الاثنين، 30 أكتوبر 2017

وهج يتدفق //// للمبدعه //// الشاعره ///// باسمة الشوك

وَهَج ٌ يتدَفّق )
حروفُ قريضِنا منها الصّباح ُ..يَشِع ُّ مُغازِلا ًوبه ِ الفَلاح ُ=
ويَأبى أن ْ يبوح َ بما يُعاني ْ..فليسَ لِمَن يُغازِلُه ارتياح ُ=
أُسائِلُكم رفاق الشِّعرِ ِمامِن حبيب ٍتشتكي منهُ الملاحُ=
فيهفُو للعيونِ بلا عتاب ٍ...ويشدُو حينَ تعصفُه ُ الرّياح ُ=...

أناخَ بخافقي ْأَلَم ٌ دفين. ٌ..فراق ُ الحِب أ بكاه ُ الصَّباح ُ=
فمابال ُالعيون ِ هَمَت ْهتونا ً.فما فُسَح ُالزّمانِ غدا ًتُتاحُ=
وليتَ حبيبَ قلبيْ كان قُربيْ.بِهَمْسِ العشقِ تلتَئِمُ الجراحُ=
أيا مَن كنتَ روحيْ كنتَ ظِلِّي...بحُبِّك أنتشِي فلأنتَ راحُ =
وما عَزَّتْ على كَبِدِي أَمان ٍ....ولا يوما ً نبا بيّ َ النواح ُ=
أكابرُ شاطِئِي ْويذوب ُ حزنا ً...على نَأْي ٍيُردِّدُه السّماح ُ=
ويرسُو مركبِي وبلا شِراع ٍ..وتَشهَدُبُؤسَه الآتي البطاح ُ=
فمابال ُ القلوب ِ تذوب ُشوقا ً...فيُردِيها ويحجِبُها وشاح ُ=
ومابال ُ القصيد ِيضن ُّبَوحا ً...وكل ُّهواته ِ الشّعَرا أباحُوا=
أما تُنبيهم ُعَمّا نُعاني ْ...وفي الأوطان ِعِرْض ٌيُستَباح ُ=
حبيبي ْهذي بغدادٌ تُقاسي.منَ الحرمان ِيسقيها الكفاحُ=
فكَيفَ نُعينُها وبعدْت َ عَنّيْ ...وقد عانَيت ُإذ كُسِرَ الجناح ُ=
فَعُد ْيامُهجَتي ْلِتَكُنْ حياة ٌ....لنا بالعِز ِّ يغمُرُها انشراح ُ=
أيابغداد ُحُبُّك ِ فاق َحبِّي ْ...لِحِب ٍّ ضاقَ في عَينَيه ِساحُ=
صَبَرنا والجوى منّا لهيب ٌ....فلا وَرْد ٌ سيروِيه ِ الصّباح ُ=
ولا عِشْق ٌسيحلُو للعذارى ....ولا دَمع ٌ يُكَفكِفُه ُالمزاح ُ=
يظَل ُّقريضُنا وَهَجَا ًلنَسمُو ...وننسى النَّأْيَ واللُّقيا تُباح ُ=
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-
 
 

رسالة قلم //// للمبدع //// الشاعر //// سامي منيمنه


رسالة قلم
تعب الحنين من الكآبة
قلم يرفض الإستجابه
نشف المداد عند الكتابه ...

دفاتر تشكو من أعتابه
لهيب الأنين ....شهابه
فالابتعاد طال غيابه
**حضَّر الفكر جوابه **
إحفظ ياحنين حدودك
ايها القلم ازرع ورودك
لاتخف...اينعت ردودك
والدفاتر تناشد جهودك
لهيب الأنين......وقودك
خاطر يخاطب وجودك
تحياتي/سامي منيمنه
 
 

تأويل الحديث //// للمبدعه /// لميس الهبل

تأويل الحديث
.................
دمعاتٌ داعبت مقاعدٙ الهدبِ
فأنذرت فيضاً من فيضِ العتابْ
واقتلعت بكظمِ الغيظِ ذكرياتٍ...

تنقبت غسلاً أجوفٙ الأسبابْ
شاقت بأصغريهِ أناملاً ثرثرت
تأويلٙ الحديثِ وهجوٙ الغيابْ
على متنها علاماتُ الساعةِ لعلها
تخلعُ نعيها وأنواءُ الضبابْ
فأعشت بلسانٍ أبكمٍ.. والحروفُ
تجاويدُ الرسمِ وأشلاءُ السرابْ
على أناملٍ ناءت بأوراقِ الأمسِ
وأدمتْ صفحاتها فحوى الكتابْ
طلاسمٌ أرعدت بالروحِ شفقاً
وزالٙ عن الروحِ ذاكٙ الحجابْ
.............بقلمي لميس الهبل
 




 

رسالة //// للمبدع //// الشاعر //// مامون السرحان

رســـــــــــالة
...........
لم تكن كلمات ........
...
بل كانت أجزاء القلب ....
أهديتها اليكِ
ولم تكن مسافة ......
بل كان اتجاه ....
تلك التي مشاها الشوق .....
الى عينيكِ
ولم تكن حاله ......
بل كانت حُب صادق ......
الذي اعيشهُ وانا بعيدٌ ....
أو بين يديكِ
ايها القلم ....
اتعرف الى من تكتب ...
اتعرف الى من اخط حروفي ...
وتسقي بالكلمات زهوري ...
ايها القلب ....
هل تعرف تلك المرأة ....
ان نيرانها لازالت تشعل في غابة عمري
وتصطاد سرب عباراتي
انها كل الحكاية ...
ما قبل البداية ...
وما لا نهاية ...
لم يكن مجرد شعور ...
بل كان حلم محشورٌ..
في عنق زجاجة ...
 
 

زيتونه والطل قبل ثغرها //// للمبدع //// الشاعر //// عبد العزيز بشارات

---------------- زيتونةٌ والطلُّ قَبَّلَ ثَغرَها ------------------
*****************************************************
العمرُ يَفنى والوفاءُ دثارُ ............... والدينُ فينا روعةٌ ووقارُ
والشعرُ أن أتقنتَه وصَقلتَه ............... نعمَ السلاحُ كأنّه الأنوارُ
إيَّاك أن تغتَرَّ في شَطَحاتِه .... ...تَهوي بِكَ الشطحاتُ والاشعارُ...

أمسَكتُ لمّا أن وَصَفتُ بريشَتي.. وتبعتُ صحبي والحروفُ تُثار
ألفيتُهم دُرراً تَخُطُّ مشاعراً ........ ومن العَجائبِ فاضت الأنهارُ
يتبارزون بأحرُفٍ مِن لؤلؤٍ ........... تتزاحمُ النجماتُ والأقمارُ
لمّا رأيتُ حُروفَهم رقصَت على ........صَفَحاتهم فكأنها الأوتارُ
أبديتُ إعجابي لأتبعَ ركبَهُم ............ للمؤمنين منَ الهُدى آثارُ
وفتَحتُ كنزاً من روائع أحرُفي.... فتناثَرَت مِن جُعبتي الأحجارُ
عُذراَ سأكتبُ عن حبيبٍ راق لي .... عن نبتةٍ تاهَت بها الأنظار
وتفتّحَت عندَ الصَّباح نَضارةً ..... راقت لها الأسماعُ والأبصارُ
زيتونةً والطلُّ قبّل ثَغرَها ............ وتَحَدَّثت بجَمالها الأسمارُ
تلكَ الجواهرُ قد علَت أغصانَها ...... والزيتُ من حبّاتها مدرارُ
وإلناسُ تغدو تحتَها وتَحفُّها ........... فكأنها البيتُ العتيقُ يُزارُ
وكأنّها تلك العروسُ بثوبِها .... رقصت لها في عُرسِها الأطيارُ
ضُرِبت بها الأمثالُ في قرآنِنا ....... مثلاً منَ المشكاةِحين تُنارُ
شرقيةٌ تصفُ الجمال بروعةٍ ...... فيها تجلّى العزمُ والإصرارُ
غربيَّةٌ تَحوي مصابيح الهدى...... مُلِئَت بها وبنورِها الأمصارُ
وبسورةٍ بَدَأ الإلهُ بذِكرِها ............ حتّي تُمَجَّدَ باسمِها الأذكارُ
قسماً توخَّتهُ القلوبُ مَهابَةً ................ ولهولِه تَتَزاحمُ الأقدارُ
تُتلى إذا انبلجَ الصباحُ تَعَبُّداً .. ......وتبّركاً خُتِمت بها الاسحارُ
في ساحةِ الأقصى وفي أكنافه .............بَرَكاتُها لبلادنا تذكارُ
شهدَت دِماءً التّضحياتِ على المَدى... ما راعَها المكّارُ والغدّارُ
-------------------------------------------
عبد العزيز بشارات / أبو بكر / فلسطين
 
 

عذاب الهجر /// للشاعر //// المبدع ///// مصطفى كردي

عدد الأبيات 18
البسيط
عذاب الهجر
...
عَذِّب فؤاديَ غيرَ الهجرِ يا أملُ
باللومِ عَذّب فإنّ اللومَ لي عسلُ
بَكِّر بعَذلِكَ قبل الشّمسِ مَشرِقِها
واعتِب إلى الليلِ يحلو الليلُ والعذلُ
وارمِ الحروفَ بثغرٍ لونُهُ لهبٌ
كالبرقِ يَفري اللّمى بردًا ويشتعلُ
وانقُل لقلبٍ جرى من غِلِّكم حِمَمًا
ما أجملَ الغِلَّ يَغلي وهو ينتقلُ
واضرِم أوارًا بفرضِ الرأيِ في صَلَفٍ
أحرِق إذا شئتَ رأيًا رأيُهُ الخَطَلُ
لا ترحمِ الصّبَّ واصبُب فيه من وَجَلٍ
يزدادُ ضربُ الهوى إن صَبَّهُ الوَجَلُ
لا تَعجَلِ القتلَ واشفِ الصّدرَ في أَسَدٍ
قد سَلَّمَ الصّدرَ طَليًا شأنُهُ العَجَلُ
لِمَ التَّردُّدُ في تعذيبِ من سَمحَت
آهاتُهُ جهرةً قالت بها الرُّسُلُ
هل بانَ صُبحٌ لنا أم خَجلةٌ صَلَحَت
ما كان من بَينِنا أم أفسدَ الخَجَلُ
هذا أسيرُ الهوى فاحكُم بما حَكمَت
تلك العيونُ أتقضي ثمّ تَعتزلُ
قد قرّرت سلفًا في عاشقٍ أزلًا
ألّا تنامَ له في ليلةٍ مُقَلُ
يا سُنّةً كُتِبَت في عهدِ هجرتِنا
هلّا كَتبتِ اللّقا في حقِّ من رحلوا
أم يقتلونَ مع الإحصارِ ليتهمُ
قد حرّموا هجرةً أم رحمةً قَتلوا
ضحّوا بقلبٍ صفا حُبًّا ولو خَطرَت
في قلبِ من هجروا ما فيه لاختَبلوا
آياتُ حَسرتِهِ في كلِّ ناحيةٍ
تبكي لمألمهِ غيمٌ لها هَطِلُ
والأرضُ ضجّت له من آنّةٍ خَسفَت
ما كان من فرحةٍ واعتَلتِ الحِيَلُ
أهدتهُ في عشقِها هجرًا أما علِمت
أنّ النّوى عِلّةٌ من هَديِها العِلَلُ
زُفّوا شهيدَ المُنى من نِحلةٍ نَحلَت
مَن عاشَ في شهدِها في الذُّلِّ يَغتسلُ
 
 

بكل الحب عشناها //// للشاعره //// المبدعه //// سعاد الاسطة

بكل الحب عشناها
ليال العشق أنقاها

وكم جفت مآقينا
ونار البعد أبكاها

...
بليل السهد تحيينا
وذاك الحلم أضناها

حبيبي كم تعذبني
بذكرى قد نسيناها

وقد عدنا بلا أمل
وكأس ماشربناها

فضاع العمر أحزان
دموع قد سكبناها

أتذكر ليل ماضينا
وها عدنا لنغشاها

فكيف العمر يسرقنا
وكم كنا سنحياها

بلا وجل تجلاها
نسيم من ثناياها

ليالي الحب لو تمضي
فمن غيري سيرعاها

ليال العشق
بقلمي سعاد الاسطة


 

موتي ينادي //// للمبدع //// الشاعر //// غزوان علي

موتي يناديني
ماضٍ وما عــادَ غيرُ البحرَ يؤويني
يُنيمني المـــــوجُ مِـــنْ بردٍ يغطّيني
مــاضٍ كطيرٍ مِــــن الأحلامِ تحسبُهُ...

قـــد يمّمَ البحرَ محـــزوزَ الشرايينِ
ماضٍ وفي داخلي صوتُ يناجزُني
ماضٍ وجُرْحِي بحجمِ العمرِ يبكيني
بيني وبينَكِ عهــــدٌ لـــمْ يَخِنْهُ دمي
مـــــادامَ حـــبُّكِ موصولاً يناجيــني
هــــربتُ للبحرِ مِـــنْ حزنٍ ألوذُ بهِ
إذ لــــمْ يَعُـــدْ كفُّكِ المُغتالُ يسقيني
كأنَّ قلبَكِ مِـــــنْ صخرٍ مشـــــاعرُهُ
وأنّ صَدْرَكِ فـــردوسُ الشــــياطينِ
حسبتكِ الوردَ مِنْ طيبي ومِنْ نزقي
فكنتِ أفعــى وماؤى للـــسراحـــينِ
تبّتْ يداكِ ومـــا عانيتُ مِـــنْ ألــــمٍ
إذ خـــابَ ظنّي وما أجــدتْ قرابيني
البحرُ أندى يداً مِـــنْ عطفِ غادرةٍ
والموتُ أعذبُ مِـــــنْ سُمِّ الثعابينِ
سأحملُ الجرحَ مصلوباً ومنتحراً
لـو كانَ جُرْحيْ بجمرِ الآه يكويني
أهكـذا بعـــــــدَ خمسٍ عشتُها ندماً
شيّعتُ حُلْمي على جُنْحِ الحساسينِ
أهكـــــذا ينتهي حبّي بـــلا ثمــــــنٍ
أشـــقى وحيداً بلا كـــفٍّ تواسيني
مُلقى على الأرضِ والأطيارُ تندبُنِي
أنا الــــذي دُونَمـَــا قــــبرٍ يُواريني
والريحُ تحملُ أوراقــــي تبعثرُهـــا
تمحو خطـــاي ومِــنْ حقدٍ تُذرّيني
وأنتِ تَمْضِينَ عنّي غيرَ آبهــــــــةٍ
على الشفاهِ صدى ضحْكِ المجانينِ
أمضي أنا راحـــــلٌ والطيرُ تتبعُنُي
تبكي علــــى مهجتي حتّى الدلافينِ
دُنياكِ قامتْ علــــى زيفٍ وبَهْرَجَةٍ
دُنياي أنفاسُ ريحـــــــانٍ ونسرينِ
أسلمتُ للبحرِ أحلامي وأشــرعتي
يا مــــوجُ إنّي أرى موتي يناديني
...........
شعر ورسم / غزوان علي




أجيبيني لم الهجر //// للمبدع ///// الشاعر ///// العربي محمود سليم

أجيبيني لِمَ الهَجرُ؟
من ديوان احزان عاشق
أجيبـــــــــــــيني لِــــمَ الهَجرُ؟
ســـؤالٌ يسْــــــــــــــــكنُ النفسَ
...
صـــــــــراخٌ جــــــــاوزَ السُــــحْبَ
فَــــمَا أبقـــــي مــــن النبْــــضِ
أجِيــــــــــــــــبيني لِمَ الهجْرُ؟
لِـــــــــــمَ الهـــجْرُ ودنْـــــــــياكِ
جَــــــــــــمالٌ صَــــــاغها شعري
لِـــــم الهـــــــــجرُ أجيـــــبيني ؟
ألا يــــــــا زهـــــــرةَ العــــــــــمرِ
دمـــــــــــوعي فيــــــكِ لا تنضبْ
وداءُ الهــــــــــــــــــــجرِ قــــــتّالٌٌ
علي قلــــــــــــــبي طغى الوجدُ
بلا ذنــــــــــــبٍ بلاجـــــــــــــــــــرمٍ
أجيـــــــــبيني لِــــمَ الــــــــهْجرُ ؟
وكَانَ القـــــــــــلْبُ مَرْســـــــــــــاكِ
وأنفـــــــــاسي هي الشــــــــطآن
.....................
بقلمي .. العربي محمود سليم
من ديوان احزان عاشق
 
 

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

غادرت ارضي //// للشاعر //// المبدع //// سمير تشتوش

غـادرت ارضـي وارتقـيـت بدمعتي
وبدأت أصرخ في الثرى واحسرتي
لمَّا رحـلـت تـركـت قـلـبي عـندها
والآه تـزفـر مـن مـصـاب أحـبتـي
قـتـلٌ وهــدمٌ واغـتـصـاب حـرائـرٍ...

والطّـفـل يصـرخ في الورى ياأمتي
ماذا فـعـلـت لكـي أمـوت بحقد من
خـان الأمـانـة وازدهـى بـمـذلـتي
قــد ثـارت الأقـزام تـطــلـب عـزَّة
دولارهـم يسـعـى ليـهـدم دولتـي
صـهـيـون تـدفـعـهم لسـفك دمائنا
والكــون يصـمت لايراعي حـرمـتي
يـامـوطـنـي انـي فديتـك خـافـقي
والروح ترخـص فـي فداك ومـقـلتي
عـهـدا اليـك لـئـن وصـلتُ مـدينـتي
سـأطـيل فـي دار الكـرامة سجدتي
 
 

قافلة اطياف //// للمبدع //// الاديب //// حليل حاج يحيي

قافلة أطيافي
لما استوطنني الغياب، وتبددت زنابق الحياة، وظننت أن كوابيس الخوف، لن تعود من جديد، حاولت استجماعي من رماد الذاكرة، وأنا أترصد هدهد سليمان، توضأت بخفٍ من حنين ساعة الشروق، وقفت في محراب الذبول، فربما يلتقطني بعض السيارة، تعيدني لقافلة أطيافي الرقيقة، القادمة من خلف السراب، المحملة بدفء حنيني ورطوبة أشواقي،،،
لكن حين أضعت بعضي مني، طويت كوخ اشواقي؛ قبل أن تهب عاصفة شجن وتبعثر روحي، او تهدهد وجع الزمن وعلقم الأيام ،،،
رغم برودة الموقف ركبت صهو خيالي، ورحت أشق الطريق ...في دهاليز العبث، أقيس الفراق بمزولة الوقت؛ وهرولة النبض، أتوسد نفس الحلم وألتحف ذات الكلام ،،،،
.... خليل حاج يحيى/فلسطين
 
 

غزوة //// للمبدع //// الشاعر //// سمير عويدات

غَزوَة
****
غَزَتنِي الأمَانِي حِينَ كَرَّ غِوَى الهُدبِ ... وجاسَ الهوَى سَعياً ودارتْ رَحَا القلبِ
أيَّا فرحتي بل سَكْرَتي مِنْ وَصالِها ... ويا سَعْدَ لُوَّامٍ تناهُوا عَنِ العُتْبِ
لَكَمْ كنتُ رَاضٍ بالسَّكينةِ قبلها ... فأصبَحتُ ما بينَ الثُّمالةِ والذَّنْبِ...

خَليلَيَّ إنِّي جامِحٌ ومُقَيَّدٌ ... وما قيلَ عَنِّي غيرُ وافٍ عُرَى الحُبِّ
وما قيلَ عنها كالعَدِيدِ مِنَ النِّسا ... وما أبصَرُوا منها سِوَى دَلِّها العَذْبِ
وأبصَرْتُ منها هَمْسَ لَمْحِ تأوُّهٍ ... فأزكَتْ جِمَاراً كُنَّ في مَرْقَدٍ عَطْبِ
أيَا ليتَ شِعْري والحَنينُ يَسُوقُنِي ... وما شِئتُ وَصْلاً للحَبيبةِ مِنْ صَبِّ
كأنِّيَ مَقهُورُ العَزيمَةِ مُرْغَمٌ ... وحَوليَ نُكْرَانٌ وأسْري على الدَّرْبِ
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

الصمت //// للمبدع //// الشاعر //// ابو حسام الاسدي

الصمت..
ليلي أعلن ذكريات.
بعد أن ضاعت حياة
صورة الحب تغني...

عن حبيب كان مات
خرج الليل ينادي عشقه
يا حبيبي أنا آت
ذكريات أبكيها مادامت حياة
كلها شوق أزاهير ثبات
عائش الليل أحاكي ألمي
يا حبيبي اي عشق أنتمي
قمر الليل صديق قلمي
في محياك أصارع قدري
قد ذبحت يوم بعدك سقمي
رحل العمر جليس ندمي
الليل حلم هو صحوي أنتمي
اي نوم فيه عاشق حزن روحه يحتمي
كم حوار دار بيني بينها
سكن الليل وقيد معصمي
في أنين الصمت حبي أقسمي
لألوذ طائعآ حتى موتي أعلمي
ظافر ضهد محمود الاسدي
ابو حسام الاسدي
العراق بقلمي


 

انا //// للمبدع ///// الشاعر //// محمود الفريحات

"أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا "
تـــســاءل مـــازحــاً وأراه جـــــداً ... أحـقـاً أنــت فــي الـدنـيا غـريـب
وهـل حـقاً ؟بـنفسك بـعض كبرٍ ... وأنـــــك لـلـتـعـالـي تـسـتـجـيـب
فــقـلـت أنــــا أمــــام الله عــبــد ... يــســلـم طــائـعـاً ولــــه يــنـيـب
لـصوت ألـحق أخفي كل صوتي ... ولا أشــكــو إذا حـــان الـمـغـيب...

عـصي الـدمع لـكن فـاق حزني ... صــراخ "الـلاطـمين" أو الـنـحيب
يـحاصرني الأسـى في كل يومٍ ... إذا الأوطــــان دنـسـهـا الـغـريـب
يـهـل الـدمـع مـن عـيني قـسراً ... لأنــثـى تـسـتـغيث ولا مـجـيـب
أنــــا يــــا صـاحـبـي عــطـرٌ ووردٌ ... إذا الأفــــراح نــــادت أسـتـجـيب
وبي شوكٌ سيدمي من يعادي ... وأهــل الـغـدر مـوعـدهم قـريـب
أنـا الـنسمات فـي فـجرٍ جـميلٍ ... أنــــا نــغــمٌ شــــداه الـعـنـدليب
أنــــا شــعــرٌ تــــردده الــعــذاري ... أنــــا لــيــلٌ يــسـامـره الـحـبـيب
فــــلا كــبــرٌ لــــدي ولا تــعـال ... عــزيـز الـنـفـس مــوقـورٌ مـهـيب
مــحــمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر
 
 

اين الاخوة والمحبة يا سماء //// للمبدع //// الشاعر //// خكمت نايف الخولي

أين الأخوَّةُ والمحبةُ يا سماء
الخوفُ منتصبٌ على كلِّ المفارقِ والدروبْ
الخوفُ منتشرٌ على السَّاحاتِ بين أزقَّةِ البلدِ الحبيبْ
الخوفُ يجتاحُ المدائنَ والمشاعرَ والقلوبْ
فيخدِّرُ الإدراكَ ينفثُ في الجِوا السُّمَّ الرَّهيبْ ...

ينسابُ في الأفهامِ يخلقُ ألفَ إحساسٍ مريبْ
ويُخرِّبُ الوجدانَ ينقشُ في تلافيفِ الظُّنونْ
بين الخواطرِ في النُّفوسِ وفي تجاويفِ العيونْ
صورَ الفظائعِ من نتاجِ الحقدِ في ليلِ الجنونْ
وحَصادِ عشَّاقِ الكوارثِ والنَّوائبِ والمنونْ
فيدكُّ أعمدةَ المحبةِ والوئامْ
ويهزُّ ما في الرُّوحِ من قيَمِ التَّعايشِ والسَّلامْ
فتزوغُ تضطربُ الرُّؤى
وتغورُ في غَبشِ القتامْ
حيث الصِّراعُ يضجُّ في وسطِ الخرابْ
فيُحيلُ وجهَ الأرضِ ساحاً للحِمامْ
ويشُلُّ أحلامَ الورى
ويذُرُّ أشرعةَ الظَّلامْ
فتغوصُ ترسو تحت أكداسِ الركامْ
آمالُ إنسانيَّةٍ ذُبحتْ بسكينِ التعصُّبِ والضَّلالْ
وتضيعُ في قاعِ العفونةِ والأسى
في القاعِ ترسو بين أوهامٍ
وأفكارٍ تبدَّتْ في بهاريجِ الصُّورْ
عبر الدُّهورِ ترسَّبتْ وتحجَّرتْ
فغدتْ متاحفَ بل هياكلَ من حجرْ
نُحتتْ تماثيلاً يُقدِّسها البشرْ
ويُسلِّمون بأنها نُصبٌ يُنصِّبُها القدرْ
فيحومُ حولَ ظلامِها في وحشةِ الجهلِ البهيمْ
سِربٌ من العميانِ في زنزانةِ الأسرِ الذَّميمْ
فالكلَّ يخبطُ ضائعاً في حمأةِ الحقدِ الرَّجيمْ
وعباءةُ الأضغانِ تطوي الكلَّ في نارِ الجحيمْ
حيث العويلُ المرُّ والأرزاءُ والندمُ العظيمْ
فإلى شعوبِ الأرضِ أنعي الحقَّ مذبوحَ الرَّجاءْ
يهوي وينزُفُ بين أنيابِ التعصُّبِ والبلاءْ
فالقتلُ والتَّدميرُ باتا مثلَ أعراضِ الوباءْ
نتنسَّمُ الأضغانَ والأحقادَ مع نسمِ الهواءْ
والموتُ نأكلُهُ رغيفاً قد تعجَّنَ بالدِّماءْ
ونقولُ إنَّا نحن أسيادُ الحضارةِ والمكارِمِ والوفاءْ
يا بئس ما نهذي ونهذرُ بالخُرافةِ والهراءْ
ونقولُ إنَّا أخوةٌ للحقِّ دوماً أوفياءْ
هلاَّ تقولي تُخبرينا يا مجرَّاتِ الفضاءْ
أين الأخوةُ والمحبَّةُ والمروءةُ يا سماءْ ؟؟؟
حكمت نايف خولي
 
 

الم البعاد /// للشاعرة ///// المبدعه //// لمياء فرعون

ألم البعاد:
سألتُ الشمسَ في صبحٍ
عـن الأحبابِ كيف هُم ُ
وهـل ذكـراي بـاقـيــةٌ
وعـطـرُ مـحـبـتي لهُـمُ...

سـيـاط الـبـعد تلسعني
وجسمـي بـعـدَهم سقِم ُ
فـكم من ليلةٍ تـمـضي
وصبـرُ البعدِ مُـنـهزِم
مسـافــاتٌ تـبـاعـدنــا
فـلقـيـانا بـهـم حُـلُــــمُ
رياحُ الشوقِ تـحـرقُـنا
وتـفـصل بــيـنـنـا أمـم
مـتـى يادهـر مـوعـدُنا
لهيبُ الشوقِ مـحـتـدمُ
فـذكراهـمْ أثـارتـنـــي
حــيـاتي دونَـهـم سَـأَمُ
فـجـدْ يا ربُّ واجمـعْنا
فـمـنـك الجودُ والكرم
لـلقـيـاهم هفت نفسي
وجودي دونـهم عـدم
عسى الأقدار ترحمنا
فـنـنـعم بـالـلقـا بـِهـِمُ



 

عشقت قمرا //// للمبدع //// الشاعر //// احمد المحمد

عشقتُ قمراً
ليس كمثلي في الهوى عاشقٌ
وليس كمثلي هم الشُّعراء
فأنا قدعشقتُ قمراً ...

وصرتُ لأجلهِ سيد الأمراء.
أهيم في الهوى حباً
وأرنم لأجل حبي أجمل العبارات.
ملكةٌ إن رأيتها وقفت إجلالاً
وقمت بإنحناء.
أسطورة في الأنوثة
قد نقشتها الملائكة
من قبل أدم وحواء
وأبدعها الله في حماها
من كل بلاء.
والورد ذاك يغار من حسنها
ولو شبِهَ الورد بها
يشعر الورد بالثناء.
ملاكاً كأنها البدر
في ليلة عاشوراء.
ونور وجهها تغار منه الشّمس
وتشعر بإعياء.
والقد ياطيب القد
كأنه مياس ولؤلؤ تناثرته السماء.
تبتسم إذ تبتسم بي
تشعر الأرض بالمطر
وطيب العطاء.
تمشي وحولها النجوم
ترقص بإستحياء.
تسألني نفسي إذ تسألني
هلْ أنت حمل حبها والعطاء.
فأجبتْ وأنا مبتسم
نعم فالله أكرمني بها
فسبحان من أعطى شاعراً
أميرة النساء .
تقف الأرض صامتة
إذا تحركت حبيبتي
فهي مركز الحسن والبهاء.
وتميل البحار في محيط عينيها
وينسكب العسل من الثغر الوضاء.
وتفر الحروف من بين يدي خائفة
لأنها ليست حمل آلهة الأنوثة
وأجمل النساء .
وأنا مسكيناً قد أحرقت دفاتري
لعجزي عن وصفها
بحروف الألف والياء
واختراعي لغة لأجلها
كون العرب والعجم
عجزوا عن هذا بهاء ..
وأميل إلى قافية غير الهمزة
فتلك همزة وصل
للوصال إليك ياشقراء
فسحر نعومة شعرها
كأنه جدولاً راقيا في الفضاء .
وفراشة تداعب أهدابها
تسألها الرفق بالفقراء
لأني فقير العشق
و زاد رغيفه يكفي الضعفاء
وللوصل بقية بعد قبلة.
لأن الكلام يحلو أكثر
بوصل الأحباء..
أحمد المحمد سورية
 
 

امراة من ورق /// للاديب الشاعر ///// المبدع //// عبد العزيز بشارات

----------------------------- امرأةٌ من وَرَق ------------------------
أميرةُ قلبيَ حين سارت مع الرّكبِ......... تُغرّد الحان الجَمال مع الّسربِ
أميرَة قلبي مُذ عرفتُك مسّني ..........من الوَجد ما لاقَيتُ مِن لَوعة الحبّ
وما أجملَ الألحانَ حينَ عَزَفتِها ............ أطاحَت بأفكاري فطار لها لُبّي
تُسابقُني الأحلامُ ليلاً فلا أرى .............أنيساً يُواسيني وطَيفاً على دربي...

كتبتُ لها مِن وَحي شِعري رسالةً ...... بها أحرُفي والسرُّ يكمُنُ في القلب
ومَهما صدحتُ اليومَ يَبقى طلاسماً ..وتبقى المعاني صفوةَ المشَرَب العَذب
سكنتُم بأرض الرافديْن وحَولَها ...........فصارَت ديارُ الساكنين لنا تُسبي
وحَطّت على الأغصانِ يوماً حمامةٌ ...... فيا ليتَها حطّت وقد هدلَت قُربي
جميلةَ أوصافٍ تَتيهُ بِريشها ........... تُغازلُ أزهارَ الصباحِ على العُشبِ
وباحَت بمَكنون الصبابة اذ دَنَت .............. تَبُثُّ بِشكواها فيسمِعُها قلبي
معذّبةٌ والروحُ منها عليلةٌ ........... ودمعٌ جرى في المُقلتين على الهُدبِ
وما أن رايتُ الدمعَ أخفيتُ لوعةً.... سَترتُ بها دَمعي وأخفيتُ من كربي
وصار حديثُ الروح للروح بينَنا .....وفي عالمِ الأرواح كَشفٌ مِنَ الغيب
فَرَشتُ لها قلبي فزاد ترفُّقاً ................... وأودعتُها لمّا كلفتُ بها ربّي
هيَ الوَتَرُ الحاني يهزُّ صَبابةً ......... فتنبَعِثُ الاشواقُ ثَكلى على الدّربِ
رأيتُ انبلاجَ الصُّبحِ يبسُم ضاحكاً ......على ثَغرها، لمّا سكبتُ لها نخبي
يُسامِرها حرفُ القصيد بنفحةً .. لينعشَ فيها النبضَ في الموطن الخصب
غَزَتني بجيشٍ من نواظِر لحظِها ....فأعلنتُ إفلاسي وأخفقتُ في الحرب
وقلتُ معاذ الله مالي حيلةٌ ................ أردّبها روحي وأُخفي بها نَدبي
***********************************************************
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
 
 

اخفض جناحك رحمة //// للمبدع ///// الشاعر ///// عبدالعزيز الحريبي

إِخْفِضْ جَنَاحَك رَحْمَةً
ياساكناً نفسي وفيك تَغرَّبتْ
والقلب أضحى في هواك عليلا

...
مذ مدَّ في بحر الغرام شراعه
وأتى ليزرع في فناك نخيلا

صلَّى بمحرابِ المحبة سائلاً
قرباً فصار لمقلتيك قتيلا

وللحظك الفتَّان شدَّ رحاله
وغدا يرتِّل في الخدود مُطِيلا

ولقد تَملَّكهُ الجمال بطرفه
والرمش سَبَّحَ ( بكرةً وأصيلا)

ريح الصبابة تستفيق بروضه
وبمقلتيه ( تَبَتّلتْ تَبْتِيلا)

ومضى الزمان وقد تعثَّر حُبَّه
وبدتْ له السَّبع العجاف سبيلا

يا أيُّها الوله المسافر في دمي
هل بات حظِّي بالوصال ضئيلا؟

يا أيُّها العشق المعتَّق في الحشا
هلّا رفَقْتَ بمن حواك طويلا

إخْفِضْ جَنَاحَك للمتيَّم رحمةً
وارفق بِقلبٍ يبتغيك خليلا

عبدالعزيز الحريبي

 

وأنا //// للمبدع ///// الشاعر //// فيصل احمد الحمود

()وأنا()
(أنا مُتعَبٌ ودَفاتري تَعِبَتْ معي
هلْ للدفاترِ يا تُرى أعصابُ ؟)
* * * * *
وأنا دَفنتُ مواجعي في أضلُعي...

قد خُطَّ هَمّيَ بَينَهُنَّ كِتابُ
قَطَعَتْ مُدىً سُبُلَ الهَناءِ بخافِقي
و شِغافُ قلبي باللهيبِ مُصابُ
و دُروبُ قلبيَ شَرَّعتْ أبوابَها
سَعِدَتْ بِعطرِ زُهورِها الأحبابُ
حُزنٌ وحُبٌّ في الفؤادِ استوطنا
لم يستَطِعْ فَصلَ اللقاءِ حِجابُ
فالحُبُّ شَوقٌ للجميعِ يَشُدُّني
والحُزنُ حُبّي ذاكَ ليسَ يُجابُ
فيصل أحمدالحمود
 
 

مجاراة //// للمبدع //// الشاعر //// رضا الحمامصي

مجاراة قصيدة النابغة الذبياني على بحر البسيط
( يا دار مية بالعلياء , فالسندِ )
هَجْرُ الحَبيبِ كرَشْقِ السَهْمَ فِي الكَبِدِ
***
...
يا وَيحَ قَلبي , مَا لِلدَّارِ خَاوِيَة
تَهتزُ جُدْرَانُا مِنْ قلة الأودِ
***
وَعَسْعَسَ الليلُ مَفتوناً بِظلمَتِهِ
والريحُ تُرسِلُ أثقالاً مِنَ البَرَدِ
***
يَا وَيح شِعري كَمْ حَنَّ الفؤادُ لَها
وَقدْ تَخليتُ عَنْ صَبْرِي , وَعَنْ جَلَدِي
***
كلُ الأماكنِ بَعدَ الدَارِ مُقفِرة
وبَعْد وصَلكِ ما أحببتُ من أحَدِ
 
 

الربيع البائس //// للمبدع ///// الشاعر ///// ابوالبيرق عمر الشهباني

)عمرالشهباني(26 – 10 - 2017
.- - ه - - -ه- - - ه – الرّبيــــــــع اليـــــــــــائس .- - ه - - -ه- - - ه –
.
يَئِسَ الرَّبِيعُ مِنَ السَّحَــابِ الْعَابِرِ *** والْيأْسُ يَأْتِـي مِنْ ضَمِيرِ الصَّابِرِ
....

كَمْ كَـــانَ يَزْهُــو لَوْ أَتَتْهُ رِيَاحُها *** بِالْمُفْعَمَـــــاتِ وَالنَّسِيــــمِ الْعَاطِرِ
.
يَنْفِي الرَّبِيعَ الْمُغْمِضُونَ عُيُونَهُمْ *** والميّتُـــــــون في الشّتَــاءِ الْغَابِرِ
.
إنّ الرَّبِيعَ حـيــــــنَ يَظهر مُزْهِرٌ *** وَالْيَأْسُ يَخْشَى مِنْ زُهَاهُ العَــامِرِ
.
إنّ الرَّبِيــــعَ يَدُورُ فِــي أَرْجَـــائِهِ *** ضَوْءُ الشُّمُــوسِ بِالشُّعَاعِ الْغَامِرِ
.
لَنْ يَجْمَعَ التَّــارِيخُ فِي دَفَّـــــــاتِهِ *** سَقْطَ الْمَتَــــاعِ وَالْغَثِيـــثِ الْبِــائِرِ
.
يَمْضِي الْوَكِيدُ فِي طَرِيــقٍ بَـــالِغٍ *** وَالْمُرْجِفَـــاتِ بِالطَّرِيـقِ الْحَــــائِرِ
 
 
 

بحق المصطفى //// للمبدع /// الشاعر ///// حسين عوفي

بـِحَقِّ المُصطفى..
يُرَى لِلْمُؤمِنِيــنَ وِقَارَ صَمْــــتٍ..
كـَأنَّ الوَجْـــهَ تنسُجُهُ الشُّمُـــوعُ
--*--*--...

ومـِنْ سِيماءِ هَيبَتِهِمْ لُجَـــيْنٌ...
تَكفَّلَ رَسْمَ رَونَقِهِ الرُّكوعُ
--*--*--
وفـِي العَينينِ نُورٌ قد تجلّى..
وحبُّ اللهِ تَحضُنُهُ الضُّــلُوعُ
--*--*--
نـَعَمْ يَخشونَ رَبَّ العَرشِ حَـقَّاً...
ومَنْ يخشاهُ تنهمرُ الدُّموعُ
--*--*--
عـَلى حَدقاتِهِمْ هالاتُ سُهدٍ..
قِياماً والورى الساهي هُجوعُ
--*--*--
يقيناً أنّ مَنْ زَهدوا حَياةً...
سيجزيهمْ على الخُلدِ الرّجوعُ
--*--*--
أيا ربـَّاهُ غُفراناً لِذَنبي...
مَتى نهضتْ مِنَ الجَدثِ الجُموعُ
--*--*--
بـِحَقِّ المصطفى تقبلْ دُعائي...
حبيبُكَ ربّنا وهو الشّفيعُ
--*--*--
اللهم تقبـّل بحق محمد وآل محمد عليهِم أفضل الصلاة والسلام.
حُسين عوفي/العراق
 
 
 

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

الى صديقي //// للشاعر ///// المبدع //// سمير عويدات

إلى صديقي
*********
حُزنٌ تمكَّنَ واستكانَ بقلبهِ ... لمَّا تذكَّرَ مَوْطِناً أبكاهُ
لمَّا تذكَّرَ كيفَ كانَ وما جَرَى ... والآنَ أمْسَى غُرْبةً تَنعَاهُ
مَيْتاً يَعيشُ بثوبِ حَيٍّ في الوَرَى ... والثوبُ يُغرِي مَنْ رَأى مَحْلاهُ...

مِنْ طِيبِ مَبْسَمِهِ تَظنُّ سَعَادةً ... والدَّمْعُ مِنْ عَيْنِ الحَنِينِ الشَكاهُ
لا تقرَبوا مِنهُ الحَقيقَةُ إنَّمَا ... الزَّهْرُ يُعْرَفُ مِنْ رَحيقِ شَذاهُ
يا صَاحِبي لسْتَ المُعَنَّى مُفرَدَاً ... فالكُلُّ في تِيهِ النَّوَى مَسْرَاهُ
كُلٌّ تَشَكَّلَ حَسْبَ ما شاءَ الجَوَى ... مَنْ ذا الذي في الحادثاتِ عَصَاهُ
فلتَبكِ دَمْعَاً لا تكَفكِفْ فَيضَهُ ... واكتُبْ بصِدْقٍ ما لَدَيْكَ سِواهُ
فالحَرْفُ في دُنيَا القَريضِ حياتُنا ... نَسعَى ونَحفِدُ كي ننالَ رِضاهُ
************************
{ حزنٌ تمكن من قلبه , أبكاهُ } للشاعر خالد الدمشقي
بقلم سمير حسن عويدات
 
 

حتى الصغيرة //// للمبدع //// الشاعر ///// مثنى يوسف الرحال

حتى الصغيرةُ .....
ماذا أقولُ أحبتي وأنا الذي
دمعاً تُسطر أحرفي أقلامي
.....

من بعدِما زادَ الفسادُ بِأرضِنا
وتزايدت في مُقلتي آلامِـي
..
حتى الصغيرةُ بالمدينةِ ترتجي
من بيعِ أقلامٍ رجـت إطعامي
..
فأنا يتيمٌ والقعيدُ بِإخوتي
وأنا الذي حقاً فقدتُ عِظامي
..
بِشظيةٍ من ضربةٍ مجهولـةٍ
آوت إليَّ فخلخلت أقدامي
..
حلَّ الظلامُ متى تعود صغيرتي
يا من بنيتُ بقلبِها أحلامي
..
عُودِي فإني لم أعد أقوى على
حَملِ المواجع، للخِيامِ ونامي
..
_ مثنــى يوسف.
_ الرحــااال.
 
 

جاء الخريف //// للمبدع //// الشاعر مجيد الجميلي

(( جاءَ الخريف ))
================
جاءَ الخريف مهرولاً
ببعض زخّات المطرْ
...
يُنبؤنا أن الشاءَ قد حضرْ
جلستُ عند النافذة
أسترق السمع للحنٍ راحَ يعزفهُ وترْ
طوراً على نافذتي
وتارةً أُخرى بإغصان الشجرْ
ترنمتْ نغماتهُ ماءً وغصناً وزهرْ
ولأنني أعلم أن حبيبتي
تهوى المطرْ
سرحتُ في حلم جميل بين سمعي والبصرْ
وكأن حبات المطرْ
راحت تُداعبها بشوق غامرٍ
فبللت منها النواصي والشعرْ
وقد أضاءَ جبينها مثل القمرْ
فحبيبتي أجمل من كل البشرْ
===============
 
 

الحنين /// للمبدع //// الشاعر //// محمود الفريحات

الــــــــــــحــــــــــــنــــــــــــيـــــــــــن "
صـــرخ الـحـنـين بـخـافقي مـجـاهرا
لا تقض عمرا في الصقاع مهاجرا
اتـعـبتني وسـنـي عـمـرك تـنقضي...
والـدمع يـحرق فـي الـعيون محاجرا
يــاصــاح إن الأرض تــطـلـب اهـلـهـا
والــطـيـر مـحـزونـاً وقـلـبـك ســاهـرا
والــكـرم يـحـتـضن الـقـطوف تـصـبرا
والـحـارس الـمـكلوم صــار مـسـافرا
فـمـتـى تــعـود لـتـنـتشي اغـصـانه
فــيـعـود لــلـكـأس الـقـديـم مـعـاقـرا
فـأجـبت والألــم الـمصاحب حـالتي
يـكـوي الـضـلوع ويـسـتثير مـشاعرا
الله يــعــلــم كــــــم يـــعــز فــراقــهـا
والـلـيـل يـعـلم كــم كـتـمت مـكـابرا
وسـهـرت طــول الـلـيل ارنــو هـائماً
لـلأفـق عــل الـطـيف يـسـلك عـابرا
وأرافـــق الـغـيم الــذي شـرقـاً نـحـا
لأكـــون لـلـمـزن الـكـريـم مـشـاطـرا
لا ذنــب لــي فـلـقد هـجـرت مـكبلاً
فـالـفـقر وحـــشٌ يـسـتبيح سـواتـرا
والـظـلـم تـأنـفـه الـنـفوس ومــا لـنـا
ســيــف يــقــارع مـسـتـبـداً فــاجـرا
لــكــنــنـا والله يـــعــلــم مــــــا بـــنـــا
ســنـعـود يــومــاً لــلـظـلام زواجــــرا
فـنـزيـح ذاك الـظـلم عـنـك ونـبـتدي
فــجـراً جـديـداً لـيـس فـيـه مـهـاجرا
مـــحــمــود الــفــريــحـات /أبـــوبـــدر
 
 

الله ربي //// للمبدع //// الشاعر //// حكمت نايف الخولي

الله ربِّي
لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ....
ولغيرِه مهما علا لا أركعُ
هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي ....
منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...

أهفو إلى لقياه كلَّ لحيظةٍ ....
وإلى نعيمِ جوارِه أتطلَّعُ
في قُربه يلقى الفؤادُ مسرَّةً ....
والرُّوحُ تنعمُ بالطَّهارةِ تمرعُ
فوصالُه المنشودُ سرُّ وجودِنا ....
وبنورِ مجدِ جلالِه نتمتعُ
* * * *
من عالمِ المجهولِ جئتُ إلى الدُّنا ....
وحملتُ في ذاتي حنيناً للرجوعْ
طُبعتْ على أختامِ روحي بصمةٌ ....
قدسيَّةٌ سيماؤها تلك الربوعْ
فطويتُ أسفارَ الوجودِ بلهفةٍ ....
والشَّوقُ يذكو لاهباً بين الضُّلوعْ
متعجِّلاً ذاك الإيابَ وعودتي ....
لأرى أصيحابي وأهلي والجموعْ
فيلفُّنا فرحُ اللِّقاءِ وننتشي ....
جذلاً وتغمرنا السَّعادةُ والخشوعْ
* * * *
زيفُ الحياةِ بريقُها وسرابُها ....
وهمٌ يشلُّ مداركَ الإنسانِ
فتراهُ يخبطُ في متاهاتِ المنى ....
متهالكاً في عشقِها متفاني
فيعبُّ من عَكَرِ الرِّغابِ ويغتذي ....
بصديدِها من فضلةِ الأبدانِ
حتى إذا ما أتخمَتْه برجسِها ....
يصحو من الزيغانِ والغثيانِ
ليرى الحياةَ توهُّماً وخديعةً ....
من مهدِها وإلى نِدا الأكفانِ
بقلمي انا حكمت نايف خولي
 
 
 

لانك توامي //// للمبدع ///// بسام سعيد /////

لأنّكِ توأمي العزيزِ
فأنَّكِ الدّماءُ الجاريةُ في العروقِ
ينبوعُ الماءِ الكوثرِ
جنى الورودِ والرّياحينِ
عبيرُ الكونِ...

عبقُ الياسمينِ
***
لأنَّكِ خفقانُ القلبِ نبضُ الوتينِ
أسطورةُ الضّوءِ الآسرِ للعيونِ
نجمةُ السّماء العليَّةِ
ابنةُ عمِّ القَمَر
حفيدةُ الكواكبِ
لؤلؤةُ المحارِ
ماسةُ الوجودِ
فإنّكِ غيمةُ الفصولِ الهطولةِ
بقطرها المباركِ السّلسبيلِ
***
لأنَّكِ موجةُ البحرِ
العاشقةِ لشاطئها الورديّ
آناء الّليلِ والنّهارِ
نسمةُ الهواء العليلةِ في الصّدورِ
***
لأنَّكِ شرقيّةُ الهوى
ذات الأصلِ والفصلِ
فإنَّكِ صاحبةُ الخُلُقِ النّديّ
في كُلِّ الفصول
****
 
 

انكسار الياسمين //// للمبدعه //// رحاب //// بعثرات ياسمينة

***انكسار الياسمين***
--------------------------
اليوم داهمني الخطر
أسرج الدجى قناديل
اللهفة ...

بدمعة بها الحروف تشعر
بالغرق
تسقط من جرح تقطع
بالحشا
تمحو الحبر عن الورق
لمن تشكي
لمن تبكي
عنجهية الكبرياء تعلو
تاهت لحظات الفرح
أوجاع في نتؤات الضلوع
تركت فراغ
لايملؤها أحد
إنحدر الحلم منزلقاً
يؤلمني ..يمزقني ..يقتلني
بانكسار الياسمين
تلاشى البوح
انكسر الزمن
ذاكرة تعانق الزمهرير
تكورت
روح مخمورة بالمخاطر
بتاريخ الأمنيات
تلعثمت
تلال الربيع غادرت
ربما أصابها وهن
أو أصابها شلل
سؤال يجول بقوافل الراحلين
بربى الوجد يحتضر
يفتش عن غيمة لاتعرف قوانين
عن سماء يسدل منهت خيال
يروي حبرٌ جف وقلم
الحنين يبكي
أه ياوطن
شارد مضرج تقوده الجراح
بقنوط الفواصل
ينزف بسكون
يتكئ على وسن
أه ياوطن
--------------------
بعثرات ياسمينة
 
 

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

رتق ولا تفرق ///// للمبدع //// الشاعر ///// احمد الكندودي

رتق ولا تفرق...*****
رثق ولاتفرق...
فالأرضُ تنبِث الحُبً...
لا الزئبق...
فالأرض أضناها ثقلُ......

خشِ ورياءِ الخندق
فالأرض بزرع بذور الشر...
تئنُ... والنفوسُ تحترق
فالأرض بأدخنة الفقدِ...
والسلبِ تختنق
فرتق ولا تفرق
طهر قبحا سكن أوداجك
صَبَغ أنفاسك
طوح بك في دهاليز الظلمات
أخمد شموس الصبح والغشق
فاقتلِع طحاليب ريائك...
قبل أن تنخرك الأيام وتغرق
قد ترسبت في دواخلك الأشواك
جردتك من الإنسان...
اتخذتَ الالامَ محطات للتسلق...
ركبت عناء كل مُرهَق
تُرى...أستحيى جيفة...
تتغابى وتنهق
أستحيى تُسبي ...تجور...
تنهبُ وتسرق...؟؟
فرتق ولاتفرق
اهجر سراديب الظلام...
عِ... واستفق
اهجرالمكر وتمنطق
واعلم أن الاخر ليس سرابا...
وما أنت فرقد
فتعلم كيف تزرع النور
تعلم كيف تجعل الخير...
همسا للطيور
تعلم كيف تحيي ادميا ...
لا همجيا يفترس الشفق
فرتق ولا تفرق
فالأرض تترقب المطر
ليزهرالورد الذابل...
تسطع الشموس
تخرج من المستفهم...
والألم المحدِق
تعود بسمات الريحان
والمروج قلوبها بالحب تخفق
فرتق الحب ...ولا تفرق
اركب جناح الصفاء
واستفق..
***** الشاعر...: أحمد الكندودي *** المغرب***


 

عودوا //// للشاعر //// المبدع //// محمود الفريحات

عودوا"
--------------
محمود الفريحات /أبوبدر
--------------
الـيوم يشكي أمسه ويقول هل عني تحيد...

وغــدا يـسـاوم أهـلـه والـفـجر مـولـود عـنـيد
رفـض الـقدوم لـحينا فـالأرض من ظلم تميد
ودمــوع غـيم بـلادنا جـفت ومـائي تـستعيد
لازرع كـي تـروي هنا صحراء نحن فمن يريد
الـعدل ضـاق بكفرنا وأستنفذ الرأي السديد
والـمـوت قــال لـضعفنا الـقبر مـنكم يـستزيد
يـا أمـةً رقـصت أسًى لينام حاكمها السعيد
الــنـار تــأكـل زرعــهـا والـنـخل اعـجـازٌ تـمـيد
وسـيـوفـها قـــد جـــردت لـقـتالنا وأخــاً تـبـيد
ورمـاحـها قــد سـددت لـصدورنا وبـنى تـكيد
قـاد الـظلام جـموعها ويـلٌ لـمن عنهم يحيد
فـتـقاسمت أوطـانـها أعـداءهـا أو مــن يـريـد
عــودوا لـهـدي نـبـيكم وكـتـابكم دربٌ وحـيـد
لـيـعود مـولـد فـجـركم وسـيـوفكم عــزاً تـزيد
والعدل يحكم بينكم والرشد والرأي السديد
فـنـعـود بـيـتـاً واحــداً والـكـل خـيـراً يـسـتزيد
 
 

هنا اجتمعنا //// للشاعر /// المبدع ///// وضاح ابو شادي

هُنا اجتمعنا هُنا كانتْ بدايتُنا
هنا رسمنا خيالَ الحبِّ شرقيَّا

هُنا بنينا من الأوراق صومعةً
ومن حديثِ الصِّبا بيتاً خـرافيّا

...
هنا سرقْنا من الميعادِ ساعتَهُ
لكي يظلَّ الهوى والحب سحريّا

هنا نسجنا من الأوجاع أغنيةً
ومن دموعِ النوى لحناً ضبــابيا

كنّاوكانت هنا الأشياءُ حاملةً
بصــــدرها مثلنا قلباً طُفــــــوليّا

يانسمةَالحب قدشحَّ الزمانُ بها
ومايزال شـــذاها ســـاكناً فِيّــــــا

خيالك الفذُّ مسكوبٌ بأوردتي
كأنّما الحبَّ أمسى فيك حصريا

أعيش في غرفةالتذكار ملتحفاً
ذكــــراك لاميّتاً فيها ولاحيّـــــــا

لاصورة الروضةِ الغناءُ غائبةٌ
عني ولاكان ذاك العهد منسيّــا

والله يشهد ماغيرتُ بعـــدكمو
عهــــداً ولافارق التسهيـدُ عينيَّا

والقلب من بعدكم أعمى كصاحبهِ
فما يرى بعـــد ذاك الأُنس إنسيّــا

وضاح أبوشادي