ذلك ال " أيلول"..؟؟...

أتذكر جنون أيلول ،،
و يومنا " الهستيري " تحت المطر ؟؟
آه ،، ما أروع هذا اليوم...!
كنا كالأطفال نسير دون هوادة ..
نركض يدا"بيد ، ،
نرفع رؤوسنا نحو السماء تارة ،،
و نلتصق جنبا" الى جنب ، تارة أخرى .
وكانت ملابسنا المبللة تزيدنا التحاما"أكثر وأكثر
لا زلت أذكر تلك القشعريرة اللذيذة ،
التي كانت تتململ في داخلنا ،،
ولا ندري ،،
أهو البرد ؟؟؟
أم رعشة العشق في جسدينا.
اتذكر ،، عندما كنت تمد أصابعك ،
لتبعد شعري المبلل عن جبيني ؟؟
و تكمل ،، لتمسح حبات المطر عن شفتي ،،
وأنا مغمضة العينين ، وقد أخذتني النشوة ؟؟
كم كنت أعشق عزف أناملك على وجهي...!!
هو ....يوم واحد...و رحلت...!!
كم تمنيت ساعتها أن أصرخ واتوسلك لتبقى ،،
فخنق صوتي الكبرياء.
كم وددت لو أمد يدي لأمسك بك ،
لأحضنك ،،
لأعانقك عناقا" أبديا"،،
لأنصهر بك..!!
وددت ...و وددت.. .و وددت...،،
و لكنني اكتفيت يومها بإغماض عيني لأخنق دمعتي
وأنا أردد في قلبي :،،
عد....عد...عد...
لقد أخذت الفرح ...و رحلت..!
و كما كل عام ،..
ها أنا الآن انتظرك...
وحيدة...،،،
مصلوبة تحت المطر
و بعد ان أضناني النوى ،،
اناشدك بالله... عد ...!
اهدني أيلولا" آخر ،،
و خذ بعده ،،
ما بقي من عمري......و ارحل...!!
عايدة مهنا
 
 

أيا قومي /// للمبدع //// الشاعر //// د.أسامه مصاروه

أيا قومي
لنا خصمٌ وذو مرضٍ خبيثِ......مُعادٍ للطفولةِ والورودِ
لنا خصمٌ وذو شرفٍ عقيمٍ....يظنُّ هوَ المُسيطرُ في الوجودِ
لنا خصمٌ بلا قيمٍ لئيمٍ....يبيتُ ليالٍ بساحِ الوصيدِ...

لنا خصمٌ وذو شغبٍ غبيٍّ .... تجمّدَ فكرُهُ كما الجليدِ
زعيمٌ في بلادَتِهِ مقيتٌ ....وذو فكرٍ متهوّرٍ عنيدِ
يجرُّ وراءه الأسباطَ قهرًا.... بذلّةِ قومٍ مثلما العبيدِ
ألا في التيهِ دون هدىً يجولُ... أليسَ الشعبُ كالحجرِ البليدِ
فشعبُ اللهِ في سقمٍ طويلِ.... وقلوبُهمْ قستْ كما الحديدِ
ألا إنّ العنيدَ إذا تمادى... سيقضي العمرَ في جزعٍ شديدِ
ومهما ازدادَ في الحلقاتِ كرهًا... قهرُهُ ليسَ بالأملِ البعيدِ
لنا خصمٌ حذارِ حذارِ منهُ ... بلؤمِهِ مثلَ شيطانٍ مريدِ
فكيف بلا اتّحادٍ واتّفاقٍ.... نصدُّ دِماءَ قلبٍ كالصديدِ
لنا وطنٌ نعودُ إليهِ يومًا.... بهمّة شعبٍ ثائرٍعتيدِ
لنا وطنٌ نردُّ السلبَ عنهُ.... بوعيِ رجالٍ رائدٍ رشيدِ
فباللهِ العظيمِ وحكمتهِ... هيّا إلى المحبّةِ من جديدِ
ألمْ نكُ في تاريخِنا منارًا... نسودُ برأيٍ راشدٍ سديدِ؟
أيا قومي بوحْدَتِنا بقاءٌ .... لا بالهتافِ أو صخبِ النشيدِ
-------------------
د. أسامه مصاروه
 
 

نشيد العزة /// للمبدع //// الشاعر /// تيسير الشماسين

نَشيدُ العِزَّة
ــــــــــــــــــ
بَعضُ الأذى إنْ شـــــابَهُ استقـــــــواءُ
يَنتابُ صَمـــتَكَ غُصَّـــــــةٌ هَوجــــــاءُ
فاقطَعْ حبالَ الخَوفِ من وَدَجِ الضَّنى
عَــــــلَّ الـــــذي آذاكَ لَـو يَســــــــــتاءُ
إمّــــا حــــياةٌ لا ســــــبيلَ لِفَقْدِهـــــا
قَهــــــراً ، و إمّـــا ذِلَّــــــةٌ وَ عَــــــــناءُ
فالـــرُّوحُ للّٰهِ الَّـــذي فـــــي مُلكِــــــهِ
قَـــدرُ الحَصـــى لا يَمــلُكُ العُظَمــــاءُ
فَالظالِمـــونَ و إِنْ تَعاظَــمَ سَطوُهُـــمْ
فَالحَـــقُّ أقـــــوى إذ تَجــودُ سَمـــــاءُ
فاعتِقْ لِجـامَ القَلـــبِ حَـــقَ مَليكِــــهِ
إلّٰا لِمَــــــــنْ أبراهُ كَـــــيفَ يَشـــــــــاءُ
واعـــــزِمْ عَلـــى نَيلِ الحُقــوقِ بِعــزَّةِ
لا طـــابَ عَيشٌ كَيفُــــهُ استجـــــداءُ
لا طــــابَ عَيشٌ إذ يُباحُ عَلى الـرُّؤى
وَطَــــنٌ يُنازِعُ أَهلَــــــــــهُ الدُّخَـــــلاءُ
وَ اقْبِلْ بِروحِــكَ حَيثُ حَقُّكَ جاهِـــدٌ
فَغَلــى الكَرامَـــــةِ يُبْعَثُ الشُّهَـــــــداءُ
وَ يُســـاقُ دونَ بُلوغِهـــا مَـــن أُتْخِموا
ذُلَّا ، فَــــــأَنّى يَرتَقـــــــــــي الــــنُّذَلاءُ
يا مَوطِـــني مــــا استَوقَفتني ذِلَّـــــةٌ
بَلْ عِـــــزَّةٌ يجتاحُهـــــــا استِحـــــياءُ
فَحُقــوقُنا مَهْيوبَةٌ بِنُفــــــوذِ مَــــــــنْ
سَرَقـــوا السَّعــــادَةَ ، أَيُّهـــا البُسَطــاءُ
فَأُلاءِ هُـــمْ مَــــنْ أَفسَــــدوا أَحلامَــنا
وَ أُلاء هُــــــم يا ســــــادَتي الغُرَمــــاءُ
يَبنونَ مِـــــنْ وَجَــعِ البِلادِ قُصورَهُـــمْ
وَ فَضاؤهُــــــمْ لا يَرتَقــــيهِ فَضـــــــاءُ
قَــدْ أفسَــــدوا حَتّى الهــواءَ بِأرضِـــنا
إذ أَنعَشَتهُــــــــــمْ بيئَةٌ خَـصـــــــــــباءُ
يَتَناسَلـــــونَ كَمــــــا الجَــــرادِ فَأيُّمـــا
حَقـــــلٍ يَكـــونُ إذا استُبيحَ عَـــــــراءُ
أَبقَوا عَلـــى وَطَــنِ الكَرامَــــةِ دونَهــــا
إذ أَتخَمَتهُــــمْ خِسَّـــــــــــةٌ رَعــــــــناءُ
يا سادَتي هُـــمْ عُصبَةٌ مــا اســتوقَفَتْ
أَفراحَهُــــــمْ أحــــــزانُنُا الـسَّــــــــوداءُ
مِـــنْ نَســــلِ شَيطــــانٍ رَجـــيمٍ أُنبِتوا
مــا أنجبتهــــــم باعِـــــــلاً حَــــــــــوّاءُ
فَــإلامَ هٰــــــذا الــبؤسُ فــــــينا يَرتَوي
مِــــن كَأسِــهِ ، وَ كُؤوسُـــــنا جَـــــدباءُ
وَ إِلامَ سَحْــــقُ الذَّاتِ إذ نَدعـــو لَـهَـــا
جُنُباً و نَأمَــلُ أن يُجــــــابُ دُعـــــــــاءُ
فاستَبسِلــــوا دونَ الكَرامَـــــــةِ أَيُّ ذي
روحٌ عَليهـــــا يأسَـــــــــفُ الشُّــــــرَفاءُ
مـــا عـــادَ وَقتٌ للتَّحسُّــرِ ، و الجَـــوى
مِــنّا اكتَفــــــى إذ يَعــــــتَريهِ حَـــــياءُ
أَيُّ الـبِلادِ يَبوقُهـــــــــــا أُمناؤهـــــــــــا
إذ مــــا خَـــــلا مِـــنْ شَعبِهــــا الأُمَــناءُ
فَعَــــدوُّنا قَــــبلَ العِــــــــدوِّ لُصوصُـــنا
فَالحَــــربُ فـــي قَمـــعِ اللُّصوصِ فِداءُ
فَغَــــداً تُجـــالِدُنا السُّــــنونُ فَصَمـــــتُنا
مُـــؤذِ ، وَ شَـمـــسُ نَهــــارِنا دَهمـــــــاءُ
وَ غَـــدَاً شُمـــوسُ العِزِّ تَغــرُبُ حَيثُمـــا
لا رَجعَــــةً ، إذ تَحُـــــــدرُ العَنقــــــــــاءُ
فاستَبعِــــدوا كُـــلَّ الرَّجـــا عِــندَ الرَّدى
مـــا مــــــاتَ دونَ مآجِــــــلٍ أحــــــياءُ
حَـــــقُّ عَلــــــــينا إذ تُباحُ حُقـــــــوقُنا
ألّٰا يُخــــــــاذِلُنا لَهــــــــــا الجُـــــــــبَناءُ
لا ترتقـــــي للمَجـــــــدِ رَغــــبَةُ خـــانِعٍ
فَالمــــــوتُ أرحَـــــمُ إذ يُنيخُـــــكَ داءُ
تيسير السَّماسين / الأردن
 
 

بلقيس /// للشاعر /// المبدع //// خليل قطيش

عامان يابلقيس قد مرّا
وفي عينيك آلامُ القصيدة
...
عامان يابلقيس حُمّلنا المآسي
في كل يومٍ تحصد الأرواح أوجاعٌ جديدة
إني أرى دمعاً على خدّيكِ يابلقيس
ونرى بعين الذل مأساة السعيدة
فمتى ستشرق من سجون الليل شمساً
لتعيد في الأرواح أفراحي الفقيدة
ومتى نرى صنعاء تخلعُ ثوبها الدموي
وتلبس من زهور الورد حلتها الجديدة
 
 

لا للخصومة و الأسى /// للمبدع /// الشاعر //// شرف محمد الشمري

لا للخصومة والأسى )
……………… ..
كفوا عن القتل الفظيع وخففوا
هذا الخصام وكل سوءٍ أوقفوا ...
عودوا إلى نهج الهداية والإخا
بترابطٍ يحيي الوئام ويسعفُ
واذكوا مسارات السلام تجاوباً
وامضوا إليها وانشدوها واهتفوا
لا للخراب ولا الدمار ولا الأسى
يلهو بنا ويظل فينا يسرفُ
هذي أيادي الطامعين تنالنا
وتزيد من أوجاعنا لو تعرفوا
لا تسمعوا لغة الخصومة واشجبوا
عنها وعن أشرارها فلتعزفوا
……………
شرف محمد الشمري
 
 

أيا سامع النبض //// للمبدعه //// الاديبه //// ادال قنيزح

أيا سامع النبض
عبر الأثير ناداني
بحثت عنك في مخيلتي
تصحر القلب
فأسكنتك في عمقي ...

ورسمت من دمعي
لك الغيمات
أيا ساكن النبض
أن النبض لأجلك ينبض بالحياة
إن لاح رسمك ابتهج الفؤاد
فلتسقط غيمتك لي غيثا"
ترويني تنعشني
فتكون لي البلسم والدواء
والماء السلسبيل
ولأعانقنك
صبحا" ومساء
فالشوق لك في ازدياد
فأتوه في محرابك
ناسكا"متعبدا
وعلى كفيك أبتهل
ومن شفتيك أنهل
قطرات عشقك
بها أثمل
ومنها لا اكتفي
أيا سامع النبض
سأصرخ بأعلى صوتي
وأبوح
ولن أكف عن البواح
إني أعلنتك مليكي
وعلي يتوجب الولاء
فبعينيك أبحرت
وغصت حتى الأعماق
ومن شفتيك
ارتويت عذب المذاق
فتعال
وضمني بثناياك
إني أرتجي الولاء
تهمسني وتلمسني
ويهتز الكيان والأركان
وكالمجنون
أصاب بالهذيان
بالله عليك
لا تطيل البعاد
فأنا من الآلام
صرت سقام
والنفس تهفو
تبغي الوصال
والروح تئن
لهيب نار
تعال أقبل
وخذ من الدرر
ماشئت
فأنت من استطاع
لقلبي الولوج
فلا تتركني شاردة
ملهوفة
بقلمي
ادال قنيزح
 
 

نبي الهدى //// للمبدعة ///// الشاعرة // هدى مصلح النواجحة

نبيُّ الهدى
أبحرتُ في بحر ِالزمان ِفلم أجد
بحراً كقلب ِ حبيبيَّ الملتاع ِ
...
والموجُ يقذفُ كلَّ دسر ٍ فُصدتْ
عن يختها السيّار ِ دونَ شراع ِ
ووجدتُ آفات َ النفوس أهاضها
رزخ ٌ من الآلام سُمُّ أفاعي
لما وجدتُ النفس تلتحف الهوى
وتجانبُ اللذاتِ دونَ سماع ِ
والكفرُ والآثامُ يكتسحُ الأ ُلى
والناسُ للأوثان ِ خيرُ مُراع ِ
هاجَ الفؤادُ وصاح َ يا قلبُ اتئدْ
يا نفسُ خفيْ عنْ هوىً وضََياع ِ
وأوي إلى الرحمن ِيكفيك ِ الغِوى
يكفيك شرَّ الخلق ِوالأوجاع ِ
وتعهدي في القلب ِذكرَ محمد ٍ
ٍحبُّ الحبيب ِ وسيدُ الأصقاع ِ
هوَ سيدُ الثقلين مفتاح الرِّضا
هوَ منقذ ٌ من فتنة ٍوضياع ِ
صلوا عليه ِ وسلموا يا أمتي
إنَّ الصلاةَ عليه ِخيرَُ متاع ِ
يا رحلة َ العمر ِالقصيرةَ إن بدت
لك من سنين العمر ِ بعضُ دواعي
هيّا اغتنمها في العبادة والهدى
جذَّ المسيرةَ في التّقرب ِ ساعي
يا ربِّ إنّي قد أتيتُكَ راجياً
عفو الكريم لعبدك المضياع ِ
فاجعل أيا يا رباه نوراً أهتدي
نهج ُ الرسول ِملبياً لهُ داعي
هذا نبيُ الحق ِ سمّيَّ أحمد اً
نقش ُ الجنان ِ بحبر خير يراع ِ
يا منْ محوتَ الظالمينَ وكفرَهمْ
وهديت بالخلق ِ الكريم الواعي
صلّىْ عليكَ اللهُ يا علمَ الهدىِْ
والكوّنُ يهتف جئت َ خيرَ مُطاع ِ
كلمات/هدى مصلح النواجحة
 
 

أحبك ///// بقلم //// المبدع ///// بسام سعيد

أحبك
إن صعدتِ
أو نزلتِ
إن اتجهتِ
شرقاً أو غرباً...

شمالاً أو جنوباً
فأنا كسرتُ القيودَ
حطّمتُ الأغلالَ
***

أحبُّكِ
لأنَّكِ بضعةٌ منّي
وأنا بضعٌ منكِ
يا ابنةَ أبي وأمي
توأمُ الفؤادِ
ضفّةُ الرّوح
آيةُ العشقِ الكبرى
نور الزّمانِ
أصلُ المكانِ
طيبُ الورودِ
عطرُ الحياة المُشتهى


 

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

قاسي /// للشاعرة ////// المبدعة //// سهام يعطيش

"قاسي"....بقلم سهام بعيطيش"أم عبد الرحيم"
قاسٍ وذا القلبُ الكسِيرُ الجناحْ
قدْ قُدَّ منْ فَرْطِ الجَوَى والجراحْ

...
فلمْ يَنَلْ غَيْرَ الذي نِلْتُهُ
ولَمْ يَزَلْ في هَمِّهِ ما اسْتراحْ

جارَتْ على روحِي – أنا- روحُهُ
هلْ ذبْحُ روحِي في الهَوى مُسْتباحْ

وقَدْ رَأيْتُ الفَجْرَ في وَجْهِهِ
لَهُ نَسيمٌ شَقَّ صَدْرَ الصَباحْ

يُداعِبُ الوَرْدَ الذي سِحْرُهُ
يُغْري النّدى شَوْكٌ لَهُ كالسِّلاحْ

وَمَبْسَمٌ يُبْدي جَمالاً سَرَى
عَلى مُحَيّاهُ كَزَهْرِ الأقاحْ

وَجِئْتُهُ حَبْوًا كَطِفْلٍ بَكَى
أَجُرُّ وَهْمًا قدْ ذَرَتْهُ الرِّياحْ

مَسَحْتُ دَمْعَ العَيْنِ لَمْلَمْتهُ
فَفَاضَ نَبْعُ الجَوْفِ حُزْنًا وَسَاحْ


 

أمجادي //// للمبدع ///// الاديب الشاعر //// حسين جبارة

أمجادي
====
ولي ماضٍ بأمجادِ بنى مِن قبلُ أجدادي
وعمرانٌ يدي شادتْ وآفاقٌ لأحفادِ
حضاراتُ و موروثٌ بِبَيتِ المقدس الهادي...

عمرتُ النجدَ تاريخاً كما النهرينِ والوادي
وخضتُ الشعرَفي حرفي غزوتُ البحثَ بالضادِ
اشعْتُ النورَ في شامي كنبراسٍ ببغدادِي
كشفتُ الصفرَ تنضيداً لآلافٍ وآحادِ
وضعتُ الجبرَ مجهولاً أُحَلِّلُهُ لأعدادِ
رضيتُ الناسَ أحراراً وإخواناً كأندادِ
وقاموساَ يحاكينا بلا عبدٍ و أسيادِ
تساوى الناسُ في فكري بدونِ سياطِ جلادِ
تواعدنا على تقوى على خيرٍ و إسعادِ
حسين جبارة
 
 

تبا لمن //// للمبدعة //// الشاعرة //// عايدة حيدر

تباً لمن
تباً لمن يأتيني طقوساً معَ أوجاعي
وتباً لمن يخطُ حروفاً من بقايا الأرصفةِ
ولمن يسجنُ حريتي وطلاقة ُاأفكاري
ومن لا يعرفُ أنَ الأوطانَ لا تُشترى ...

ولا تباعُ
ولمن ينسفُ تاريخنا الأصيلُ بلحظاتِ غدرٍ
ولمن يبصرُ الضغينةَ حْلماً
وتباً لمن يمرُّ على دربي كأوراقِ الخريفِ
ومن يعبثُ بداري وأمني
وتباً لمن يدعَ دموعي وأشواقي محظورةً
من تاريخي
ومن يقررُ مصيرَ بلادي دونَ ضميرٍ
ويُغرقُنا في طوفانِ العهّرِ والأكاذيبِ
هذا اليومُ وكلَ يومٍ تجتاحُني أشواقَكَ
وطني
ولأجلِكَ لن أدعَّ الشمسَ للنهارِ فقط
ولن أدعَّ انتفاضتي تسكُنُني قسراً
ولا أبناءَ أُمتي بحاجةٍ إلى الحقيقة .
سأجتازُ مراحلَ قناعاتي سالمةً
وأحتاجُ الى سلامٍ يعطرُ أرضي
ووجودكَ إلى جانبي ...
٢٥-٩-٢٠١٧
عايدة حيدر
 
 

زفاف وطن /// للمبدعة /// الشاعرة///// بعثرات ياسمين//// رحاب

**** زفاف وطن
*****
أحلامي مرهقة متعبة
تئن بأزقة الظلام
خافت نورها .......
يستنير من عتمة روحٍ
عجنت بطهر االياسمين
تعربدت بكبد السماء
حاراتي گئيبة
تعرت منها الأغصان
كل الكلمات تسربلت
لتغفو على جرح الأمس
تتدثر بلحاف الأمنيات
لوطن يشهق
بمحراب الأنتظار
لم يعد للحياة معنى
أشياء لونت ذاكرتنا
بلون السواد
كلنا نصارع كلنا
دمعات متهالكات
زمن يعبث فيه الكاذبون
يحاصرون أروقتنا
لينطق جيش الظلم
بحناجرنا
لتهب حروفنا بالصدور
هبوب الرياح
هاهي ..الشرايين تضخ
الدماء
گ سواقي الماء
تعانق روائح الماضي
تصارع الحاضر
لأجل البقاء
تزاحم عقارب الوقت
بخارطة عابرة
من محيط الحزن
إلى خاصرة الحنين
لينهض وطن
كاد أن يكون كله ركام
معجزة نكتب لها
بلهفة الاشتياق
فتتعرى قواميس الضاد
من الكلمات
ليلبس وطني ثوب الزفاف
ثوبٌ من زهر الياسمين
نقي البياض
يكون ميلاد جديد للحياة
/////////////////////
بعثرات ياسمينة
 
 

خريف اوراقي //// للمبدعه //// الشاعرة //// ريم نبيل

خريف أوراقي
**********
تساقطت اوراقي
واصفرت حكاياتي
كنت احسبها سحابا...

يمطرني حبا
يغمرني ايلافا
قبل الاوان
جال الخريف دربي
تعثرت خطواتي
وضاعت بوصلتي
بين كنت وأحسبه كان
خطت الحروف قصائد عشق
اتدثر بها كلما جار الزمان
ما كنت أعلم
ان الجار وعكة
بصدر الزمان
أفرغت دواة الصبر
سكنت الاشباح محبرتي
وما زال الريح يعصف بخاطرتي
يزلزل أسطري
يرسم الوجع في عيني
فينساب الكحل محتضرا
يترنح على أعتاب وجهي
يقتحم كل معالم اللهفة
ويلوذ بحكايتي
لتتوسد الكآبة ليلي
المقيم في صدري
فيرتعش الحنين وجدا
لأحلامي البريئات
ريم نبيل
 
 



يا بساط الريح خذني //// للمبدع //// الشاعر //// ظاهر الشوكي

يابساط الريح خذني الى
احلامي واخيلتي
الى زمان عبقه الصدق
تجلى في كل ازمنتي
الى زمان الطفوله الولهى ...

وفيه اﻻطفال كالالحان
تراقصت كامطار تشرين
وبانت الوانها كقزح
فيه كامل اﻻلوان
فالماء والشمس والشطآن
فماذا اريد بعد من دنياي
يابساط الريح خذني
الى دروب السكة الغناء
وعكركوف بان لنا من بعيد
كمارد من جان
يابساط الريح خذني
وخذني بعيدآ
من زماني الذي اغرقه
الموت والحرمان
من مدينتنا التي لبست
ثوبها اﻻزلي باﻻحزان
من زماني الذي فاضت
شوارعه فسادآ مع
زخات اكذوبة النيسان
بغداد
ظاهر الشوك
مﻻحظه.عكرموف احد معابد الكيشين اﻻثريه يقع في اطراف بغداد.
 
 

اخر اللحظات //// بقلم ///// المبدع //// هاشم الجنابي

كانت تحاول ان تستعير اخر اللحظات من ذلك اليوم الذي بدأ يلملم ذيوله كي يرحل عند طرد العتمة للضوء الذي بدأ يتلاشى شيئآ فشيئآ ~
لم تكن تدرك ان اللهفة التي غرست اقدامها في قيعان
روحها ستكون همها الوحيد والذي بدأ يستحوذ على كل
مساحات رغبتها الجامحة ~!
ولم يخيل لها ان كل جيوش قواها راحت تغوص في ...

طين المسافات المتمردة ....
كل شيء صار مع نهاية اليوم المجيد ذاك ~
مغطى بأقبية المفاجآت ~
وظلت الهواجس تحوم في سماء خلدها
الشارد والموغل في لب الترقب حتى دنو نجوم
الحيرة والتوهان ...!
كانت اللحظات الاكثر دهشة هي تلك التي استولت عليها
والتي التمست فيها براعته في انتشال الانتصار
من حضن المنايا ..!!!
~~~~ مساءات لاتعرف الهزيمة ... بقلم هاشم الجنابي
 
 

أنوار محمدية ///// للمبدع //// الشاعر ////// فالح الكيلاني

أ نـــــــــوا ر محمــديـــــة )
شعر فالح الكيلاني
2
...
( بمناسبة عيد ميلاد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم )
اللهُ حكمتهُ في الناس قائمةٌ
فالحقُّ زينتَهُ يانفسُ فاعَتبــــري
.
والنفسُ انْ خَلُصتْ من كـلِّ شائِنَةٍ
تَسْمو وَجاهتُها كالنّورِ في القَمَـــــرِ
.
ليسَ النّجاةُ لِمنْ يَبغي الرّجا كِبَراً
انّ التّواضُعَ للانسانِ كا لفـَخَــــــرِ
.
واللهِ ما رُفِعتْ نَفسٌ وَلا وَضُعَتْ
الاّ لها الأمْر في الأخْلاقِ مِن قَدَ رِ
.
إنْ بانَ في النفْسِ ايمانٌ يُنَوّرُها
تَسْمو الأماني حَياةً ثَرّةُ العِـبَرِ
.
ياسيّدي يارَسولَ اللهِ مَبْعَثُكم
في أمّةٍ قد خَصّها الرَحْمنُ بالطّهُـرِ
.
مَزّقْتَ جِفنَ الرّدى بِالنّورِ تَشْدَخُهُ
شَدْخَ الزَلازِلِ للأهْوالِ وَالحَجَرِ
.
والشّرَ تَجْتَثُّهُ إنْ مَـدَّ مَخْلَبَهُ
نَحوَ الضّياءِ بِغيرِ الحَقِّ في سُدُ رِ
.
في مَولدِ المُصطفى طابَتْ مِرابِعُنا
بِفائِحٍ مِنْ عَبيرِ الوَردِ في نُشُرِ
.
يافَرْحَةٍ عَظُمَتْ زانَتْ مِرابِعَنا
تحْيي بِأنْفُسِنا يوماً مِنَ العُمُرِ
.
يَومٌ تَبارَكَ والإيْمــــــا نُ أطّرَهُ
خَيرُ الرّجاءِ وَخَيرُ المَجْدِ وَالفَخَرِ
.
يَومٌ تَضافَرَ فيه الدّهْرُ مُنْفَـرِداً
تَسْمو الحَياةُ بِعزّ النّفْسِ وَالظَفَرِ
وَضّاءُ وَجْهكَ يا مُحَمّدُ نورُهُ
تِبْـرٌ يَذوبُ كَذوبِ الحُسْنِ في النّظَرِ
.
وَضّاءُ وَجْهكَ يا مُحَمّدُ عِزّنا
نورٌ يُضيئُ وَفي القُرآنِ وَالسّوَرِ
.
هذا سَناؤكَ نـورُ اللهِ مَصْدَرُهُ
يُنوّرُ الكَونَ . وَالابْصارُ في خَوَرِ
.
الشاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلــــــــد روز
 
 

عهد الهوى //// للمبدع //// الشاعر //// مجيد عبد طاهر

(( عهد الهوى ))
==============
وتســــــألُ ..إن أنا للعهد باقِ ؟
ولاتدري بعهدي كـــــــالوثاقِ
...
وتسألُ هل تتوقَ الى وصالاً ؟؟
وهل ترجو....لنا يوماً تلاقي ؟؟
ألا تدرينَ أنكِ ..حلمُ عمري ؟؟
لهيبُ النارِ .. يضطرمُ اشتياقي
فؤادي ..يحســبُ اللحظاتِ دهراً
وفي لهـــفِ الحنينِ... واحتراقي
أخــــالُكِ أنكِ الأنفــــــاس مني
وبيتــــكِ.. في عروقي والتراقِ
ومانَبَضَ الفــــؤاد ....لغير حبٍّ
ولم تخطُ لغير ..هواكِ ســـــاقي
وإن احســـــستُ ..عنكِ يوم بعدٍ
وإنَّ الــــــدهر... يقضي بالفراقِ
ذهـــــــولٌ يعتريني.. من جنونٍ
يصيبُ النفـــــــس ضرّهُ باختناقِ
فهل من بعدُ هذا... تســـــــأليني
وحبُّكِ في شـــــــــراييني سواقي
=================
الشاعر مجيد عبد طاهر - العراق -
 
 

ثورتي و الآه //// للمبدع //// الشاعر /// صباح البصري

ما عاد يسمع ثورتي وآلاه
قلب تمرد في سماء علاه
يعلوه من صد الزمان تفاوت
بين الأمان وبين نور ضياه
للماكثين تقسمت حسراته ...

والطارئين تعلقوا بحماه
وقساوة الأحزان في ابعاده
دهر يعز على الحساب مداه
فكأنني والحزن توامي الذي
ماانفك يعدو في خطاي خطاه
يقتادني ليلا لحضرة آهتي
والصبح يفترش الضياع رداه
وبوادر الامال امست بيدرا
اذرى به ليل الظلام هواه
منقادة تترى إلى جدث الهوى
زفا لمطلول الهيام دماه
لاتبتأس يا سامعي فلطالما
يمسي المسهد والصباح قراه
فبذا قضى حكم الصبابة والهوى
فالهجر والتنهيد بعض نداه
.......صباح البصري
 
 

ميراث //// للمبدع ///// الاديب الشاعر ////// سليمان احمد العوجي

ميراث.
.............
على زغبِ الصباح المدمَّى
ببريدِ عينيك...
عطشُ روحكَ يراود...

صبّارَ السياج...
لاريثَ ولاعجل...
تُنبِتُ طاحونةُ الموتِ..
لهاثَ يديكَ المشرئبة..
وحبلُ الدعاءِ صرمته
ريحٌ كافرة.....
توقف قليلاً:
وأنتَ تحرث رماد غدك..
هل نفذَ اللون.. يالشحوبِ
قهركَ وبحةُ الدواء اليأس..
لاتقنت من رحمةِ المحابرِ..
اجلد سطوركَ بنزقِ قصيدة
واتبعني.. هندسةُ الدروبِ
فاشلة...
على شرفةِ المقصلة...
يباهي الرحيلُ بصكِ اللاعودة....
اشعل لفافةَ اعصابك..
ولاتأبه بسعالِ الجنون...
هرمت يد قدركَ...
في هذا البلد الأمين...
لاتقترب من موتكَ الخرف.. الآن.....
اغماءةُفكرة في اصيص عقلك...
تؤجلُ فصلَ النهاية....
والنهاية خروجٌ على النص.
لما كل هذا الرصاص...
وضرعُ المدينةِ يبيتُ على
الطوى.....
تباً أين أضعتَ صليبك...
وأنت تتبعني:
انزل سيف جدك عن
جدارِ زمان الوصل...!!!!
أطفئ نور صدركَ....
واحمل تابوتَ رأسكَ
الجم ضواري الجوعِ
لاتترك باب النهارِ موارباً
واتبعني.....!!!!
علني أغافل سجَّانَ نفسي
وأهربُ قبلكَ .....
لاتلتفت....!!!!!
وطنٌ يعاقرُ نبيذاً عاهراً..!!
ويقتسم كنوزَ الخرابِ...!!!
أأنتَ متأكد من حقنا
في الميراث..!!!!!!!!
بقلمي: سليمان أحمد العوجي
 
 

رسم ووطن //// للمبدع //// الاديب الشاعر ///// الحسين بن عمر لكدالي


 رسم ووطن
*****************
اِمتطيت صهوة الحرف ..
تبعثر الكلم ...تناثر الشوق ..في ثنايا الأزرق ..
في سمائي حب جارف ..إلي حضنكم .....

أشتم من عبقكم ..رائحة الحبق ..
كينونتي ..
----------
اِمتطيت صهوة الوعي..
بين ثنية وثنية..
وطن يغتصبونه...
عروبة .. أنهكوها ..
غدرا ومكرا..ويمكرون ..
وتينع رسالة.. لم يحن قطافها..
----------------------------------
لم امتطِ سفينة العهر ..
اِنزوى فمي بعيدا..
وعيني قريبا..أرقب بصبر بصيرة..
تركت الحرف وقلمي في زاوية الغياب..
-------------------------------------
سأجمع شتات الحرف ..الوعي...في سلة الزمن ..
مع الرسالة.. لتكتمل اللوحة..وطن بلا خيانة..
----------------------------------------
الحسين بن عمر لكدالي // طنجة المغرب


 

الجمعة، 24 نوفمبر 2017

خد وحد //// للمبدع //// الشاعر //// معروف عمار

خَدٌّ وحَدٌّ
=====
إنَّ للسَّـيفِ حَـدْ
والقَنا مِنكَ خَدْ
فهو في الذَّبحِ مِنْ ...

كُـلِّ حـَــــــدٍّ أَحَــدْ
كـم أسِـــيـــرٍ لــه
مُـوثـَـقٍ في عَـمَـدْ
كــم رَنـا صَــــوبـَـهُ
عـاشـــقٌ أوْ حَـفَـدْ
فـيــــه نـارٌ حَــــوَتْ
فـي لَـظــاهــا بَـرَدْ
حــَــرُّهــا كـالصَّـبـا
والـنـَّــــدَى كالوَقَدْ
مَن سَـعَـى نَـحـوَهُ
ذاهـبــا لــم يَـعُـــدْ
فهـو تِـيــــــهٌ ومَـنْ
ضَـمَّـــهُ مُـفـتَـقَــدْ
يَـنـتـَضِـي قَـوسَـهُ
أيُّ صَــيــــدٍ رَصَــدْ
أمْ إلـى مهـجـتـِي
نـَصـلُـهُ قـد عَـمَـدْ ؟!
قــد تـَـرَى جَـــزرَهُ
ثـم تَـلـفــــاهُ مَــدْ
لـم يـزل سِـحــرُهُ
نـافِـثـًا فـي العُقَدْ
مــالِـسُــلـطــانِـهِ
في السـويداءِ حَدْ
أوْ لأحـكــــــامِــهِ
-إنْ قَضَى فِيكَ- رَدْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار
 
 

أغار //// للاديب //// المبدع //// زياد محمد

هل اقول اني اغار عليك ؟ هل احدثك بهذا الامر مثلا – ام اعلنه صراحة امام الملاء – ام تراني ابقى في صمت واستعين بالكتمان عليه – كيف واني اجد من نيران الغيرة ماتفتت به كبد – كلا ثم كلا والف كلا فانا اعلنها صراحة باني اغارعليك من نسمة الهواء بل من مرآتك التي تقفين امامها – بل من كل مايمكن ان تلبسيه او حتى من حافة فنجان القهوة الذي تمسكيه بيدك او تضعيه على شفتيك – بل الغيرة تصل احيان من نظرات عيني حين تسرح على محياك او عيناك الجمليتين او ثغرك الباسم كانه هلال مرسوم بيد رسام تفنن برسمه – نعم اني اغار عليك من كل شي يحيط بك --- فلماذا اكتمها اذن وانت احق الناس بمعرفتها -----بقلم زياد محمد ----
 
 

زراعة الاحلام ///// للشاعر ///// المبدع ///// عبد الرزاق الاشقر

((...زراعةُ الأحلامِ ...))
تلاعبُ الرِّيحُ أحلامي ، فتنشرُها
و يُسفرُ الغيمُ آمالاً ، فيمطرُها
...
فنتبتُ الأرضُ ما كانتْ توزعُهُ
يدُ الرَّياحِ على الدُّنيا فتظهرُها
سرَّاً من الله ، والأسرارُ قدْ ظهرتْ
غصناً ، زهوراً ، ثماراً ، كانَ يسترُها
سيقطفُ الطِّفلُ زهراً ، إنَّهُ حلمي
يشمُّهُ شمَّةً ، لو كنتُ أبصرُها
لكنتُ أهديتُهُ قلبي ليزرعَهُ
سلماً على النَّاسِ في الدُّنيا يعطِّرُها
ليتَ الأناسَ جميعاً قدْ رأوا حلمي
يتيهُ حبَّاً على الدُّنيا و يعمرُها
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ
 
 

غريبة الاطوار //// للمبدع //// الشاعر //// مثنى يوسف

غريبةُ الأطوار ...!
__________________.
نعم ..!
هي غريبةُ الأطوار إلى حدٍ ما...! ...

في ضحكتِها موسيقى حُزنٍ ،وعلى أبوابها شاخ الفرحُ، فماتَ قهراً ،وما بين خطوةٍ وأُخرى يُزهر ربيعها،كلما حاولت قطفه ،أدمى يـداك للتـو ..!
عنيدةٌ كالصبر،وهادئةٌ كنسيمٍ إذا مَر،في تعاستها سعادةٌ وجنون ..،وبجنونها آهٌ وظنون، يخيّلُ لكَ أنها تتقهقه وهي تتأوهُ صمتاً،إذا ما دنوتَ منها طعنتكَ بخنجرِها المسموم...!
طفولتها تقتُل البراءة ،وبعينيها تموت الكلمات، وفي محرابها يعتكفُ اللهو وطيشُ الصِّبا..!
وإن نظرتَ لها كعروسٍ في البحر، وفكرت الإبحار إليها أغرقتكَ في مُحيطاتها اللامُتناهية...!
نعم ..إنها أنثى غريبةُ الأطوار في شقاوتها ابتساماتٌ دائمة،ولسعادتها موسمٌ كالربيع يُطل عليها من اقترب منه أحرقتهُ بما فيه، لاحتواءها لفحاتٌ من نارِ الجحيم التي تلتهم الكون .
____________________.
_ مثنــى يوسف.
 
 

لمن يهمه الامر /// للشاعر //// المبدع ///// محمد محاسنة

( لمن يهمه الأمر...
دمي أحمر اللون أيضاً ... )
نخطيء إذ نظن
أننا وحدنا من تُمَزِقُنا ...

مرارة التناقضات ...
نخطيء إذ نظن أن دموعنا
هي فقط المالحة
دون غيرنا
وأن جروحهم تنزف حليباً ...
نخطىء بشدة إن ظننا
أننا وفقط
من نحترف البسمة
ساعة الأحتضار ..
ولا نصدق أنهم
أيضاً يموتون بصمت ..
عندها تخطىء
بوصلتنا تحديد
وجهة الوجع
وتخدعنا الحواس ..
فنضيف ساعتها
سبباً أخر
لتأبد شقائهم ...