مــن مـخـبري عـن سـرِّ أسـراري
وجدي الشفيفِ و نبضِ أشعاري
عــن بـسـمةٍ هـامَـتْ بــلا شـفـةٍ
عـــن لـيـلـةٍ مـــن غــيـرِ سُــمَّـارِ
هـي زفـرةٌ فـي مـهجتي التهبَتْ
و هــو الـذُّبـولُ ســرى بـأزهاري
يــا نـظـرةً فــي الأفْــقِ سـارحةً
عــنـدَ الـطُّـلـولِ و عــنـدَ آثــاري
هـبَّـتْ ريــاحُ الـشَّـوقِ مــنْ ألــمٍ
و الـعـيـنُ مــنِّـي فــيـضُ أنــهـارِ
لـــفَّ الــفـؤادَ رفــيـفُ أجـنـحـةٍ
يــسـري بـــه مــن غـيـرِ أسـفـارِ
إنِّـــــي أمــــدُّ يــــديَّ خــاشـعـةّ
ربِّــي أجـرنـي مــنْ لـظـى الـنَّـارِ
........................
بـقـلـمـي . م . فــاتـنـة فــــارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق