الجمعة، 27 نوفمبر 2020
ديوان وشاءت الاقدار // للشاعر المبدع محمد فؤاد الخالدي
الخميس، 26 نوفمبر 2020
ترتد انفاسنا // بقلم الشاعر عبد الصمد آل زنوم
ترتد أنفاسنا
أتيتُ يادارُ في عينيَّ ماتقفُ
له الحياةُ هويناً وهيَ ترتجفُ
وقفتُ والنّدْبُ في شطّيكِ تغزلهُ
يدُ المآسي بوخزٍ خاطهُ الأسفُ
من كلِّ عينٍ نبيذُ الدمعِ أعصُرُهُ
من كرْمةِ القلبِ كم للحزنِ أقتطفُ
وفي عميقِ الحشا ذكرى أدونها
ماعزَّ تبكي على أيامِها الصّحفُ
كم بسمةٍ من سقاءِ الروحِ قدنُزِعتْ
إلى غيابٍ برملِ اللّحدِ تلتحفُ
نأت عن الصحبِ والأحزانُ تتبعها
وغُلّقت دونها الأبوابُ والسّجُفُ
كم من عزيزٍ له في دربنا أثرٌ
يسحُّ من عُمقِنا في إثرهِ الوكفُ
ترتدُ أنفاسُنا من بعدِ فُرقتِه
ترتابُ في جوفِنا والصّمتُ ينكشفُ
ياللحياةِ لكم أعطت وكم أخذت
وماتأنّى لها عند الردى طرفُ
أحبّةٌ في شغافِ القلبِ منزلهُمْ
همُ دفءُ روحي همُ الناموسُ والولفُ
استودعُ الله والرحمن يجمعُنا
بجنة الله فيها الخُلدُ والغدفُ
معارضة للامية العرب // وَ كُـونُـوا جُـنُـودَ الـحَـقِّ // بقلم الشاعر عارف عاصي
معارضة للامية العرب
==============
وَ كُـونُـوا جُـنُـودَ الـحَـقِّ
==============
عَـلَـيْـكَ اِعْـتِـمَـادِي فَـوْقَ كُـلِّ مُـلِـمَّةٍ
وَ قَـلَبِي لَدَى الأَحْدَاثِ بِالـهَمِّ مُثْـقَلُ
فَبِـاللهِ مَـنْـجَـاةٌ إِذَا مَسَّـنَـا الضَّـنَـى
و لُـطْفٌ مِنَ الـرَّحْمَنِ لِلـرُّوحِ يَغْسِلُ
تَـمُرُّ اللَّـيَـالِي فِي عُـرُوقِي بَطِـيئَـةً
وَ يَحْمِلُ جُـرْحَ الـرُّوحِ هَمٌ مَـزَلْـزِلُ
وَ أَنْـظُـرُ لِـلأَيَـام تَـقْـتَاتُ عَـبْـرَتِي
وَ تُـلْـهِـبُـنِي الأَنْـوَارُ فَالـلَّيْل أَلْـيَلُ
وَأَزَرَعُ حُلْمِي فِي رِيَاضٍ مِنَ النَّدَى
فَتَغْدُو بَنَاتُ الشَّرِّ فَالرَّوْضُ مُمْحِلُ
أَمُـدُّ عَـلَى الآَفَـاقِ جُـنْحِي مُـؤَمِّـلاً
كَطَيْرٍ رَقِـيقِ الشَّدْوِ يَغْدُو وَ يُقْـبِلُ
أُزَخْرِفُ أَقْوَالاً وَفِي القَلْبِ ضِعْفُهَا
لَـعَـلِّي أَرَى الأَنْـوَارَ لِـلْـعُرْبِ تُـقْـبِلُ
أَلا يَـا دِيَـارَ الـعُـرْبِ يَا نَـبْـعَ عِـزَّةٍ
أُقَـبِّـلُ أَطْـلالاً بِـهَـا الـعِـزُّ يُشْعَـلُ
لِمَاذَا انْـتَأَيْنَـا وَالحَيَاةُ عَلَى الهُدَى
بِـهَا تُـؤْخَذُ الأَبْـعَـادُ لِـلْحُـبِّ تَـنْـهَـلُ
مَنَعْـنَا اِزْدِهَارَ البَدْرِ فِي كُلِّ بُـقْـعَةٍ
وَ مُـزِّقَ فِـيـنَـا كُــلُّ ظِـلٍّ يَـؤَصَّــلُ
أُنَادِي وَكُـلِّي فِي اِشْتِـيَاقٍ لِوِحْدَةٍ
تَـلُـمُّ شَـتَـاتَ الأَمْـرِ لِـلْجُـرْحِ تُدْمِلُ
وَ نَـبْـنِي قِلاعَ الحُبِّ طُهْراً نَـقِـيَّـةً
فَيَهْدِمُ رُكْنَ الخَيْرِ بِالرُّخْصِ مِعْوَلُ
مَعَاوِلَ هَدْمٍ قَدْ تَـنَـادَتْ وَحَلَّـقَتْ
لَـهَا بِاجْـتِمَاعِ الصَّفِّ نَخْرٌ مُضَلِّلُ
مَتَى يَعْتَلِي البُـنْيَانَ وَالهَدْمُ خَلْفَهُ
وَمَازَالَ لِلإِرْجَافِ فِي القَوْمِ مَحْمَلُ
أَرَى الأَمْسَ يَدْعُونَا بِأَلْـفَيْ إِشَارَةٍ
وَفِي الغَدِ مَأْمُولٌ وَيَوْمِي مُهَلْـهَلُ
وَأَصْرُخُ مِلْءَ الصَّدْرِ أَلْتَاكُ لَوْعَتِي
وَ أَرْفَـعُ لِـلأَحْـرَارِ مَـجْـداً يُـجَـلّـلُ
فَمَا بِرَخِيصِ النَّـفْس إِنْ نَالَ يَوْمَهُ
سِوَى الخِزْيُ مَجَمُوعٌ مِنَ العَارِ يُنْسَلُ
أَعِيدُوا بَني قَوْمِي إِلَى الدِّينِ صَفْوَهُ
فَفِـيهِ اِرْتِـقَاءُ الرُّوحِ يَعْـلُو وَيَـكْمُلُ
وَ خَلُّو دَنَايَا الـنَّفْسِ فَالعُمْرُ مُسْرِعٌ
بِنَا نَحْوَ ضِيقِ اللَّحْدِ وَ الكُلُّ يُسْأَلُ
فَكَيْفَ نُجِيبُ السُّؤْلَ إِنْ جَاءَ مُنْكَرٌ
أَعِدُّوا جَوَابَ الحَقِّ بِالفِعْلِ يَعْـمَلُ
أُنَادِي وَخَوْفِي مِلْءَ قَلْبِي عَلَى المَدَى
فَنَقْصي اِطِّرَادُ القَوْلِ وَالفِعْلُ أَحْوَلُ
وَهَلْ تَكْتَفِي الأَحْوَالُ بِالقَوْلِ مُنْقِذاً
فَمَا العُذْرُ يَا قَوْمِي ؛ إِذِ الحَلُّ أَكْسَلُ
وَ لِـي أَمَـلٌ يَحْـلُو يُـلَـمْـلِمُ هِمَّـتِي
فَـفِينَـا مِنَ الخَيْرَاتِ ذِكْرٌ مُؤَصَّلُ
وَ إِنِّي لأَرْجُو العَفْوَ إِذْ بِتُّ مُذْنِـباً
أَنُوءُ بِعِبْءِ الذَّنْبِ إِنْ جِئْتُ أَحْمِلُ
لَعَلِّي أَنَالُ الصَّفْحَ إِذْ كُـنْتُ دَائِماً
عَنِ الحَيْفِ وَ التَّزْوِيرِ لِلْحَقِّ أَمْيَلُ
لَـدَيْـنَـا كِـتَابُ اللهِ يُحْيِي مَوَاتَـنَا
وَ بِـالسُّـنَّـةِ الغَـرَاءِ وَحْـيٌ مُـنَـزَّلُ
فَمَنْ مِثْـلَـنَا يَهْدِي الـقُـلُوبَ مَحَبَّةً
وَمَنْ غَيْرُنَا أَوْعَى إِذَا حَارَ أَخْطَلُ
أَيُعْلِي بَنُو صُهْيُونَ فِي القُدْسِ رِجْسَهُمْ
وَ نمْـنَحُهُمْ سِلْماً وَ لِلأَهْلِ نَـقْـتِلُ
نَـبِـيعُ عَلَى الدِّينَـارِ أَرْحَامَ وَصْلِـنَا
وَ يَعْلُو اِفْتِخَارُ الزُّورِ بِالشَّرِّ يَهْطِلُ
سَيَصْفَعُنَا التَّارِيخُ وَ الكُلُّ شَاهِدٌ
وَيَفْضَحُ كُلَّ الزُّورِ وَالـبُهْتَ يُمْحِلُ
وَ لا نَـدَّعِـي أَنَّـا نَصُوُنُ حِـيَاضَنَـا
هَـرِمْـنَـا بِـأَشْـوَاقٍ وَ لا تَــتَـفَـعَّـلُ
أَرَى الطِّفْلَ يَرْنُو وَالعُيُونُ جَرِيحَةٌ
تَـلُومُ اِنْبِطَاحاً صَارَ وَسْماً يُخَجِّـلُ
فَعُودُوا إِلَى الدَّيَّانِ عَوْدَةَ صَادِقٍ
وَكُونُوا جُنُودَ الحَقِّ؛ فَالنَّصْرُ يَنْزِلُ
فَمَا النَّصْرُ إِلا الوَعْدُ لِله قَدْ أَتَى
لِمَنْ كَانَ جُنْدَ اللهِ فَالمَنُّ أَجْزَلُ
===========
عارف عاصي
غزال // بقلم الشاعر فواز محمد سليمان
غزال
يا غزالاً لاتحِد عن دربِنا
حظُنا مِنكَ الأماني والنَّظر ْ
وارتشاف ُالحُسن ِ بالعين التي
تلمِسُ الخدَّ بأطياف ِ البصَر ْ
هل بدَتْ منا لِطرفِك ريبةٌ ؟
توجِبُ الإحجام َ عنّا والحذَر ْ
رُكَّبَتْ فِينا قُلوبٌ حُلوةٌ
مِن أريجِ الورد ِ ليسَتْ مِن حَجر ْ
يزدهيها الحُسنُ في ألوانِه ِ
في خُدود ٍ وثُغور ٍ و خَفَر ْ
طَلّتِ الأشواقُ منْ فوق ِ الكُوى
وأتَتْ تَحبُو فُرادَى وزُمَر
عندما جئتَ وضيئاً ساحراً
تنثر النورَ ابتساماً عن دُرر
وترامَى الطِيبُ فوحاً عابقاً
نَمَّ عَن مَرِّ الغَزال ِ المُنتظَر
فخَرجْنا نبعَثُ الرُّصَادَ في
شَمِّهِم ْ للعِطْر ِ هل جاءَ القَمَر ْ ؟
بقلمي
فواز محمد سليمان
لعلَّ // بقلم الشاعر // محمد فؤاد الخالدي
لعلَّ........
فلا تحزن اذا انتصرت كلاب
وان الورد في الاغلال ضبع
ويدنيك اللئيم بلحن قول
وقد عرف البيان وفيه سجع
فكن صقرا بعلياء المعالي
فذل العيش للاحرار نطع
فبعض الحلو سمّ كن بصيرا
وبعض المر للاجساد نفع
وحكم الذيب أوردنا المآسي
وحكم الذيب للاغنام قمع
فبعض القوم اعزفهم نشيدا
وبعضهم لهم في البوح قذع
.....
محمد فؤاد الخالدي
الاثنين، 23 نوفمبر 2020
عتابُ الأحبة: // بقلم الشاعرة // لمياء فرعون
عتابُ الأحبة:
لمَّـا الأمـورُ تـفاقمتْ وتأزَّمتْ
جاءت إلـيه لتطلبَ الغـفـرانــا
قـالت ودمـعُ العينِ يحفر أنهراً
مـاكنت أبغي البعدَ والهجـرانـا
لكنَّ قـلـبـَك قـد غـدا مـتـذبـذبـاً
فـخشيت مـنه الغـدرَ والنسيانـا
ولقد سألتُ العقلَ نصحاً.قال لي
لاتـعـشقـي الـغـدَّارَ والـخـوَّانـا
أحببتَ غـيري والهوى مـتلألئٌ
فـوق الجبينِ يـضمِّـخُ الأركـانـا
إن كنتُ مـخطئةً فحسِّي صادقٌ
والقلبُ يرفض أن يكونَ مهـانا
كم مـن وقائعَ كنتَ فيها ضالعـاً
لالست أنسى الإفـكَ والـنكرانا
كم مـن ليالٍ كنتَ فيها سـاهـمـاً
وأنا أداري الـوجـدَ والحـرمانـا
ولكم سألتُكَ والدموعُ بـأعـيـني
إن كان حـبي لا يـزالُ مـُصانـا
فسكتَّ.لم تأبهْ لكسر مشاعري
أسفي عليكَ فكيف هان هـوانـا
قل لي بربِّك هل لحدسي صحة
إن كان لا...سـأقبـِّلُ الأجـفـانـا
وأطوف حامدةً لزيف وساوسي
ويـكون حـبُّـكَ للـوفــا عـنـوانـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
بُح بالغـرامِ // بقلم الشاعرة المبدعة // حنان لحجوجي
بُح بالغـرامِ وَلا تُعانِد إنَّـهُ
خَبَرٌ أراه بِمُقلَتيْكَ مُفَصَّلا
نبتَ الهوى رغم المحولِ بَراعمًا
فاسأَل فؤادك هل سقاها أم سلا
فاسكب على فنن البلاغة عَبرَتي
يربو قصيدُ الحب فِيَّ مُدلّلا
للنفسِ كِبرٌ بالصدودِ قتَلتَهُ
أنا ما ظننتُكَ في الهوى أن تَبخلا
نَظموا القصائدَ في هَوايَ.. وبَسمةٌ
مِن فيكَ قد كانت-وتبقى- الأجمَلا
قلبي يتيمٌ في هواك مُشرّدٌ
بادر إلى (إنعاشه) مستعجَلا
حنان لحجوجي
مَشاعِر أخَوِيَّة :// بقلم الشاعر المبدع // أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري .
شكراً جزيلاً مِلْءَ القلب إدارةَ "هاملت" الأدبي
مَشاعِر أخَوِيَّة :
إذا ذكرتكمُ هاج الهوى فرَحاً
وذابَ مِن أجْلِكمْ قلبي وإحساسي
فأنتمُ مَن أذابَ الشهدَ في كبدي
وأثمل الروحَ من تَشراب أكواسي
فما طلبتُكم يوماً ولا طربتْ
أذني لغيركمُ يا خيرَ جلَّاسي
إنْ غبتمُ عن عيوني عشتُ في ألَمٍ
ولوَّع النفسَ ما يجترُّ أنفاسي
وإنْ حضرتُمْ فأنتمْ نبضُ أوردتي
أقمتُ مِن حُبكم أعيادَ أعراسِ
فلا تلوموا فؤاداً عاشَ يذكركم
فراحَ يهديكمُ فُلّا مع الآسِ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري .
وذلك في مجاراة بيت الحلاج حين قال :
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
شعراء // بقلم الشاعر // فواز محمد سليمان
شعراء
كلٌ بما يجري شعورُه شاعر ٌ
وعلى البيان ِ تنافسَ الشُّعراء ُ
وتفاضَلوا في طَرح ِ ماينتابُهم
ألقوا حبائلَ زانَها الإغواء ُ
مِنهم شَرود ٌ لايُماشي سائراً
والبعضُ منهم رَوضة ٌ غَنّاء
والبعضُ مِنهُم مِثل عَصف ِ عَجاجةِ ٍ
والبعضُ مِنهم غَيلَمٌ مَشّاء
شيئٌ جميل ٌ أن يُفاخِرَ شاعرٌ
لكنَّ إدمانَ التكبُّر داءُ
إنّ التعَجرُف َ والغرور َ حماقةٌ
كُبرى وسُخْف ٌ ليس منه رَجاء ُ
لوكانَ مِثل البحتريِّ بلاغةً
في كَفَّة ِالميزان ِ، ذاك َ هَباء ُ
بقلمي
فواز محمد سليمان
مجالس_القرآن // بقلم الشاعر سيف_الأعظمي...(الدليمي)...
... / #مجالس_القرآن / ...
===================
(جلسات ذِكرٍ بالقرآن المُنزَل
تسمو بمرتادٍ إلى النزْل العلي)
وتكوّن الشوق الشفيف بمهجتي
فكأنهُ أنسام مسكٍ أو حُلي
تبني كياني بالشجاعة كلما
يخشاه ذنب كالهمام المعتلي
وتجمّعت سور السماحة حينها
فشدا الجمال معبقاً كالعندل
وكما الجبال إذا سمعنَّ حسانها
خشعت تراها والهموم ستنجلي
قدْ شاخ قلب المرء قبل أوانه
إذ صدّهُ عن زلّةٍ وتكسل
أسفي عليك كتابَ ربي تاركاً
أو جاهلاً مستهزئاً من أرذلِ
آيات ربي لاتُمَلُّ حروفها
كالشهد تجري مَن معينٍ منهلي
هي بلسمٌ للزاهدين وغاية
والعارفين بكاؤهم بتبتلِ
#سيف_الأعظمي...(الدليمي)..
.
الأحد، 22 نوفمبر 2020
لــولا مـخافة رب الـعرش لا الـناس // بقلم الشاعرة أمل محمود حديد
لــولا مـخافة رب الـعرش لا الـناس
لـجـئت أقـصدكم والـوجد أنـفاسي
لـكـنت أقـبـلت والأشـواق تـحملني
حـتى وإن بـات كل الخلق حراسي
لأنـكـم وتــر والـوصـل فــي رئـتـي
قد بات طيفكم حدسي ووسواسي
أمـسي أسـائل روحي كيف أدركهم
و الـفـكر يـقذفني خـمسآ بـأسداس
ويـحـي أيـشغلكم غـيري وأعـرفكم
كـمـا عـرفـت يـقينآ مـوضع الـراس
لا كـنت يـا مـنيتي إن لست أذكركم
إلا كــذكــري تــلاواتــي وقــداسـي
يـامـتلفين فـؤاداً فـي الـهوى نـضراً
فـيـم الـتعالي وفـينا قـلبكم قـاسي
خـبـأت فــي كـبـدي زهــرآ سـأنثره
يـوم الـلقاء وشـاء الـكون لـي آسي
أمــــــــــــــــــــل حــــــــــديـــــــد
السبت، 21 نوفمبر 2020
يـا حـبذا لـو ما انكسر // بقلم الشاعر د. ثائر السامرائي
يـا حـبذا لـو ما انكسر
قلبي ولا دمعي انهمر
أو إنـني فـي لـوعتي
مـا بـعت سـرا للقمر
وكـتمت أوجاعي التي
قـد أيـقظت صمتا جهر
وشـهقت آهات الكرى
بـؤسا وما ليلي ازدجر
فـعرفت من بعد الشقا
ورحـيل عـمر ما انتظر
أن الـزمان في رحلتي
لـن يـبقي مـني أو يذر
فـسكنت أمواج الأسى
وعتقت حلما ما أصطبر
وطـويت فصل حكايتي
ومحوت من دربي الأثر
وشـربت كـاسات العنا
صـمتا وما صبري كفر
وعـصيت قلبا ما انتهى
واطـاعني حين احتضر
وهـجرت بـستان الرجا
وسـكنت واد ذي حـجر
ووأدت نـبـض صـبـابة
ونـهرت وجدا ما اعتمر
ونـزعت تـيجان المنى
ورقـصت حزنا كالغجر
وثـكلت عـمري عـنوة
فـأماتني حـين استعر
وسلبت من نفسي الأنا
ورمـيت روحـي للقدر
ونـسيت غـدرا بهجتي
وركـبت افـلاك الـكدر
ورحلت عن أرض الرضا
وتـبعت ظـنا ما انتصر
وكــأنـنـي بـمـتـاهة
ورحيل وحي ما أستقر
فـأتـيـتـني مـتـحـيرا
وسـألت حالي ما الخبر
أيــان يـأتيني الـهدى
ويمر في زرعي المطر
فـيصيبني بـهشاشتي
ويـداوي جرحا ما ضمر
ثــائـر الـسـامـرائي
سأحكي قليلاً وأنتِ اسمعي // بقلم الشاعر أبو صخر السفياني/اليمن
سأحكي قليلاً وأنتِ اسمعي
بربكِ واصغي لقولي وعي
لما يا منى الرُّوحِِ تَتْشَنَّجينْ??
دعيهِ التَّشَنُّجَ هذا دعي
أنا مستهامٌ أنا مُدْنَفٌ
وحُبُّكِ قدْ حَلَِّ في أَضْلُعي
وأهواكِ أهواكِ دونَ النساءِ
وفيكِ غِنَىً لِيَّ عَنْ أَرْبَعِِ
فو اللهِ واللهِ يا حِبَّتي
يميناً بِخَلاَّقِكِ الْمُبْدِعِِ
لَئِنْ تَقْصِفي القلبَ بالطائراتِ
وترمي الحشاشةَ بالْمِدْفَعِ
فلستُ لهذا الهوى تاركاً
ولو فيهِ يا (عَزَّتي) مَصْرَعي
أبو صخر السفياني/اليمن
هتَفَ القَصِيدُ // بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
هتَفَ القَصِيدُ :
هتَفَ القَصِيدُ فزمْجَرتْ أصْدائي
ومَضَيتُ أصْدَحُ في رُبا الشُّعَراءِ
لا تَنْثُروا هذا الأريجَ بِدُونِ أنْ
تَسْتَمتِعوا بسَماعِ بَعضِ غِنائي
أقْبَلتُ متَّشِحاً سيوفَ فصَاحتي
لمْ أكترثْ أنْ كنتُ دونَ غِطاءِ
فلترشُفوا منِّي نَميرَ بلاغتي
هذا أنا مُتَفلْسِفٌ ورِوائي
أعْددْتُ للشُّعَراء كأسَ مُدامةٍ
مَن يا تُرى قَدْ ذاقَ مِن صَهبائي
فجِرابُ حرْفي لا تزالُ مليئةً
بالشِّعر لمْ تنضبْ مِنَ الإقْصَاءِ
أدْنو من الحُلمِ الجَميلِ وكلَّما
عاقَرتُ حرْفي قُلتُ : يا لِهَنَائي
فلَعلَّني يَوماً أمُرُّ على الفَلا
فأُحيلُها كالرَّوضة الغنَّاءِ
هذا ، ولم أكتبْ حُروفي سُمْعةً
لكنْ ليَعلمَ معشَرُ الشُّعراءِ
أنِّي علَى نهْجِ الخليلِ ولَحْنِه
مُسْتعذِباً قِيْثارةَ القُدَماءِ
قَدْ صُغتُ مِنْ "سِحْر البيان" قصيدةً
شَعَّتْ كضَوءِ البَدْرِ في الظَّلْماءِ .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
🌹🌹
كل القوافي في يديكَ أسيرةْ // بقلم الشاعرة منى الهادي
كل القوافي في يديكَ أسيرةْ
وإليك تسعى عذبةً ونميرةْ
كل القوافي تصطفيكَ بودّها
شغفاً وأحلاماً ونور بصيرةْ
تتبسمُ الكلماتُ حين تصوغها
شعراً وتبدو المعجزاتُ حسيرةْ
و تمدّ للدنيا خيالاً واسعاً
بالرغمِ من أنّ الحياةَ قصيرةْ
للنجمِ أحسنتَ الضيافةَ والقرى
والبدر كنتَ صديقهُ وسميره
وإليكَ ترتحلُ الدروبُ فمن ترى
سيمدّ بعدكَ للحروفِ عبيرهْ ؟
ياوالدَ الشعراءِ ماعاد الهوى
عذباً ولا عرف الجمالُ مصيره
وتعلّق الحزنُ القوافي .. والجوى
نعيٌ وآفاقُ الحروفِ ضريرةْ
كلفتْ بك النغماتُ عمراً واسعاً
وحظَتْ بك الآمال وهي قريرةْ
واليوم نشفعُ للوداعِ بدمعنا
هلا ابتسمتَ لمرّةٍ وأخيرةْ ؟!
رحم الله الدكتور الشاعر عبد المولى البغدادي وغفر له ..
الخافضُ الرّافعُ // بقلم الشاعر يحيى الهلال
🌺🌺🌺 الخافضُ الرّافعُ 🌺🌺🌺
لـِلّـهِ أسـمـاءُ الـجـلالِ تَـكـامـلـت
مِـن خـافـضٍ أو رافـعٍ بِـبَـهــاءِ
بـِهـما الدّعـاءُ مـعًا وليس بـواحدٍ
فـَاجـمَـعْـهُـما مُـتـبـتّـلًا بـٍدعــاءِ
هوَ خافضٌ أي واضـعُ الأقدارِ في
مـَلـكـوتـهِ بِـمشـيـئـةٍ وقـضــاءِ
هـوَ رافـعٌ يُـعـلـي بـأقـدارٍ سـَرَتْ
فـي مِـحـنةٍ بِـريـاحِـها الـهـوجـاءِ
هوَ خافضٌ خفضَ الفراعنةَ الأُلى
اِسـتكـبـروا كـُفـرًا بِـذي الآلاءِ
هـوَ رافـعٌ لِـلـواقـفـيـنَ بـِبـابـهِ
هَـجـروا الـذّنـوبَ بِجـلوةٍ وخـَفاءِ
طـَلبـوا رضـاهُ بـِهـمـّةٍ وتَـنـسّكٍ
فـأثـابَـهـمْ نـصـرًا عـلـى الأعــداءِ
مـا نـالَ عـبدٌ في الخـلائـقِ رِفعـةً
فَـبِـأمـرِ ربٍّ رافـعٍ مِـعـطــاءِ
كَـمُلتْ صـفاتُ الفعلِ فيهِ بـِقـدرةٍ
ومـَشـيئـةٍ فـي حـِكـمـةٍ عَـصـمـاءِ
فـيُـداولُ الأيـّامَ بـيـنَ عِـبـادهِ
بـالـرّفـعِ او بـالخـفضِ والإقـصـاءِ
هوَ خافضٌ لِلقِسطِ في جورٍ طغى
بـالظـُّلـمِ والإفـسـادِ بـِالـفـحـشـاءِ
هـوَ رافـعٌ لِـلـعَـدلِ يـرفـعُ أهـلَـهُ
ذاكَ ابـتـلاءٌ الـصـّبرِ فـي الـبـلـواءِ
لَـمْ يَـتّـضِـع عـبـدٌ بـِغـيـرِ جِـنـايـةٍ
فـجـزاؤهُ خـفـضٌ وكشـفُ غِـطـاءِ
والـعـبـدُ إنْ رُزقَ السـّعادةَ والـعُلا
رُفـِعـتْ مـَراتـِبُـهُ إلـى الـعـلـيـاءِ
واسـتـبعـدَ الأفـكـارَ أو شـهـَواتــهِ
عَـن كـلّ سـوءٍ قـادهُ لـِشـقــاءِ
واخـفِضْ جـناحَكَ ذِلـّةً مِن رَحمةٍ
لٍـلـوالـديـنِ تَـفُـزْ بـِكـلّ عَـطــاءِ
لِـلـمـؤمنـيـنَ عَلـيكَ مَحضُ مَـوَدّةٍ
إنّ الـتّـواضـُعَ شـيـمـةُ الـنُّـبَـلاءِ
وانـظـرْ لِـعـاقـبةِ الأمـورِ وجـوهَـرٍ
فـالـمَـظـهـرُ الـخــدّاعُ لِـلإغــواءِ
وامـلأ فـؤادك بالـيقـينِ بِـخـافـضٍ
أو رافـعٍ فـي الـكـونِ لِـلأشـيـاءِ
سـُبحـانَ مَـن رفـعَ السـّماءَ تَروْنَها
مـِن غـيرِ أعـمـدةٍ بـٍذي الأرجــاءِ
= بـقلـمي: يـحـيـى_الـهـلال
في: 16/11/2020