الاثنين، 26 فبراير 2018

المواجع /// للشاعرة //// فاتنه فارس

الفاتنه
تداهمني المواجع... كل وقت
ودمعي في سواقيها ...بحار
...
ُ لكم صُرعَ الفؤاد هوى وعشقا
وكم رعف الحنين جوىً...يثارُ
وكم حنت جوانحنا..اليهم ...
وكم هاجت من الأشواق نارُ
فهذا العشق في نبضي تماها
وما للصبُ ....الا الاصطبار
اتوقُ اليه في غسق الليالي ...
و ذاب الروح و الحب انبهارُ
لهذا الحب عرش في فؤادي ...
يشيعني الى حتفي احتضارُ
بقلمي م.فاتنه فارس
 
 

عاثت بكل مداركي الافكار /// للمبدع....الشاعر //// صفوان الكيالي

عاثت بكل مداركي الافكارُ
والبوح مني صمته أسارُ
ياليت شعري من زماني والاسى
وسياط قهري والنوى غدارُ
...
سكن السكون بمهجتي وتجدمت
لغة الكلام وصمتها إعصارُ
فأنا الاسير بداخلي وكأنما
قلبي انا والمُعضلات جدارُ
حل الجفاف بمقلتي من كثر ما
سالت وجفني طلعهُ صبارُ
ان الحياة مريرة في فعلها
تُردي وفيها المُهلكاتُ كِثارُ
سلمتُ للرحمن امري كلهُ
فهو الرحيم وغيثهُ مدرارُ
بقلمي ../ صفوان الكيالي /..
 
 

ماذا اقول /// للمبدع .. الشاعر /// عبيدة الكيالي

ماذا° أقولُ.......و قلبي° ملؤهُ ألَمُ
أو ما°أخطُّ...فحبري°جفَّ يا قلمُ
الرَكبُ يمضي°إلى'العلياءمرتفعا"
و أمةُ العُربِِ......بالإخفاقِ تتسمُ
...
ذل",هوان"......و أحقاد" تمزقنا
من°وطأةِ الهون>صارت°لاؤنا°نعمُ
لا نصحَ ينفعنا...لا دينَ يوقضنا
يزري بنا جهلنا...يلهو بنا صنمُ
سبيلنا مظلم"....خطواتنا ظُلَم"
إلى'أين-أمتي-تسعى'بنا°القدمُ
هذي°الشآمُ كلابُ الكفرِ تنهشها
ونحنُ في غَيِّنا...والحسُ منعدم'
أشدُّ من نارهم نار التخاذلِ قد°
صُبت عليها...أما ضلت لنا قيَمُ
تجمدت في الدِما°نيرانُ نخوتِنا
فجمدتنا....و شُلَّ العز و الشممُ
دمشقُ؟!!لا تأملي منا مناصرة"
أحياء'نحنُ ولكن...كُنهنا رِممُ
دمشقُ يا قلعةَ التوحيدِ فلتثقي
باللهِ و أستعصمي..فالله منتقمُ
لكِ الريادةُ فالأمجادُ تصنعها°
أيدٍ عليها....فلولُ البغيِ تنحطمُ
نصر" منَ اللهِ قد لاحت بشائرهُ
في أفقنا الآن...كالإشراقِ يبتسمُ
عبيدةالكيالي
 
 

انشودة عاشق /// للمبدع...الشاعر /// خالد الدمشقي

أنشودة عاشق
كطفل أخطّ إليكِ حروفي
وما عرفوني وكم ظلموني
...
وقالوا ولاموا وزادوا وعادوا
لأنّي بكيتُ كثيرا هجوني
وقالوا تصبّر وكن ذا جلاد
فما يمنعوني فداكِ عيوني
أحبّكِ طهرا وشوقي صلاة
ودمعي رسائل بوح شجوني
وبيني وبيني أردّد دوما
أحبّكِ انتِ إليّ فكوني
الا يا ملاكي ونبض فؤادي
أغار عليكِ ويصحو جنوني
ويعلنُ قلبي حروب الغرام
فلا تخذليني وحبّي فصوني
وقولي أحبّك أنتَ حبيبي
لتشفى جروحي وتفنى ظنوني
خالد الدمشقي
 

حسنة لوجه الله /// للاديبة ..... المبدعة /// شفيقة غلاونجي

(حسنة لوجه الله )
خرجت هائمة على وجهها ...تزرع الطريق بخطواتها المتعثرة ...رأسها مطرق وكأنها تبحث عن شيئ مفقود ..كل الملامح بالنسبة لها ضبابية ..لا تفكر سوى بأمر واحد ....الأسئلة تتزاحم على لسانها تكلم نفسها ...عشرات من الصور المتلاحقة تعمي بصرها ..تجعل الدمع المحتشد في عينيها ينفجر دفعة واحدة ...يحرق وجنتيها الفتيتين...تحاول إيقافه ...ينتصر عليها ...لتزداد الغشاوة أمام ناظريها ....
تتوقف برهة ...تسأل نفسها ...إلى أين المسير ؟!!! ومازالت كلماته تتردد في مسامعها كمعول يحطم قلب...
ها النقي بشراسة دون رحمة ...وصدره اللاهث بحمى الرغبة ...وصوته الاجش الذي يطن في أذنيها ...كم كرهت هذه اللحظة ...وهو يقترب مكشرا عن أنياب الافتراس ...وعباراته الوضيعة ...وهو يحاول الاقتراب منها ...تعالي الي صغيرتي ...ستأكلين الشهد إن طاوعتني ...مازلت في مقتبل العمر ...زهرة فواحة ...ارحمي هاتين اليدين الناعمتين كالحرير ...ستكونين أميرة قلبي ...وهذه السيدة الغليظة القلب لن تعلم ...ألا تفكرين بنفسك ؟!! ردت بانفاس متقطعة تحمل الرجاء ..تتوسل أن يرحم ضعفها وفقرها ....هي فقيرة نعم لكنها غنية بأخلاقها وكرامتها هكذا أجابته؟!!!
في تلك اللحظة الفاصلة وهو يحاول الانقضاض عليها .. فُتح الباب .. وباغتته زوجته المفجوعة لتشاهد ما استشاطت له غضبا ...وقبل ان تنبس ببنت شفة عاجل الفتاة المسكينة العفيفة بسيل من الشتائم وكأنه قد أخرج احتياطيا من النذالة من جوفه النتن ...متهما إياها بمحاولة السرقة ... كان يتصرف كممثل احترف التمثيل أمام جمهور من النقاد متمثل بوجه زوجته المصعوقة لهول مارأت... قال متذرعا : أن قلبه قد ألهمه المجئ إلى البيت في غيابها ليفاجأ بانها كانت تبحث عما خف وزنه وغلا ثمنه لترحل به فما كان منه إلا أن هجم عليها ليوقفها ...
هدأت انفاسه...افتر ثغره عن ابتسامة نصر ...وعيناه مازالتا تلتهم الفتاة وتحاول ان تقضي منها وطرا .....
اخرجي من هذا البيت الشريف فهو لا يحوي فتاة ساقطة مثلك ...حاولت الاتصال بالشرطة ...بكل لطف الثعالب احتواها وهمس بأذنها ...دعيها ترحل سنأخذ بها ثوابا ...نجعله في ميزان حسناتنا ....
اكتفت المرأة بإشارة من يدها ....لتخرج الفتاة مسرعة لاتلوي على شيئ ... وقد حشرت في قلبها البرئ قضية تظلّم من الوزن الثقيل رفعتها إلى مالك الملك.
شفيقة غلاونجي
 
 

تراتيل الروح /// للمبدع ...الشاعر /// محمد مطيع

تراتييل الروح!!
"أنا ساهر والبرد ملء جوانحي
وحدي تدثرني يد الأحزان
...
قد كان يغمرني حنان دافئ
واليوم هائنذا بغير حنان"
"يا أيها الحزن المسافر في دمي"
ألما يزلزل عالمي وكياني
هلا تركت القلب يأنس ليلة
ويداعب الأطياف في الأجفان؟!
هلا تركت الصب يرسم لوحة
ويبيت في أهدابها بأمان؟!
أنا ليس لي منها سوى اطيافها
والطيف للعشاق عمر ثاني
طافت بكعبتها وفود مشاعري
وتوضأت من حسنها وجداني
واحضوضرت منها شعاب خواطري
وربيع ايامي وروض زماني
عيناك محراب الجمال وروحه
وطني الكبير هويتي عنواني
والورد يأخذ من رؤاك عبيره
ليضوع في الأرجاء والأركان
سنشيد بالأشواق مجدا خالدا
لبناته من أحرف ومعاني
معزوفة الأكوان يا قمر الرؤئ
وجداول الإيمان والقرآن
أنا باخع نفسي بسحر قوامها
وبحسنها وجمالها الفتان
هزي عناقيد المحبة واطعمي
روحي عقودا رصعت بجمان
ولتسكبي من نهر شهدك قبلة
تروي فؤادا ظامئ الشريان
الحب عالمنا الكبير حياتنا
رئة الحياة قصيدتي عنواني
والحب روح قداسة علوية
فيض السماء هدية الرحمن
سجادة خضراء يحضنها الندى
بأنامل العشاق والخلان
الليل معراج المحب وروحه
وصل الحبيب بألفة وتفان
والليل موعدنا عطاء زاخر
نغم ولحن آسر وأغاني
ستؤرشف الدنيا خطانا قصة
تتلو سمو الروح في الأنسان
محمد مطيع
 




 

اداعبها باوتاري و عودي //// للمبدع.....الشاعر //// صقر فاضل

(أُداعِبُها بأوتاري و عُودي)
شعر/صقرفاصل
ألا جودي لنا بالوصل جودي
و عُودي للغِنا والرقص عودي
***...

فأنتِ الهمس في شفة الأغاني
تنهَّدَ من صدورِ العنبرودِ
***
وأنتِ رقيق أنفاسٍ تغنِّي
وترقصُ فوق هامات الصمودِ
***
أعيدي منزلي شِعراً،وحُبّاً
بقلبكِ يا مُوَرَّدةَ الخدودِ
***
لأنتِ الشِّعْرُ تسكبُهُ القوافي
بوجداني إلى قلب الوجودِ
****
فيسكبهُ الوجود بعطر سِحْرٍ
إلى ثغر المُدامة والورودِ
***
وأنتِ الحُبُّ آياتي وديني
وترتيلاتُ حرفي والمدودِ
***
وأنتِ عميقُ آهاتٍ تجلَّتْ
لروحي في ركوعي والسجودِ
***
وأنتِ خدودُ أحلامٍ عذابٍ
تميس بنعسة الأمل الشرود
***
وأنت ورودُ أفراحٍ طرابٍ
مرفرفةٍ بأجنحة الخلودِ
***
وأنتِ عروسُ فردوس القوافي
تُسَبِّحُ بِاسْمِ خالقها الودودِ
***
فطيري في سماء الروح طيري
وَ مِيسي يامهفهفة القدودِ
***
وكوني لي أغانيَ من ضياءٍ
أداعبها بأوتاري وعُودي
****
 
 

من ومن اين /// للمبدع....الشاعر /// عمر الشهباتي

(عمر الشهباني)
ه - - ه -ه - - ه - -ه -* مَنْ ومِنْ أينَ *ه - -ه -ه - - ه - - ه-
.
أنا من هنا... وأيضا هناك الأنا *** وإنّي طريـــد بوادي المنى
...
يجيش الكلام علــــــى مبسمَيَّ *** ويلوي الزمـــان بكفي القنا
.
تعلّق بحرف القريض المبين *** ودع عنك قيل الذي قد حنى
.
وهذي بلادي بعمق المحيــــط *** وأهلي سفوح الرّدى والفنا
.
رياح السّموم على سطح داري*** وخفق البنود على المنحنى
.
إذامـــــــا استقرّ الدّوار عليهم *** تراهم هنا ...أو هنـا أو هنا
.
يعيش الأبي علــــى جلف خبز *** ويفنى الوضيـع ويبقى الأنا
.
وجرّبت قبْـــــــــلا كلام العذول *** فكــــــــان البلاء وخرّ البِنا
.
وكنت حسبت العذول دوائــي *** فزادت عليَّ صروف الضّنى
.
وكانت لدى الأهل بعض الرّجال *** وكــانت لدينا لحون الغنا
.
وكنت ظننت لدينـــــــا أســـــود *** وكنت أقــــــــول البلاد لنا
.
الـــــى أن أفقت على قرع طبل *** وقيل الرحيــــل لنا من هنا
 


 

النهايات //// للمبدع....الشاعر /// حسن كنعان

النهايات
أكاد أقول للأشعار غيبي
فهذي آية الزمن العجيب
...
تقول الشعر درّاً فوق دُرٍّ
وتلقيه لقارئه النّجيب
فيرمقه العجول بطرف عينْ
يمنّ عليه باللايك االمهيب
فمن حرم المذاق له أيبقى
له في فهم قولٍ من نصيب
إذا لم تنصفوا منّا القوافي
فإنّ الشمس تجنح للمغيب
يصفّق بعضهم دوماً لبعضٍ
فكم قلنا وما ليَ من مجيبِ
لنا الإبداع أن نملا بطوناً
ونتّبِعُ الحسانَ على الدروب
فخيرٌ أن يغيب الشعر عنهم
ونتركهم مع اللهو المريب
سأتخذ الخطوة المناسبة في وقت قريبً ولا حول ولا قوة إلا بالله
 


 

رقصت لك الاشعار //// للمبدع....الشاعر //// عيسى العزب

رقصت لكِ الأشعار
--------------
بالليل أنتِ حكاية العشق الأصيل
ولأنـت يـا روحـي شـراب السلسبيل
...
أنــت أبـتـسامة شـاعـر عــزف الـغنا
بـل أنـت واحـاتي وبستاني الطويل
ولـسـوف أكـتب مـن دمـوعك قـصة
تـحيا بـها الأجيال جيلابعد جيل
مـنـك الـخـمائل فــي فــؤادي زرعُـها
قــد فــاق أعـذاقـالأعذاق الـنخيل
الـــشــوق يــابـنـت الــكــرام يــهـزُنـي
والـجمر تـحرق نـارها قـلبي العليل
رقـصت لـك الأشعار عند نضوجها
وتـقـول لـي أنـت الـحبيبة لابـديل
لــــك فـــي الـحـنـايالهفة لاتـنـتـهي
وبها لوصلك قد هزمت المستحيل
نـبـضـات قـلـبـي لامـسـتـك بـثـغرها
وتـحس قـربك لوبعدتِ بألف ميل
فــــي كـــل أزهـــار الـحـدائـق حـبـنـا
أضـحـى يـغني أيـها الـلحن الـجميل
هـــل تـذكـريـن لـقـاءنـا ذاك الــذي
أسـقـيـتِني فــيـه شــراب الـزنـجبيل
وهـمـست ِفــي أذنــي بـحـبك ارتـوي
بـل أنـت يـاعيسى لـدنياي الـدليل
أنـــتَ الـمـشاعر والـشـعور بـداخـلي
وهـديـة تـهـدى مــن الــرب الـجليل
روحــي بـقـربكَ يـاحبيبي تـحتمي
وتـموت شـوقا إن دنـا وقت الرحيل
وبــنــار بــعــدك أكــتــوي يـافـاتـنـي
والـدمـع فــي خـدي كـشلالٍ يـسيل
لــكـن مـــع الـحـرمـان يـبـزغ نـجـمنا
ولـنا ريـاح الشوف تحضن ياهديل
غــنــت لـنـاالأشـجـار ثــــم تـمـايـلت
فـتـبـسمت كـــل الـطـيور بـأرخـبيل
فـالـحب والـعـشق الـمـقدس نـهـجنا
مـاهـمـنـا يــاحـب فـــي قـــالٍ وقــيـل
عيسى العزب أبو معتز
 
 

جغرافية و جاذبية /// للمبدع...الشاعر /// رضوان عبد الرحيم

//جغرافية وجاذبية//
كأْسي بكأسينِ من سُمٍّ وترْياق
------شوْقِي بطقْسينِ في برْدٍ وإحْراق
زيدي ضياعي أنا بالتيهِ مرتْهنٌ
---------إنِّي المُعَنَّى بصدِّ الحبِّ إمْلاقي...

كتبْتُ حبَّكِ حرَّاناً أبوح لظى
-----حتى حرقْتُ مع النبضاتِ أوْراقي
تهدي القوافي شجوناً دونما أملٍ
------فَيرْتمي الحزن طوقا فوق أطْواق
يَبْدو التَلاقي مُحَالاً دونَ معْجزةٍ
--فهل يعيش الهوى في محْض إشفاق
لا البعْدُ يرْحَمني أوْ في الخيال رؤى
------ وما التدانِي سوىٰ حُلْمٍ لأشْواقي
قطبانِ من "سالبٍ"لا "موجب" بهما
-----------فمن يكهْرِب بالأنوارِ أحْداقي
بُعْدانِ نحْنُ بأرضٍ لاتدورُ هوىً
-----------سادَ الغُروبُ بلا فجْر بأعماقي
ندورُ في فلكِ "الجغْرافيا" أبدا
-------------وما الفؤادُ يَعْي درْساً لآفاق
و"جاذبيَّةُ" حظِّي عكْس ما درسوا
------------فمنْ يُفسِّرُ لي قانون إسحاق*
تُفَّاحتي نَضِجت لكنَّها بقيتْ
-----تفَّاحتي حُلُمٌ في أرْضِ "واقْ واق"
لاحَلَّ ندْركِهُ والتيهُ مفْترقٌ
---أشْكو وَفيَّ الجوى دونَ المُنىٰ باقي
ألا تَفُكُّ قيودي يا هوى عجبا
--تزيدُ من ضرمي باسم الهوى الراقي
*/إسحاق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية/
رضوان عبدالرحيم
 
 

احتضار //// للمبدع....الشاعر //// علي حمادي الناموس

( إحتضار)
مَدخَلْ:
نَفِدَ المِدادُ فَأرفَدَتهُ مَدامِعِي... حرفٌ بحرقةِ خافقي و توجعي
النص:
أبكيكَ مؤتَزِرا بالهمِ والوجعا...

يا ناثراً عَبقاً في ماءِه نُقِعَا
كنّا نُرددُ انغاماً مجنحةً
طولَ الليالي وَ حتى الفجرِ اذ سَطَعا
تشدو لكَ الريحُ ألحاناً يُلاطِفُها
صوتُ المُحبِّ به يشتاقُهُ طَمعا
يا واهبَ الشعرِ لابيتٌ سَنَكتُبهُ
بعدَ الذي حلَّ حتى الطيرُ قد هَلعا
صِرْنا لِدجلةَ نَبكي نوحَ فاقدةٍ
لُبَّ الفؤادِ وشُحَّ الخيرِ مُجتمعا
تَبكي البساتينُ والأزهارُ نائحةً
وأخْرَسَّ بُلبلُها والبومُ قد رَتَعا
ماذا أقولُ وَقَلبي يَستَشيطُ لَظى
هل يَنسَهُ عاشقٌ حُبّاً بِه وَلِعا
يا دجلةَ العمرِ حتى أنتَ ما سَلِمتْ
مِنكَ الضفافُ ولا للماءِ مُتَسَعا
دينُ الخنازيرِ حتى الماءَ ضَيعهُ
فأسسوا لخرابٍ ينشر الوجعا
لا يَنْجسُ النهرَ كلبٌ خاضَ أوسَطَه
سيَلفْظُ النهرُ يوماً رجسَ من خَنعا
..........
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
 




 

الخميس، 22 فبراير 2018

أوتسال /// للاديبة ....المبدعة //// ادال قنيزح

أوتسأل
إن كنت أحبك وأهواك
فنبضك بقلبي ينبض
ومعك روحي تحلق
بعينيك أرنو بعيني وأسبح ...

تهفو لك نفسي برهف
لك ولحرفك تداعب تلاعب
تثيرك وتعبث بجوارحك
تغازلني وأغازلك بالحرف
تعبث بحرفي تشتت الشمل
فأتوه فيك ولرياضاك أسرع
فيطيب لي اللقاء والعناق
على عزف ضربات القلب
فكيف لا أهواك وأهوى هواك
أحببتك فارسي
بقلبي تنبض بوجداني تحل
بكياني تعبث تستكين
تهد قلاعي والجسور
وتكون لي الحصن المتين
وقصري قلبك الأمين
ومحرابك معبدي
أرتلك تراتيل عشقي
أنت دستور الهوى
حفظت قوانينك والدساتير
مهما نهلت من نهر حبك
لا أرتوي أنا بعطش شديد
لا أروى حتى بين يديك أموت
فلا تسأل عن الحب
أنا لك شلالات حب سلسبيل
أنت عشقي وولهي ونبضي الغريد
فكن عاشقي وفارسي
ومعك تحيا نبضاتي
وتحلق روحي
ادال قنيزح
 
 

تقصد خافقي بوحا /// للمبدع....الشاعر //// احمد السامعي

تقصد خافقي بوحا
رقيقا صبه همسا

ربيعا دب في جسدي
لتورق اثره.....

النفسا

تولى صوب ماضيه
بذكرانا ينازع
يومه...الأمسا

هنا كنا نعاقره
غراما صاخباحينا
وحيناننتشي ..لمسا

هنا ذبنا وذاب الشوق
في دمنا فقدنا
حواسنا.. الخمسا

ثملنا دونما خمر
بحضن الليل
نناجي نجمة
خرسى

نخاف قساوة الأيام
وما من خوفنا
من بعدنا...أقسى

رمانا خوفنا بحرا
فتهنا في مجاهله
اضعنا الشط..والمرسى

احمدالسامعي

 

أنشودة الجمال //// للمبدع...الشاعر //// منذر الغباري

#أنشودة الجمال
ما بالُ قلبكِ في قلبي...... يُزلزِلُني
يسري بروحي إلى عرشٍ يُتوِّجُني
...
ما بالهُ ..? قد أزاحَ الحزنَ عن كلِمي
وأسرجَ الوردَ في نفسي وفي بدني
ما بالهُ ..? بدَّل الأحوالَ مُنتشياً
يزهو بحُسنٍ من الإيمان والسَّكنِ
قدْ بادَهَ الفكرَ بالأفراح معتمراً
وسوَّرَ العقلَ في تاجٍ من الرَّصَنِ
ما بالُ عينيكِ ..? تجتاحانِ ذاكرتي
وتنشُلانِ الأسى منِّي ومنْ زمني
ما بالُ خدَّيكِ ..? قد مَدَّا رمالهما
فوق المدامعِ.. فوقَ الآهِ والمِحنِ
ما بالُ ثغركِ..? بالطُّوفانِ مُكتحلٌ
فيوقدَ الشَّهدَ في بَوحي ويُغرقني
والخصرُ خاضَ حروبَ العصرِ ملتحفاً
سرَّ المياسةِ والأنغامِ واللُّحَنِ
ما بالُ شَعركِ..? في وجهي ويلفحني
مِسْكاً من الرُّوح ِ..يسقي الرُّوحَ منْ دَنَنِ
ما بالُ صدركِ..? يبدو مثل سُنبلةٍ
تهفو لوجهِ النَّسيمِ المُنعِشِ الفَتِنِ
علمُ الجمالِ على الأيَّامِ علَّمني
رشَّ البَخورِ على الأطلالِ والدِّمَنِ
اليومَ رَفَّتْ جناحاتي ... مزركشةً
ففِعلُ روحكِ !!! فِعلُ البحرِ بالسُّفنِ
منذر الغباري
 
 

من أنت /// للمبدع... الشاعر /// ابراهيم البرهوم

مــــن أنت...؟!!
مــن ٲين ٲتيــت لأيـــامــــــي
يا نبض الحـــب بأحلامـــــي؟!!
...
وسـرقت القلب.. ٲما تـــــدري
إني ٲعلنــــــت استســـــلامي
رفقـــــاً يا ٲنت على قلبـــــي
فغيــابك حَـــدَثٌ إجــرامـــــي
فـرويداً يا روحــــي.. رويـــداً
مليـت العيش بأوهـــامــــــي
عُــد لي يا ٲنت.. ٲما يكفـــــي
نيــران البعــــــد وآلامــي؟!!
من ٲجلك طلسمت مســــــاري
ومسحت لأجلك ٲرقامـــــــــي
لم ٲبق رقمـــــــــــــًا إلا ٲنتْ
يعــزفهُ الروح وإبهـــــــــامي
يا آخــــــر عزفي للــــــــدنيا
وبداية حــرفي.. ٲنغــــــــامي
من أنت؟!.. ٲجبني يا هـــــــذا
يا عشقــــاً يسكن إلهامــــــي
يا طيفاً يجتــــث منـــامــــــي
يا حباً يصهــــر ٲقلامـــــــــي
ٲحببتـــك حقـــــــــاً.. لا ٲدري
من ٲين ٲتيت لأيــــــــــامـــي
هل حقاً قلبــــك يعشقنـــي؟!!
فإليــــك.. إليــك إْستفهامـــي
ياقــدراً طَلْسَمَ ٲفكــــــــــاري
من رٲسي حتى ٲقـــــــــدامي
ترجمت غـــرامك قافيـــــــــةً
وصنعت لأجلك ٲفـــــــــــلامي
سأمارس كل سيــــــــــاساتي
وأطبـــق حبكَ إلــــزامــــــي
في روحي.. يا روحي حــتـــى
تتحقق كامل ٲحـــــــــــلامي
قـــد كنت كفـــرتُ بقلبيــــــنا
ولأجلك عــدتُ لإســــــــلامي
قد طال فـــراقك يا روحـــــي
ما عــدت أصدِّق ٲوهامـــــــي
ابراهيــم البرهـــــوم
 
 

اكتاف الحزانى /// للمبدع....الشاعر /// محمد الخالدي

اكتاف الحزانى
بكل فؤادٍ من زماني أرى العدا
ودمعاً سخي المزنِ والدهرَ أسودا
...
وسيفاً بليد الحد في كلِّ نظرةٍ
فما قطع البتار أو أفلح الردى
فتلهو نفوس الحاقدين بدارنا
وتقصف بنياناً وتهدم مسجدا
فذي حمم الطغيان تلقي حمولها
على هامة الأيام تخسف بالمدى
فؤادُ زماني في جسوم بغائهم
فينبض إخفاقا ويبدوَ أغيدا
فتسكن في العقل الضليل مفازةٌ
تحيل ضياع الحلم نصرأ وسؤددا
إذا كُسرت ساقانِ في جسم أمةٍ
فلن تجدي الكفان نفعاً لتسندا
فقومي فرادى والضلال جموعهم
وما نَفْع عقلٍ ..في الجموع...ٍ تبددا
لو اجتمعت احلام شمسٍ بذي الدجى
تجلَّ ضياءً والظلام تجمدا
فأنّى نفيق من عميق سباتنا
أيُسبت من قد مات إلا ليَخلدا !؟
وطفلٌ سقيم قد تفاقم جرحه
فأنى يُداوى والطبيبُ تقصدا
فتلك السماء قد تهاوت فوقنا
وذاك الضياء قد توارى وأبعدا
فلا عيد قوم مثل عيدي بموطني
ولا عنق قوم مثل حزني تقلدا
نباد على طول البلاد كأننا
جرادٌ أباد الزرع ضراً وأفسدا
مصابي بأن الكفر أضحى منارة
وكف الهدى في ذي الضلالة قيدا
وتلك الجبال الشاهقات بأرضنا
وبالٌ على كتف السهول تأبدا
محمد عايد الخالدي
 
 

جدب الأمنيات /// للمبدع....الشاعر //// جميل العبيدي

جدب الأمنيات.
جميل العبيدي.
==========
وُلِدتْ في عبابِ اليم المسجورِ
...
بعناء ِالحياة
طاردها فيه تمساح الموج .
لم يكن لتابوت ٍكتابوتِ موسى أن
يُسعفها للولوج في كنف مُلْكٍ
ولالعصي مثل عصاه أن تصنع لها
طر يقاً يَبَسا ًلتَتَبُّع ِمسار السامري
وذَهَبِه ِفيكون حُلمهاواسعا كحلمه
ثمة مرسى كانت فيه يتيمة ًعلى
رملة ٍيتيمةٍ دون جدار يحويها.
كل أحلامها ولجت في زمن التيه
بسنين ٍعجاف .
لم تَر َسنابلها الخضر يقينا.ً
فقد داهمها ريح صرٍ عقيمٍ جعلها
كأن لم تغن َبالأمس .
تلك البذرة الطيبة تخلت عن
مكانها في حقلهم الشاسع فكفرت
بذرتها في صلد ٍلم تنبت فيهِ
مريعا ًفيأتي أكلها يانعاً.
أصبح زرعها كليلاً مصفراً وباهتاً
يتجاذبها ريحها والغبار وعوامل
مرتعها العليل .
أه ٍ... أيتها النفس التواقة لمرتعك
الخصب.
لكم تمنيت وخاب أملك...
ولكم صبرت ولم تظفري ..
ولكم عانيت ولم يؤبه لك.
وهاأنت لاتزالين طموحةً ساعيةً
في زمن ٍمن فُحْش ِالأمر.
وبهية ًفي ظلال عمى وقليل هَدْي ٍ
من رشدك في فلاة ٍمقفرة ٍ وتيهور ٍ
من الرمل تحتار فيه أمنياتك
دون أمل ٍيافع ٍأوثمرٍ يانع.
قد يطالك يأس من لاحياة له وقد
ترفلين في ديجور ظلماته.
لكني أظنك تَجحدِيه ولن تتكفني
بثوبه الرديء ولن تتكففي دمعه
ولن يظل نَفَسُكِ متهدجًا به.
لأنك نفيسة ُحياة .
لاتسترعين ذئباً ولاتَظْلَمِين
طر يقا.
ولن تكوني جدباء في نفوسنا
وإن جدُب المكان.
لإننا سنظل نتعهدأمنياتك
بالرعاية والإهتمام ولوكره
اليائسون.
__________________________
"الحَقْلٌ الشَاسِعٌ" : الأَرْضُ الْمَزْرُوعَةُ بِزَرْعٍ وَأَشْجَارٍ وَنَبَاتَاتٍ وَهِيَ فِي خُضْرَتِهَا. "حُقُولٌ خَضْرَاءُ".
مريع : كثير الخير.
العليل : المريض .
فحش الأمر. تجاوز حده بالقول والفعل.
تيهور من الرمل . المنهار
"مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ فَقَدْ ظَلَمَ"
تَكَفَّفَ دَمْعُهُ" : تَحَجَّرَ في مُقْلَتَيْهِ.
"ظَلَمَ الطَّريقَ" : حادَ عَنْها.
جدباء : ماحلة يابسة.
جدب المكان : محل ويبس
_______________________
جميل العبيدي.
 
 

حضور /// للمبدع...الشاعر /// د.عماد أسعد

حُضُور
أتيتُكِ
تٓحصّٓنِي
أنتِ المدٓى
والهوى العُذرِي...

قاتِلِي
غفوتِي في الأهدابِ
ِوالوجنتين
ليلكيّةُ الحضورِ
كما نيسان
وأزهار ُ الربُّى
هل أتاكِ حديثيّٓ
وضُوٓيٌّ
عٓجزهُ الليلُ
يرمقُني
خلف ٓالقُضبان
من يومي
خُلقتُ فقيراً
تربّعٓ على صدري
الجوعُ
والصّبا
إلى حضورِكِ
وأنتِ
بُقعٓتي المباركةِ
ليتني نٓسياً منسيّا
على جِزعِ
مخاضٓك العسيرِ
فاكفٓليني
وكفكِفِي
الندى عن الجدائلِ
المطٓوّقةِ الجِيدِ
عند الفٓناءِ
أنا السّاجدُ
في محرابِ
العينين ِ
أنّى لكِ الرِّزقُ
إن نٓما لكِ
وطال الإشتياقُ
أغابٓت؟ رائحةُُ
عٓرفٓكِ
وشٓميمُ القٓوافِي
وسكرُ الوجُودِ
هاتِ اسقنِيها
الحميّا
خلف جدارِ
كرْمِنا والدّاليه
وعناقيدكِ
الشّواهد.....!
د .عماد أسعد.
 
 

سماء القلب ////للمبدع....الشاعر //// عبدالرزاق الرواشدة

سماءُ القلبِ
زهراءُ إني حملـــتُ الحُبَّ أوصانــــي أمشي إليكِ علت في الصَّرحِ ألحـاني
حتى إذا ما نظــــرتُ العين أسقانــــي عذبَ الهنـــاءِ جبينُ النّـُور أهدانـــي
...
كلِّ الضِّياءِ أرى في الوجهِ أولانـــــي مرحى إليه جرى في الشَّـوقِ أرواني
منهُ الدَّلالُ فتيهــــي اليومَ أشعــــاري إني نسيت لعالــي العشــقِ خِلانـــــي
أشفى عُيوني ونام الهمسُ في هــــا ن ما إن رأيــت أميرَ الحُـبِّ يهوانـــــي
أين الحبيبُ أنا فـــي الصُّبح ولهــــانُ مني إليهِ ســرى في الطَّـلِّ يلقانــــــي
زهراءُ إني زرعــــت العهدَ أيامـــــي إلاَّك أنتِ تُنــــادي الحُـــبَّ أعنـــانــي
حتى عبــــرتُ طريقي سارها عـــــالِ عادت إلــيَّ سروري فيهـــا تهنانـــي
أرجو الوفـــاءَ فحطِّي الــرَّاحَ بالـرَّاحِ أنسى هُمومي ويطوي الليــلُ أحزاني
أبقى قريباً أُنـــادي الوردَ زهــــرائـي أمَّا غيـابي أخــــذتُ الوعــدَ ينسانــي
أنتِ النَّسيمُ سمــاءُ القلبِ يهــــــواك رُدِّي عليـــه فعزفُ الصــوتِ أبرانـــي
أنتِ إليَّ فكونــــي اليوم أُجفـــانـــي يصفو سمائي ونورُ الشمــسِ أسراني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر/ عبدالرزاق الرواشدة.



 

الاثنين، 19 فبراير 2018

درعا الحبيبة /// للمبدع ,,,, الشاعر //// محسن الرجب

درعا الحبيبة....
درعا الحبيبةُ ما قد خُطَّ في الكتبِ
وجهٌ على جبهات المجد لم تغبِ
...
سهلٌ على جذرِ تلٍّ شاهقٍ و رُبَـا
تسقي الأنام عصير الحبِّ بالعنبِ
إن جئتَ دوحتَها تخضلُّ تربُتها
حمراء لا ليس من بخلٍ ولا سغبٍ
لكنَّها البكرُ مازالت يُعتِّقُها
ذكرٌ شريفٌ إلى آثاره انتسبِ
فياضةٌ كرماً بالقطر إن لمعت
تلك الرعود ببرقِ الخير و السُحُبِ
أمَّا السنابل في أرجاء رقعتها
تاجٌ على شامخات الرأس والنُّصَبِ
ما أن يمُدَّ طلوعُ الشمسِ أذرعَهُ
حتى تُدلِّي لها عقداً من الذَّهبِ
بعفَّةِ البكر ما ضنت ببسمتها
في وجه عاشقها في لجَّة الغضبِ
كم مِنْ صروفٍ بها مرَّت وداجيةٍ
عادت خماصاً و سيفُ الغدر لم تهبِ
والأهل جودٌ و بيتُ العزِّ مربُعهم
لا خِبَّ فيهم وإن أثقلْت َ بالطلبِ
تلك الليالي بنور ِ البدر ِ ترسمهم
سيفٌ من النّارِ كانوا جمرَ مُلتهبِ
غصنٌ تفتَّح من أشجار غابتها
مثل النجيل على دربِ النّدى القشِبِ
لا ليس يؤلمهُ تلك التي غدرت
في الساح ان قُرعت صنّاجة الُّلجبِ
أحرار َ كانوا و ما زالتْ تُعاهدهم
أختٌ لهم بوفاءِ العهد لم تنُبِ
إني لأذكرها بالقلب أحفظها
فوَّارةُ الخير مثل النَّار في الحطبِ
من مسجد ٍ عُمريّ الأصلِ مُنْتَجب
فاحت مآذن ُ ذكر اللهِ فانتصبِ
هديٌ على. شرفات ِ الطهرِ ينشرهُ
شيخٌ جليلٌ بضوء العتم و الوصبِ
هذي هي بلدي يا سعدَ من لمست
أطيافهُ نفحة من روضها الخصبِ
محسن الرجب
شاعر سوري
الأردن
 
 

سيمفونية الآتي /// للمبدع....الاديب /// باسم الفضلي

{ سيمفونيةُ الآتي / لا تأبقُ من قيثارةِ أُور }
( نص مفتوح )
أعاصيرُ ضياء .. تحملُني الى آشوريةِ فضاءِ النشوة..
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارياً مني ..أعوم ... وأعوم .. وأضحكُ مني إذ أُلاحقُني ... وأتعب
ولا .... أتعب ... ، ولا أنطفي بين أكفِّ المصفّقينَ وقوفاً على ... جحورِهم ..، يحصدونني كوني أرسمُ لهم...

وجهأ على صفحةِ القمر ــ سكووووووووووت : واحد + واحد = ..؟؟؟؟
وكان قدِ إندثرَ معناهمُ ..
وَتَرِياتُ النبض ..:
لاتكنمْ أنغامَ إنبعاثِك .. / ... ثمَّ !!!؟
فالعتَبةُ ألـ ....... لاتسمحُ بإعادةِ المفصولينَ الى .... جلودِهم ــ .. = صِفراً ..
فقد تظاهروا ضدَّ فَدْرَلَةِ أسدِ بابلَ
بلا موافقةٍ من وزارةِ الزرزورِ المحصورِ بينَ القُبورِ
....... ، ............................................................... فوق
هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
على قمَمِ تيجانِ الرياحينِ الماورائيةِ النَّزف ( تُراها تنزفني ..!!؟ )
تتجلّى سادرةَ الخُيلاء
إيقاعاتُ نسائمِ الخريرِ الحريريِّ الغواية
على أديمِ السماءِ الوحيدةِ العين ... ــ صح
..... نافذةٌ صدئةُ الشكوى .. :
ناياتُ الحنينِ المُرِّ تتلوّى على أصابعِ الضاربينَ على وجهِ الآتي من ترانيمِ الحريقِ المعفَّرِبأُمنياتِ
الشواطئ المرجانيةِ المراكب / بلا جذورٍ معمَّدةِ باللوعةِ الأصيلةِ الوتين
.. فلا تستسلمْ
لا تستفهمْ
لا ............ فستندم
......... ( صافرةُ كبيرِ الجّان .. تعلنُ بدءَ المهرجان .. الملائكيِّ الأ حضان )
.... ، طبلُ الرجاءِ يلاحقُ سُلَّمَ موسيقى الأثداءِ العجفاء
بلا رقيب
بلا حسيب
.. حسيب
.... لهيب ..، هيب .. ، يب .. ، ب ...
إلّأ .....
,....... لا .....!!!!
ــ واحد + وطن = ....؟
................... أنين
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
وأنا ........ وحدي أدورُ على مقابرِ أجدادي ...ولاأجدُ همهماتِهِم
فقد تبخّروا .... في جوفِ الأعذارِ غيرِ المشروعة
وتركوني
أسندُ ظهريَ حائطِ ركاميَ الأصمِّ القلب
{ وحيدٌ من .... في كلِّ طعنةٍ ... اذا عظُمَ المسلوب .. قلَّ المجاهدُ }*
............. ــ ...= .. أنتَ
بيانو غاباتِ الحريق ..:
على كتفِ العصفورِ الأشمطِ الآفاق
تنامُ وردةُ البراري
فما عادَ يُجيدُ الترجمةَ الفوريةَ لخفقاتِ المطر
دو .... ري ... مِي ... فا [ تلك آياتٌ محرّمات ]
ويصيدُني .................................... سهمٌ
ــ صصصصصصصصح ، ok وطن + كقن = ...؟؟
لاينامُ على قوسِ أغصانِ كَمانيَ المهاجرِ بلا ... أوتار
يلاحقُني
يغتصبُني
في خِدرِ أسلِ الرجاء .. المُتَراقصِ الرؤوس ../ (( أُنقُرْ هنا ثم إِنسَخْ ))
................ــ ..= أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اشارة الى بيت المُتَنَبّي ( وحيد من الخلان في كل بلدةٍ / اذا عظم المطلوبُ قلّ المساعدُ )
ـــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
 
 

في زيارة بيت الله الحرام /// للمبدع... الشاعر /// عبدالعزيز بشارات

------------ في زيارة بيت الله الحرام --------------
بطيبةَ يوم حطَّ بنا الركابُ ....تلقَّانا على الرَّحب الصِّحابُ
أتيناها ودمع العينِ يهمي.....ومِن نبض الفؤادِ هوىً يذابُ
تتوقُ نفوسُنا للقاءِ نورٍ ..........من الإيمانِ يحجُبُهُ الغيابُ
وبُعدُ الّدارِ أخفَى كلَّ رسمٍ ...فما يغني النحيبُ ولا العِتابُ...

تُنادينا المآذِنُ شامِخاتٍ ........فَتَنقُلُ صَوتَها العذبَ القِبابُ
نَزَلنا روضَةً فَحَنَت علينا....كـما يحنو على القفرِ السّحابُ
وبِتنا نذرفُ الدَّمعاتِ شوقاً......ودَمع الشّوقِ فيها لا يُعابُ
ونهتِفُ حولَ ساكِنِها الوفاً .......ويجمَعُنا مع البُعدِ اقترابُ
فمِن هندٍ وَمِن يمنٍ ونجدٍ....وَأقصى الصّين أو كشميرَ آبوا
تراهُم يرفَعونَ الكفَّ جَمعاً ........لعلَّ دعاءَهُم فيها يُجابُ
ألا يا راحلين إلى ديارٍ ...........بمكّةَ حين تطلُبُكُم رحابُ
وقد لبِسوا منَ الأكفانِ ثوباً ......وعَن آثامِهِم رجعوا وتابوا
يُرَدِّدُ جمعُهُم (لبيكَ ربي)......... فتهتزُّ الحناجِرُ والرِّقابُ
دَخَلنا مسجِدَ الإحرامِ ندعو..........ومَن يدعُ الإلهَ بِهِ يثابُ
ببتِ اللهِ يحلو كلُّ ذكرٍ ............ويتَّصلُ الدُّعاءُ لِمَن أنابوا
حَمامُ الدّوح يسرَحُ لا يبالي .....وبينَ النّاس يمرحُ لا يهابُ
نطوف بكعبةِ التوحيد سبعاً..وحول الكعبة انكشَفَ الحجابُ
وتَبقى نفحةُ الإيمان فينا ......لها في النَّفسِ سحرٌ وارتيابُ
فَكُن في محفَلِ التوحيدِ رُكناً ...عظيمَ الشأن صلباً لا يُشابُ
ونَذكُرُ حينَ نسعى صوتَ طفلٍ.بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ يُصابُ
وهاجَرُ حينَ تسمَعُهُ ينادي..........أيا أمّاهُ هل عزَّ الشرابُ
يطيرُ صوابُها خوفاً وحزناً..ومسعاها وإن حَرَصت سرابُ
أتاها الوحيُ مِن ربٍّ كريمٍ ...ففاضَ الماءُ وانكشَفَ العذابُ
تودِّعُنا الحمائِمُ باكياتٍ ...........ويُرشِدُنا إلى التّرحالِ بابُ
سلامُ الله منّا كلَّ حينٍ ............نُوَدّعُها وفي العين انتحابُ
************************************************
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
 
 

العفن المتناسل /// للمبدع.....الاديب /// جاسم آل حمد الجياشي

العَفَنْ /ــ المتناسِلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
بالأمسِ كانَ
هنا /ــ يقطنُ قلب المدينة
الذهبية ..!...

يعتمرُ زيفاً /ــ قلنسوة
تأريخية ..!
يحمل سيفاً /ــ ذا
نقوشٍ همجية
كانَ يلفني /ــ يحاصرني
يلملمني /ــ يطويني
بعبائتهِ السوداء
ذي النتوءات الحجرية ...!
كانَ /ــ يشاركني
حلمي /ــ يتمددُ بينَ
أضلعي..!
يتغذى /ــ من دمي
يعتاش على أحشائي..!
إنهُ /ــ العَفَنُ
العَفَنُ
العَفَنْ ..!
وهلة /ــ توهمتُ
أنهُ رحل
لكنهُ عادَ
يستنسخ /ــ لنفسه
الف /ــ الف
نسخة وحشية..!!
 
 

صلاة الغائب /// للمبدع...الشاعر ///// وليد العايش

( صلاة الغائب )
-----------------
مازالتْ الكلمات ، تداعب خصلات شعري
، شعري المنكوش ، كسنابل قمح متمردة
وبعض نسمات ريح ، من زمن أعرج ،...

تندس بين ثنايا ابتسامة عذراء
الوقتُ يندحر وكأنه يسخر ...
الساعة الكبرى تدق على قارعة رصيف
الأنثى الشرقية في صمت
تدغدغ ثغري الأحمق ،ضجيج
يبعثر أوراق شجرة حياة
سكون الليل بخطوات يتعثر
عيون ترقب ثورة مشهد ...
الفرح المنتشر على أزقة عمري
ربما قد بدأ يتبدد ...
مازال البحر يناجي ربان سفينة
والمطر يعاتب ، ذاك الوجع الغاضب
اللحن يترع آخر كأس
موال الحزن يخترق الجو الصاخب
احترقت كل الوجنات
انتحرت في لحظة ، ألوان الدمعات
مازال المشهد يخترق جسدي
عيون وطني تمتلئ دموعا
وعيناي في المحراب المتغطرس ...
تصلي صلاة الغائب ، ظلم عام يستشعر
بقايا ضربات القلب ، وأشلاء ذاكرة ...
..................
وليد.ع. العايش