مجلة هاملت
الديوان المشترك
د. محمد جاموز
أ. منصور اللوح
أ. عبدالولي الشباطي
أ. أمل حديد
_____________
_____________________________
الشاعر د. محمد جاموز
____________
رافقتني...
-----؛ ---
-----؛ ---
رافقتني دون هجر في هنائي.. آن قهري
...
لا تفارقني بصحوي دائما... ترتاد ثغري!
؛
؛
تتقن الإغواء تهوى وحدتي؛ تغفو بحجري
؛
؛
تتقن الإغواء تهوى وحدتي؛ تغفو بحجري
لست اهواها ولكن دونها... اكوى بجمري!
؛
؛
ربما.... غابت بليل فاعتلى الالحاح صدري
؛
؛
ربما.... غابت بليل فاعتلى الالحاح صدري
أسأل الاحباب عنها بعدها.. يقتات صبري!
؛
؛
أشتهيها... كل حين قبلتي - نار - وتغري
؛
؛
أشتهيها... كل حين قبلتي - نار - وتغري
ثغرها -دون امتعاض- بل تلبي..دون زجري!
؛
؛
لن أحابيها..... بيوم قد حزمت اليوم امري
؛
؛
لن أحابيها..... بيوم قد حزمت اليوم امري
سوف أنساها.. يقينا أسرفت في قصم ظهري!
؛
؛
صيرتني مثل شيخ في لهاث طال خصري
؛
؛
صيرتني مثل شيخ في لهاث طال خصري
في سعال مستديم لا تبالي... ساء أمري
؛
؛
؛
؛
لم تكن يوما صديقا بل عدوا.... رام نحري
انها الافعى-وتدعى تبغ تدخين - بجحر !!!
د. محمد
___________________
البرد....
--؛ ---
--؛ ---
البردُ غولٌ لا يزالُ يُقرقِشُ
...
لحماً وعظماً حانِقٌ مُتوحّش ُ
اصرفهُ عنّا يا إلهي تكرُّماً
فالغازُ والمازوتُ طفلٌ أطرش ُ..
هجرَ الديارَ ولمْ يَعُدْ مِنْ غربة ٍ
كالكهرباء ِ ،ونحنُ عنهُ نُفتّش ُ
شظّى حناجرَنا نداءٌ ملّنا
فالوقْرُ داءُ في الركاب ِ*يُعشّش ُ
وشتاؤنا أفعى ولدغةُ عقرب ٍ
ودموعُ تمساح ٍ بِغِلٍّ ينهش ُ
لسنا نرومُ المعجزات ِ وإنما
عنْ حقِّ دفء ٍ يا أنام ُ ، ندردِشُ
ُ
* الركاب عظمة في الأذن الوسطى اعتلالها يسبب الوقر والصمم
ُ
* الركاب عظمة في الأذن الوسطى اعتلالها يسبب الوقر والصمم
د.محمد
___________________
ٌ...
بطر...!
---؛ ----
---؛ ----
مرحاضكُمْ ذهَبٌ؟! يليقُ بِمَنْ حوى
رأسا ً بِعقل ٍ لا كطبل ٍ قدْ خوى...
وجهٌ توشّح َ لحية ً وملاءة ً
لمْ يُخْف ِ عُتْها ً مُزمِنا ً منهُ ارْتوى
نثَرَ النقودَ كأبله ٍ بسفاهة ٍ
عبَدَ التباهي بالثراء ِ وما ارْعوى
حالُ السفيه ِ كمَنْ رأى في غفلة ٍ
( مِنْ أينَ جاءَ) فطارَ عقلهُ واكْتوى !
؛
؛
ذي تُحفة ٍ بالماس ِ رصّعها بكَتْ:
هلْ بعرُكُمْ دررٌ وتبرٌ أمْ دوا ؟
أجلافُ عربان ٍ تمادى غيُّهم ْ
جرَبٌ يُقَزّزُ ذيلَ ذئب ٍ قد ْ عوى !
بالأمس ِ كنتَ وفي البراري حاجة ً
تقضي وتمسحُ بالحجارة ِ والنُّوى
تبّاً إذا نسيَتْ قفاكَ جروحَها
لمْ ينسَ رملٌ في الفلاة ِ كم ِ ارْتوى
رأسا ً بِعقل ٍ لا كطبل ٍ قدْ خوى...
وجهٌ توشّح َ لحية ً وملاءة ً
لمْ يُخْف ِ عُتْها ً مُزمِنا ً منهُ ارْتوى
نثَرَ النقودَ كأبله ٍ بسفاهة ٍ
عبَدَ التباهي بالثراء ِ وما ارْعوى
حالُ السفيه ِ كمَنْ رأى في غفلة ٍ
( مِنْ أينَ جاءَ) فطارَ عقلهُ واكْتوى !
؛
؛
ذي تُحفة ٍ بالماس ِ رصّعها بكَتْ:
هلْ بعرُكُمْ دررٌ وتبرٌ أمْ دوا ؟
أجلافُ عربان ٍ تمادى غيُّهم ْ
جرَبٌ يُقَزّزُ ذيلَ ذئب ٍ قد ْ عوى !
بالأمس ِ كنتَ وفي البراري حاجة ً
تقضي وتمسحُ بالحجارة ِ والنُّوى
تبّاً إذا نسيَتْ قفاكَ جروحَها
لمْ ينسَ رملٌ في الفلاة ِ كم ِ ارْتوى
؛
؛
أيتامُنا تبكي وترقبُ لقمة ً
لكّنَّ بعْرَ الشيخ ِ في ذهَب ٍ هوى!
لا تُنقصُ الصدقاتُ مالاً إنّما
تُربيه ِ بلْ يُجزى ثواباً مَنْ نوى
فالمالُ محضُ أمانة ٍ بيمينِنا
والحَجْرُ أولى بالسفيه ِ إذا غوى
لاريبَ تبذير ٌ بمال ٍ للقذا
كفرٌ بنار ٍ مَنْ أباحَهُ قدْ ثوى
واللّهُ يمحقُ أمّة ً إنْ أفسدَتْ
فئة ٌ بها حازتْ ثراءً ما ذوى
وتفاخرتْ بالفسق ِ أنذرَ ربُّنا
خسفاً بأرض ٍ أمْ بريح ٍ قدْ لوى
قارونُ أمسى في العراء ِ كجيفة ٍ
سلْ عنهُ موسى أوْ حصى وادي طوى
؛
أيتامُنا تبكي وترقبُ لقمة ً
لكّنَّ بعْرَ الشيخ ِ في ذهَب ٍ هوى!
لا تُنقصُ الصدقاتُ مالاً إنّما
تُربيه ِ بلْ يُجزى ثواباً مَنْ نوى
فالمالُ محضُ أمانة ٍ بيمينِنا
والحَجْرُ أولى بالسفيه ِ إذا غوى
لاريبَ تبذير ٌ بمال ٍ للقذا
كفرٌ بنار ٍ مَنْ أباحَهُ قدْ ثوى
واللّهُ يمحقُ أمّة ً إنْ أفسدَتْ
فئة ٌ بها حازتْ ثراءً ما ذوى
وتفاخرتْ بالفسق ِ أنذرَ ربُّنا
خسفاً بأرض ٍ أمْ بريح ٍ قدْ لوى
قارونُ أمسى في العراء ِ كجيفة ٍ
سلْ عنهُ موسى أوْ حصى وادي طوى
د. محمد
_________________
كم... وكيف
---؛ -----
---؛ -----
كَمٌّ بِلا كَيْف ٍ غُثاءٌ بلْ كما
...
غِمْد ٍ بلا سَيْف ٍ ،خواءٌ كالدُّمى
عَجَباً لِمَنْ سَمّى السّرابَ بِقيعَة ٍ
جنّات ِ عَدْن ٍ هامَ فيها واحْتمى
عَدَّ ما جابَ الخواطِرَ تُحفَة ً
وقصيدةً ، تَبّاً لِهاذ ٍ تَمْتَما
نثَر َ الحروفَ كحنْطة ٍ لدجاجة ٍ
مُستدبِراً وزْنا ً ، وجَرْسا ً أعدما
واخْتالَ مُعتَدّا ً كَديك ٍ عِزّة ً
لمْ يَدْر ِ أنّهُ جيفة ً قدْ أوْلَما
يا مؤمِنا ً باللّه ِ أنكَرَ رَبُّنا
أكْلَ الفطائس ِ في الكتاب ِ وحرّما !
د. محمد
_________________
............
تأملات في محراب الفناء
--؛ -------------
غيب الموت عددا من الأطباء... فكتبت من وحي التعازي:
--؛ -------------
غيب الموت عددا من الأطباء... فكتبت من وحي التعازي:
خُلقنا مِن ْ تراب ٍ ، للتراب ِ ...
نعودُ القهقرى دونَ ارتياب ِ
فما كُتب َ الخلودُ لنا، بيوم ٍ
سيأتي الموت ُ ينهشُنا بناب ِ
ونمسي بعد َ ايام ٍ كذكرى
كموج ٍ قد ْ تلاشى باقتراب ِ ..
تبعثر َ في الصخور ِ غدا رذاذا ً
وغاب َ مُلوّحا ً مثل َ الضباب ِ
؛
؛
حياة ُ المرء ِ في الدنيا اختبار ٌ
جنان ٌ أو ْ خلود ٌ في العذاب ِ
ويومَ البعث ِ ما أجدى بنون ٌ
ولا مال ٌ علا مثل َ القباب ِ
ولا زاد ٌ سوى تقوى بقلب ٍ
ترى الدّيان َ في يوم ِ الحساب ِ
وترجو رحمة ً تمحو ذنوبًا
بدت ْ لهبا بأنصال ِ الحراب ِ
فما غفل َ الرقيب ُ ولا العتيد ُ
وقدْ مُلىءَ الكتاب ُ ولا يُحابي
زرعْنا -ربنا - نرجو حصادا ً
فكافئْنا بإقصاء ِ العقاب ِ
بزحزحة ٍ مِنَ النيران ِ إنّا
ِ بحُسن ِالظن ِّ نطرقُ كلَّ باب ِ !!!
نعودُ القهقرى دونَ ارتياب ِ
فما كُتب َ الخلودُ لنا، بيوم ٍ
سيأتي الموت ُ ينهشُنا بناب ِ
ونمسي بعد َ ايام ٍ كذكرى
كموج ٍ قد ْ تلاشى باقتراب ِ ..
تبعثر َ في الصخور ِ غدا رذاذا ً
وغاب َ مُلوّحا ً مثل َ الضباب ِ
؛
؛
حياة ُ المرء ِ في الدنيا اختبار ٌ
جنان ٌ أو ْ خلود ٌ في العذاب ِ
ويومَ البعث ِ ما أجدى بنون ٌ
ولا مال ٌ علا مثل َ القباب ِ
ولا زاد ٌ سوى تقوى بقلب ٍ
ترى الدّيان َ في يوم ِ الحساب ِ
وترجو رحمة ً تمحو ذنوبًا
بدت ْ لهبا بأنصال ِ الحراب ِ
فما غفل َ الرقيب ُ ولا العتيد ُ
وقدْ مُلىءَ الكتاب ُ ولا يُحابي
زرعْنا -ربنا - نرجو حصادا ً
فكافئْنا بإقصاء ِ العقاب ِ
بزحزحة ٍ مِنَ النيران ِ إنّا
ِ بحُسن ِالظن ِّ نطرقُ كلَّ باب ِ !!!
د. محمد
_______________.
عام يمضي
----؛ --
في بحور ٍ مِنْ ضياع ٍ لمْ نزَلْ
في اجترار ٍ للأماني والأملْ
في خنوع ٍ دونَ جدوى خاوياً...
عامُنا يمضي كنجم ٍ قدْ أفَلْ!
؛
؛
باكياً يشكو جهاراً خيبة ً
لمْ نُحَققْ فيه ِ أحلامَ المُقلْ!
قدْ سئمنا منهُ فليرحلْ ، بِنا
أمنيات ٍ في جديد ٍ ما وصَلْ
ربما يأتي بخير ٍ قادمٌ
يحملُ البشرى ويجتثُّ المَللْ
؛
؛
نرقبُ الأيامَ والأيامُ تَرْ.....
...............قُبُنا والعيبُ فينا والخلَلْ
في وحام ٍ كالنساء ِ جُلُّنا
نشتهي منّا ً وسلوى في كسَلْ
ما رأيْنا ذاتَ يوم ٍ ربَّنا
أمطرَ الدنيا رضاباً أوْ عسَلْ
بلْ أرانا النحلً يسعى واثقاً
ما تعلّمنا مِنَ النحل ِ العملْ!
بل اكتفينا بالدعاء ِ في أسى
فخرُنا دمعٌ كمَنْ شَمَّ البصلْ!
؛
؛
لمْ نُبَدّدْ رانَ قلب ٍ إنما
قسمة ً ضيزى شكَوْنا في صَمَلْ
لمْ نغيّرْ ما بِنا واللّهُ لَنْ
يبدإِ التغييرَ فينا والعِلَلْ!
؛
؛
قلبُنا يهفو لعام ٍ مقبِل ٍ
في رجاءٍ بلْ ونهديه ِ القُبَل ْ
عمرُنا يزدادُ عاما ً مُنذِراً
قدْ دنا وقتُ الرحيل ِ يا بطَلْ
هلْ تزوّدْتَ بزاد ٍ يا فتى؟
باهتمام ٍ فالقطارُ قدْ وصَلْ
يملأ ُ الدنيا ضجيجا ً صامتاً
بغتة ً يدعى المُنادى في عجَلْ
زادُنا التقوى كفانا غفلَة ً
ليتنا نصحو وننجو مِنْ زلَلْ
----؛ --
في بحور ٍ مِنْ ضياع ٍ لمْ نزَلْ
في اجترار ٍ للأماني والأملْ
في خنوع ٍ دونَ جدوى خاوياً...
عامُنا يمضي كنجم ٍ قدْ أفَلْ!
؛
؛
باكياً يشكو جهاراً خيبة ً
لمْ نُحَققْ فيه ِ أحلامَ المُقلْ!
قدْ سئمنا منهُ فليرحلْ ، بِنا
أمنيات ٍ في جديد ٍ ما وصَلْ
ربما يأتي بخير ٍ قادمٌ
يحملُ البشرى ويجتثُّ المَللْ
؛
؛
نرقبُ الأيامَ والأيامُ تَرْ.....
...............قُبُنا والعيبُ فينا والخلَلْ
في وحام ٍ كالنساء ِ جُلُّنا
نشتهي منّا ً وسلوى في كسَلْ
ما رأيْنا ذاتَ يوم ٍ ربَّنا
أمطرَ الدنيا رضاباً أوْ عسَلْ
بلْ أرانا النحلً يسعى واثقاً
ما تعلّمنا مِنَ النحل ِ العملْ!
بل اكتفينا بالدعاء ِ في أسى
فخرُنا دمعٌ كمَنْ شَمَّ البصلْ!
؛
؛
لمْ نُبَدّدْ رانَ قلب ٍ إنما
قسمة ً ضيزى شكَوْنا في صَمَلْ
لمْ نغيّرْ ما بِنا واللّهُ لَنْ
يبدإِ التغييرَ فينا والعِلَلْ!
؛
؛
قلبُنا يهفو لعام ٍ مقبِل ٍ
في رجاءٍ بلْ ونهديه ِ القُبَل ْ
عمرُنا يزدادُ عاما ً مُنذِراً
قدْ دنا وقتُ الرحيل ِ يا بطَلْ
هلْ تزوّدْتَ بزاد ٍ يا فتى؟
باهتمام ٍ فالقطارُ قدْ وصَلْ
يملأ ُ الدنيا ضجيجا ً صامتاً
بغتة ً يدعى المُنادى في عجَلْ
زادُنا التقوى كفانا غفلَة ً
ليتنا نصحو وننجو مِنْ زلَلْ
د. محمد
------------------------
_________________________
الشاعر منصور اللوح
_________
نَــصَــائِــحٌ لِــلــطَّــالِــبِ
يَــا طَــالِــبَـــاً يَـــا مُـهْـجَــتِـي *** نُــصْـحٌ إِلَــيْــكَ بِـجُـعْــبَـتِـيْ
انــهَــض مَــعَ الــطَّـــيْرِ الــذِيْ *** يَـصْـحُـو نَــشِـيْـطَ الـهِــمَّــةِ
...
نَــظِّـــمْ حَـــيَـــاتَــكَ دَائِــمَـــا *** تَـسْــلُـكْ طَــرِيْـقَ الـــعِـــزَّةِ
أَدِّ الـــصَّـــلَاةَ لِــوَقْــــتِـــهَــــا *** بِــفُــرُوْضِــهَــا وَالــسُّـــنَّـــةِ
لِــتَــقِـــيْـــكَ ذَلَّاتِ الـــهَـــوَى *** وَتَــقِــيْــكَ شَــرَّ الــفِــتْــنَــةِ
إذ فـي الـصَّــلاةِ نَــجَــاتُــنَــا *** وَسَـــبِــيْــلُــنَــا لِــلــجَـــنَّـــةِ
ابْـــدَأْ نَـــهَـــارَاً نَـــاشِـــطَــــاً *** نَـمْ وَاسْــتَرِحْ فِـي الـلَّــيْـلَــةِ
انْـهَـضْ وَبَــكِّــرْ وَاصْـطَـحِـبْ *** مُـسْــتَــلْــزَمَــاتِ الـحِــصَــةِ
أَقْـــبـــلْ عَــلَـى الــدِّرَاسَـــــةِ *** سَـــلِّـــمْ عَــلَـى الأَحِــــبَّــــةِ
ذُقــتَ الــوِدَادَ بِــصُــحـــبَـــةٍ *** لَـمْ تَــتَّـصِـفْ بِـالـبُــغْــضَـةِ
اجْــلِــسْ نَــبِــيْــلَاً مُـصْـغِــيَـاً *** لَا تَــنْــصَــرِفْ بِـالــحِــصَّــةِ
أَنْـصِـتْ لِــدَرسِــكَ مُـصـغِـيَـاً *** تُـصـبِـح خَـيَـارَ الـصُّـحــبَــةِ
أَنْــجِـــزْ وَتَــــمِّـــمْ وَاجِـــبَـــاً *** لَا تَـــنْــتَــظِـــرْ لِـلْـــغُـــدْوَةِ
اقْــــــرَأْ وَعِ مَـــا تَـــــقْـــــرأُ *** تَــسْـلُـكْ طَــرِيْــقَ الـرِّفْـعَـةِ
وَاعـــطِ الـسُّــؤَالَ عِـــنَــايَــةً *** يَـوْمَ امْـتِـحَـانِ الــنُّــخْــبَــةِ
تَــسْـهُــلْ عَــلَــيْــكَ إِجَــابَــةً *** دَرَجَـــاتُــهَــا فِـي الـقِـــمَّـــةِ
خَــيْرُ الـصِّـفَـاتِ هِيَ الـتُّـقَـى *** تَـخْـتَـارُهَــا فِـي الـصُّـحْـبَـةِ
أَسْــمَـى جَـلِـيْـسٍ يُــنْــتَــقَـى *** سِــفْــرٌ لِــوَقْـتِ الــخَــلْــوَةِ
أَنْــفِــقْ تَــنَـلْ مِـنْ سُــنْــبُــلٍ *** أَضْـعَـافَ مِـنْ ذِي الـحَــبّــةِ
كَــفِّــرْ عَــنِ الــخَــطِـــيْــئَـــةِ *** تَـسْـلَـمْ شُـرُوْرَ الــمِـحْــنَــةِ
الــــوَالِــــدَانِ كِــــلَاهُــــمَــــا *** أَوْلَـى بِـحُـسْـنِ الـصُّـحْـبَــةِ
أحْــسِــنْ إِلَـى كِــلَــيْــهِـــمَـــا *** تَـلْـقَ الـمُـنَى فِـي الـجَــنَّــةِ
يَــا طَــالِــبَـــاً يَـا مُـخْـلِـصَــاً *** مَـــاذَا تَــرَىْ فِـي الـقَــوْلَــةِ
انْــهَــلْ عُــلُــوْمَــاً تُـشْـتَـهَـى *** تَــسْــلُــكْ بِــهَــا لِـلْــقِــمَّــةِ
فَـالــعِــلْـمُ يَــرْفَــعُ لِـلْــعُـــلَا *** وَسِــرَاجُـنَـا فِـي الـظُّــلْـمَــةِ
والـجَــهْــلُ يَـرْعَـى خَــيْـبَــةً *** وَيَـــهُـــدُّ صَــــرْحَ الأَمَّـــــةِ
وَشَــفِــيْــعُـــنَـــا قُـــرْآنُــنَــا *** تَــتْــلُــوْهُ عِــنْــدَ الـخَـلْــوَةِ
وَيُــنِــيْـرُ قَــبْـرَاً مُــظْــلِــمَــاً *** وَأَنِـيْـسُ عِــنْـدَ الـوَحْــشَــةِ
تُـمْـحَـى الـذُّنُـوْبُ بِـرَحْـمَــةٍ *** والـمُـلْـتَـقَـى فِـي الـجَــنَّــةِ
إِنِّـيْ أَنَــــا لَـــكَ نَـــاصِــــحٌ *** فَــلـتَـقْـبَـلَـنَّ نَـصِــيْـحَــتِـيْ
....................................
بقلمي الشاعر / منصور عمر اللوح
غزة ــ فلسطين
....................................
بقلمي الشاعر / منصور عمر اللوح
غزة ــ فلسطين
___________________ مـع الـلـه كـونـوا
مـع الــلــه كُـونـوا ولا مــع ســواهُ ،،،،،، عـلـيـمٌ خــبـيرٌ بـنَـا فـي عُــلاهُ
هــو الــلــهُ ربـي رَقِـيبٌ حَـسِـيبٌ ،،،،،، وربُّ الـخـلائـق نـرجــو رضــاهُ
...
وحـمـداً وشـكـراً ولـم نُـبـدِ نُـكـراً ،،،،،، ونـثـني عـلـى ربـنـا في سـمـاهُ
أتـانـا نَــبـيـنــا لـيـشـفـعَ فِــيـنَــا ،،،،،، هـدانـا وخـير الهدى في سـنـاهُ
فـلـلـعـهـد صُـونُـوا ولا لا تخونوا ،،،،،، ومـن يــزرعـنَّ بــأرضٍ جَــنَــاهُ
فـإن كـان خـيراً فـقـد زاد خـيراً ،،،،،، وإن كـــان شــــرَّاً فـــشــــرَّاً رآهُ
إلى الله عـودوا من الذَّنب توبوا ،،،،،، فمن تـاب نال الـرِّضـا واصطفاهُ
وفـاز الذي يـسـتـقـيـم الـنَّـوايـا ،،،،،، وفــاز الــذي فـي صــلاةٍ دعــاه
.......................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح __
.......................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح __
_____________________
راحـت سـنـة
راحـتْ سـنـة مـن عــمــرنــا ،،،،،، وهـلّـتْ ســنــة وبـتـقـول لـنـا
ســـيـــبَـــك مـن الــلـي راح ،،،،،، لا تــقــول هُـــمــوم وجـــراح
...
انـسَ الـلي راح ولا تـفـتـكـر ،،،،،، خــلــيــك مـعـايـا وافــتـخــر
أيام جديدة وأحلام سعيدة ،،،،،، فـيـهـا الــهـنــا فـيـهـا الـمـنـى
.
.
ده الـهـمّ راح ويّــا الـســنــة ،،،،،، ومـفـيـش هـمـوم بــتـهـمِّــنــا
بــالـحـب والـخـير والـرضـا ،،،،،، بـنـعـيـش سـوا مـع بــعـضـنـا
أنـا جـيت عـشـان أفـرّحـك ،،،،،، وحـيـاة عـينيـك مـا بجـرحـك
جـايـبــة الأمـانـي والـمُـنـى ،،،،،، وشـمُـوع تــزيِّـن مــطــرحــك
.
.
أنـا عـام جـديد وحـريّحـك ،،،،،، وتـشـوف حاجات حـتـفـرّحـك
أيـامـي لـيـك فـرح وهــنــا ،،،،،، ونـعـيـش ســوا أحـلـى ســنــة
بــس انـت لازم تــهــتــدي ،،،،،، مـن غـير خـصـام ولا تـعـتـدي
وعـشـان حـيـاتـنـا تـبـتَدى ،،،،،، لازم نـــنـــضّــف قـــلـــبـــنـــا
.
.
خـلــيــك مــعــايـا وانـتـبـه ،،،،،، والــكُــلّ حــتــمَــاً يـــعــــترف
فــقــر وغــنـى دة رزقــنــا ،،،،،، لازم نـــســـاعـــد بــعــضــنــا
واشـكـر لـربِّـك واحـتـسـب ،،،،،، لا تــبــك يــوم ولا تـنـتـحـب
فـقـر وغــنـى هـو حـالــنــا ،،،،،، كــلّــو امــتــحـان مـن ربِّــنــا
..............................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
..............................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
____________________
ذبحتني الأنفلونزا الملعونة
. الأنْــفُــلُــوَنْــزَا
تــزورُ الـنَّـفـسَ فـي ثــوبِ الــخـصـامِ ،،،،،، ضُــيُـــوفُ الــدَّاءِ أعــــداءُ الأَنـــامِ
يـقِـيمُ الـضَّـيـفُ فـي الأَحـشـاءِ كُـرْهـاً ،،،،،، بِـلا إذنٍ ويُـزعِــج فـي الـــمـــنـــامِ
فـتـشـكـو الـنَّـفـسُ من إيـذاءِ ضـيـفٍ ،،،،،، لاَنَّ الـضَّــيْـفَ مـنْ صـنـفِ الـلــئَــامِ
وَمـِن بــلــوَاهُ قــدْ عــافــتـهُ نـفـسـي ،،،،،، صَـنِـيْـعِ الـسُّـوءِ فـي جُـنْـح الـظـلامِ
وضــيــفُ الـشَّـرِّ أفــقَــدنـِي قُــوَايـــا ،،،،،، كـطـفـلٍ تَــاهَ فـي وسَــطِ الــزَّحَــامِ
مُـسـيءٌ بـاتَ يـعـبَـثُ فـي الـخَــلايـا ،،،،،، فـيـؤذيـنـي ويـنـخـرُ في عــظــامي
قــبـيــحٌ يــمـتَـطـي لـلــذُّلِّ نــفــســاً ،،،،،، يُـهـين الـدَّمــعَ فـي جـفـنِ الــكــرامِ
شُـــمـــوخُ الــرَّأس أَذلَـــلَـــهُ صُـــدَاعٌ ،،،،،، وعــطــسٌ ذلَّ أوصَـــالَ الــعــظــامِ
فـأشـكـو الـهَـمَّ مـن سَــيَــلانِ رشْــحٍ ،،،،،، وأشــكــو الــغـمَّ مـن فِـعْـل الـزُّكَـامِ
وسَـيـلُ الـدَّمـعِ خَـطَّـطَ في الـمُـحـيَّـا ،،،،،، وَحَــوْلَ الــثَّــغْــرِ يـبـدو كـالـلـجـامِ
ويُـشـعِـلُ في مَـنـاحي الـجِـسـم نـاراً ،،،،،، فـتـبـدو الـــنَّــارُ كالــمَــوْتِ الــزُّءَامِ
زفـيرُ الــنَّــار يـصـدرُ مـن جَــبــيـنـي ،،،،،، فـيـعــتَـزلُ الـلـسـانُ عـن الـــكَـــلامِ
خَـبَــايَـا الـجَـوفِ يُـخـرِجُـهَـا سُـعَـالٌ ،،،،،، بــألــوانٍ تـُــنــفِّـــرُ فِــي الــمَـــقــامِ
يـسُـدُّ الــنِّـفـسَ عـن أشـهَـى شَــرابٍ ،،،،،، تَـعُـوفُ الـنَّـفـسُ من أزكَـى الـطَّـعـامِ
وَقَـــوْلُ الآهِ يُـــنـْزَعُ مـن ضُــلــوعـي ،،،،،، لِــيُـعْـلنَ عـن سُــهَــادي وانْـهِــزَامِـي
فــلا لــفــظٌ يُــخَــبِّرُ مَــا بِــحَـــالــي ،،،،،، كــأنَّ الــثَّــغْـــرَ كُــمِّـمَ بـالــلـــثـــامِ
فــلا أدري بـِـمَــا يـنـسـابُ خَــلــفــي ،،،،،، ولا أدري بــمـــا يــجْـــري أمــــامـي
ولـمْ تـهـنـأ بـطـعـم الـعـيـشِ نـفـسي ،،،،،، فـــآلامِـي كــطـــعــنٍ بــالــسِّــهـــامِ
فــلا نــومٌ يُــريْـحُ الـنَّـفـسَ حِــيْــنــاً ،،،،،، كـأنَّ الـشَّـوكَ يُـفـرشُ فـي مَــنَــامِـي
فـبـئـسَ الـضَّـيْـفُ زادَ الـقـلـبَ كُـرْهـاً ،،،،،، فَـلا تـفـتِـكْ بِــنَــا يـا ابـنَ الــحــرامِ
وَأَدْوِيَـــةٌ مـن الأصْـــنَــــافِ شَـــتَّــى ،،،،،، فَــلا جَــدْوَى لِــتُــشْـفِـيَ بالــتَّــمَــامِ
كَـّـأن الـــمَــالَ يُــنْــفَــقُ فـي حَـــرَامٍ ،،،،،، منَ الأَوْلَـى ويُــنْــفَـقُ في الـطَّــعَــامِ
وَدَمْـــعٌ يَــشْــتَــكِـي الآلامَ لَــــيْــــلاً ،،،،،، وَشَـكـوى الـلــيْـلِ تُـزْعِـجُ في الـنِّـيَـامِ
كَـرِهْـتُ الـنَّـفْـسَ من أَفْـعَـالِ ضَـيْـفٍ ،،،،،، فَـــلا تُـــؤذِيْـــهِ زَفْــــرَاتُ الـــمَـــلام
فَــلَا يُــجْــدي سِــبَــابَــاً أَوْ مَــلامَــاً ،،،،،، فَـنُـطْــقُ الـسَّـيْـفِ يَـا خَــيـرَ الـكَــلامِ
فـلـن نـهــوَاكَ لـو بــادرتَ صُــلـحَــاً ،،،،،، سَـتـبْـقى الـخَـصْـمَ مَـكْـرُوْهَ الــمَـقَــامِ
وَتَـبْـقَـى الـضَّـيـفَ مَـنْـبُـوذَاً حَـقِــيْراً ،،،،،، ولــو حــتَّـى تُـــبَــشِّــرَ بِــالــوئــــامِ
فَـلا صُـلـحٌ لِـمَـا قــدْ جُــرتَ فـيْـنَــا ،،،،،، ولـو بـــادرت فـي صُــنْــعِ الـــسَّـــلامِ
ولــو تــبْــدُو أمــامَ الـعـَـيـنِ جَـهْــراً ،،،،،، فــأقـسـمُ أنْ أجُـــزَّكَ بــالــحُـــســام
فــغـــادِرْنَـــا وَلَا تَـــرجِـــعْ إلــيــنــا ،،،،،، ولا حـــتَّـى بِـــأحــــلامِ الـــمَـــنَــــامِ
........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
_____________________
قَـبـائِـلُ الأمَـازيـغ
يُـقَـاسُ الـنَّـاسُ بَـينَ الـخَـلـقِ بـالـقِـيَـمِ ،،،،،، ومَــا صَـنَــعـوا مِـن الأمــجَــادِ والـهِـمَــمِ
مِـنَ الأقـــوامِ أصـــنَـــافٌ بـــلا جَــــذرٍ ،،،،،، ولـيـسَ لَــهُـم بِــأرضٍ مَـوطِـئَ الــقَــدَمِ
...
وَقَـد ذَهَــبُــوا فَــلا آثَـــارَ تَــذكُـــرُهُــم ،،،،،، كَـمِـثـلِ الـرِّيـحِ تَـقــلَـعُ مَـوطِـنَ الـخِـيَـمِ
ولـيـسَ لَــهُــم مِـنَ الأزمَـــان تَـــاريــخٌ ،،،،،، فَـضَـاعُـوا في غَـيَـاهِب حِـقـبَـة الـظُّـلَـمِ
وأقـوَامٌ كَـعَـينِ الـشَّـمـسِ تَــعــرفُــهَــم ،،،،،، مَـكَـانَـتُـهُـم ذُرا الــعَــلـيَـاءِ فـي الـقِــمَـمِ
قَـصَـدتُ الـنَّـظـمَ عَـن قَـومٍ أمَـازيـغِـي ،،،،،، هُــمُ الأشـــرافُ والـسَّـاداتُ فـي الأمَــمِ
لَــهُـم جَـــذرٌ عَـــرِيْـقٌ عَـــبرَ تَـــاريْــخٍ ،،،،،، لَـقَـد وصَــلُــوا بِــمَــجــدٍ قِــمَّــةَ الـهَــرَمِ
تُــراثُ الـفَـخـرِ عَـن أجـدَادِهِـمْ وَرثُــوا ،،،،،، وَإرثُ الــجَــدِّ وُاكَـبَ نَــخــوَةَ الـــكَـــرَمِ
وآلافٌ مِـنَ الأعــــوامِ قَـد شَــــهِــــدَت ،،،،،، أمَـــازيـغُ الــعُــرُوبَــةِ مَـنــبَـعُ الــقِــيَــمِ
فَـفِـي الأفـــرَاحِ والأتـرَاحِ وِحــدَتُـهُــم ،،،،،، وفي عُـسـرٍ وفي الأزَمَـــاتِ والــسَّــقَــمِ
لَـهُـم صِـيْتٌ عَـبـيرُ الـزَّهـرِ سُـمـعَـتُـهُـم ،،،،،، وقَـد عَـمَّـتْ بِــلادَ الــعُــربِ والــعَــجَــمِ
ذَوو مَـــاضٍ وَتَـــاريــخٌ يُــمَــجِّــدُهُــم ،،،،،، وَحَــاضِـرُهُـم بَـهِـيْـجٌ بَـاسِـقُ الــهِــمَــمِ
بُـنَـاةُ الـمَـجـدِ لـلــمُـسـتَـقَـبَـلِ الـزَّاهِـي ،،،،،، بِـفِـكـرٍ خَــطَّــطَ الـمَــرسُـومَ بِـالــقَــلَــمِ
هُــمُ الأســيَــادُ والآسَـــادُ في الـمِـحَـنِ ،،،،،، وأهــلُ الـخَــيرِ والــمَـعــروفِ والـكَــرَمِ
وفـي الـهَـيـجَـاءِ هُـم أســـدٌ بِـمَـعـرَكَـةٍ ،،،،،، وفـي جَـولاتـهِـم حَـصَـدُوا مـن الـنِّـعَـم
وفـي أرض الـوغـى أُســدٌ مَـــغَـــاويـرٌ ،،،،،، تَـدُكُّ الـخَـصـمَ قـبـلَ الـسَّيـفِ بـالـقَـدَمِ
وبَـعـدَ الـفَـوزِ تَـلـقَـاهُـم كَــعَــادَتِــهِــم ،،،،،، تَـسُـوقُ الـخـصـمَ بـالأَقـفَـالِ كَـالـغَـنَـمِ
سَـلُـوا الـتَّـاريـخَ عن غَــربٍ وأنـدُلُـسٍ ،،،،،، وعـن فَـتـحٍ أطَـاحَ بِــهَــيْـئَــةِ الــنُّــظُــمِ
فُـتُـوحَــاتٍ بـلادُ الــغَـربِ تَـشـهَـدُهَـا ،،،،،، وإســــلامٌ يُــهَــدِّمُ مَـــعــبَــدَ الــصَّــنَــمِ
وطَـــارقُ ابــنُ زيَّـــادٍ أَمَــــازِيـــغِـــي ،،،،،، هُـوَ الــمِـغــوارُ قَــادَ الـجَـيـشَ بـالـهِـمَـمِ
تـعَـالَـوا واقــرءُوا الـتَّـاريـخَ عن قَـومٍ ،،،،،، أَمَـــازِيْــغٍ فــخَـــارَ الأصــلِ والــشِّــيَــمِ
أيـا شَـعـبَ الـجَــزَائِـرِ يــا أصَــالَـتَـهَـا ،،،،،، هِـيَ الــعُــنــوانُ فِـيـهَــا وِحـدةُ الـلُّـحَـمِ
...........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
...........................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
____________________
_____________________
الشاعر عبدالولي الشباطي
_____________
ياعبلُ مافقدت عيونك نظرتي
إن كان قلبك للوداد يقودُ
إن كان قلبك للوداد يقودُ
فدعي البكاء إذاقرأت وصيتي
فوصيتي فيهاالعدولُ شهودُ
فوصيتي فيهاالعدولُ شهودُ
لاتحزني عني فلست مخلدٌ
حتى ولو مرت علي ّ عقودُ
حتى ولو مرت علي ّ عقودُ
لابد من يومٍ نفارق جمعنا
إن الممات على العباد يعودُ
إن الممات على العباد يعودُ
وتركت عندك طفلنا بثيابه
واليتم سوف يناله ويقودُ
واليتم سوف يناله ويقودُ
كوني له الحصن المنيع فإنه
سيكون ذو شأن وسوف يسودُ
سيكون ذو شأن وسوف يسودُ
كوني على حذر من الدنيا فقد
طبعت على كدر ونحن رقودُ
طبعت على كدر ونحن رقودُ
وتزودي منها بتقوى الله كي
يرضى الإله عنك ثم يجودُ
يرضى الإله عنك ثم يجودُ
وعلى الفضائل داومي وتعففي
إن الرذائل للنساء وقودُ
إن الرذائل للنساء وقودُ
فلقد تركتك وردة فتحصني
يانجمةً بين الملاح تذودُ
يانجمةً بين الملاح تذودُ
قد قلت مايكفي لأجلك فاسمعي
بيني وأنت مواثقٌ وعهودُ
بيني وأنت مواثقٌ وعهودُ
كلمات:
عبد الولي الشباطي
عبد الولي الشباطي
_________________
حذار من الدنيا
من الطويل
إذاأنت لم تعمل بدنياك بالهدي...
وجانبت فيها كل خير تعمدا
وجانبت فيها كل خير تعمدا
وإن أنت لم ترجع لرشدك نادماً
وأكثرت من فعل الذنوب ترصدا
وأكثرت من فعل الذنوب ترصدا
وإن أنت آذيت العباد بحقهم
فلا تبتغ الصفح منهم لتسعدا
فلا تبتغ الصفح منهم لتسعدا
ولا بد أن تلقى الجزاء على الذي
جنيت وإن أكثرت فيه التنهدا
جنيت وإن أكثرت فيه التنهدا
وماهذه الدنيا بدار لأهلها
فماالدار إلا في الجنان تخلدا
فماالدار إلا في الجنان تخلدا
وماكل في الدنيا يدوم لأهلها
فكل الذي فيها هباء تبددا
فكل الذي فيها هباء تبددا
عجبت لمافيها ففيها حوادث
تقلب فيها الحال دوما وجردا
تقلب فيها الحال دوما وجردا
فيوما تراه مستنيرا وصافيا
ويوما تراه غائما قد تلبدا
ويوما تراه غائما قد تلبدا
فكم من غنيٍ كان بالأمس مترفا
فأضحى بلا مالٍ وأمسى مشردا
فأضحى بلا مالٍ وأمسى مشردا
وكم من فقيرٍ كان بالأمس معدما
فصارت له الأموال فيها تمددا
فصارت له الأموال فيها تمددا
وكم من صحيحٍ مات من دون علةٍ
وكم من مريضٍ عمره قد تجددا
وكم من مريضٍ عمره قد تجددا
وكم من صديقٍ ماأتاك وفاؤه
وكم من عدوٍ قد اراك التوددا
وكم من عدوٍ قد اراك التوددا
حذار من الدنيا فلا تطمئن لها
وداوم على الطاعات تبقى ممجدا
وداوم على الطاعات تبقى ممجدا
وصل على المحبوب في كل لحظةٍ
صلاةً وتسليماً كما الطيرُ غردا
صلاةً وتسليماً كما الطيرُ غردا
كلمات:
عبد الولي الشباطي
عبد الولي الشباطي
______________
ودعتكم
من الرجز
ودعتكم والله يعلم حالتي...
ودعتكم والدمعُ يروي مقلتي
ودعتكم والدمعُ يروي مقلتي
ودعتكم والقلب مشتاق لكم
ودعتكم أودعتكم في مهجتي
ودعتكم أودعتكم في مهجتي
ودعتكم أهلَ العدين إنكم
أهلُ الحجى أهلُ النهى في البلدةِ
أهلُ الحجى أهلُ النهى في البلدةِ
ودعتكم ياأهلَ وادي عنةٍ
والماء يجري حوله من كثرةِ
والماء يجري حوله من كثرةِ
ودعتكم قد دمتموا أحبة
ودعتكم ياأهلَ أرضِ السارةِ
ودعتكم ياأهلَ أرضِ السارةِ
في شلفٍ خيرُ الرجالِ ثلَّةٌ
توارثوا دار القضا بحكمةِ
توارثوا دار القضا بحكمةِ
في قصعٍ مشائخٌ أعزةٌ
وقد بقوا في القلب كل لحظةِ
وقد بقوا في القلب كل لحظةِ
بنو المساوى سادةٌ أجلةٌ
هم من بني عمي وهم لي عزوتي
هم من بني عمي وهم لي عزوتي
بنو الحميدي أنتموا أهل الوفا
الله يحميكم بكل عثرةِ
الله يحميكم بكل عثرةِ
بنو زهيرٍ مارأيت مثلهم
أهل المروءةِ الكرام رفقتي
أهل المروءةِ الكرام رفقتي
بنو سنانٍ خير من لقيتهم
هم الأعزاء لي بدون جَفوةِ
هم الأعزاء لي بدون جَفوةِ
والظافريون الكرام إنهم
أهل الوفا يشاطروني فرحتي
أهل الوفا يشاطروني فرحتي
لي في نبي الباشا أعزاء لم أجد
منهم سوى كل الإخاء نَجدتي
منهم سوى كل الإخاء نَجدتي
لي في بني عمران خير رفقةٍ
في قصلٍ أو في قداس راحتي
في قصلٍ أو في قداس راحتي
بنو الشهاري أنتموا أهل الحمى
ياخيرَ أحبابي وخيرَ رفقتي
ياخيرَ أحبابي وخيرَ رفقتي
بنو مليكٍ والحذيفي إنكم
أحباب قلبي أنتموا من صحبتي
أحباب قلبي أنتموا من صحبتي
بنو عواض جابر أيضا هموا
أهل الشهامة الكرام عُدتي
أهل الشهامة الكرام عُدتي
في الجبلينِ ناسٌ قد عرفتهم
صحبتهم فخر بكل رحلةِ
صحبتهم فخر بكل رحلةِ
ياساكني تلك الربى ودعتكم
محلكم في القلب يا أحبتي
محلكم في القلب يا أحبتي
أهلُ العدين لي رجاء عندكم
العفو منكم أبتغي من هفوتي
العفو منكم أبتغي من هفوتي
والختم صلينا على طه الذي
قد جاء بالقرآن فيه غايتي
قد جاء بالقرآن فيه غايتي
والآل والأصحاب إذ تغشاهموا
تعداد ماهبت رياح نسمةِ
تعداد ماهبت رياح نسمةِ
كلمات القاضي :
عبد الولي الشباطي
عبد الولي الشباطي
___________________
عقد بيع
من الخفيف
إشترى المختار الأريب المبجلْ...
مصطفى عبد الخالق المحجلْ
مصطفى عبد الخالق المحجلْ
من ماله لنفسهِ دون غيرهِ
أرضاً أضافها إلى جنبِ أرضهِ
أرضاً أضافها إلى جنبِ أرضهِ
من بائعٍ إليه يدعى حميدْ
ابن سعد ابن أحمد المجيدْ
ابن سعد ابن أحمد المجيدْ
ويعرفُ المبيعُ بالضاربه
من محاريث أرض المغاربه
من محاريث أرض المغاربه
ساحتها عشرٌ من طوال القصبِ
وحرثها سهلٌ بدون تعبِ
وحرثها سهلٌ بدون تعبِ
داخلٌ فيها كل حقٍ ملا صق
من ظاهر وباطن دون عائق
من ظاهر وباطن دون عائق
من عامرٍ أو دامرٍ في عقاره
او حجرٍ او شجرٍ من قراره
او حجرٍ او شجرٍ من قراره
حدودها معروفةٌ مشهوره
للعارفين في قرى المنصوره
للعارفين في قرى المنصوره
من قبلة يحدها ذو المنائخْ
ملك بني قحطان ثم المشائخْ
ملك بني قحطان ثم المشائخْ
من عدنٍ أملاك غالب علي
والشرق أملاك ابن عبدالولي
والشرق أملاك ابن عبدالولي
والغرب أملاك ابن غالب دنا
قد ذكرت كل الحدود عندنا
قد ذكرت كل الحدود عندنا
إحاطة المحدود بالحدودِ
مطرودة منها عيون الحسودِ
مطرودة منها عيون الحسودِ
بيعاً صحيحاً نافذاً شرعيَّا
يحكي شراءً ثابتا مرعيَّا
يحكي شراءً ثابتا مرعيَّا
بالثمن الذي تراضى عليه
العاقدان سوف نأتي إليه
العاقدان سوف نأتي إليه
مقداره ستون ألفا وسبعُ
من المئينَ ليس فيها بضعُ
من المئينَ ليس فيها بضعُ
وكلها ريالات جديده
أحضرها طه من الحديده
أحضرها طه من الحديده
سلمها المشتري بالمشاهده
وعدها البائع ثُمْ ولده
وعدها البائع ثُمْ ولده
ثمَّ تخلى التخليه الشرعيه
للمشتري بأرضه المحميه
للمشتري بأرضه المحميه
فأصبحت ذمته خاليه
والمشتري في سعاده عاليه
والمشتري في سعاده عاليه
قد شهد الشهود ممن حضرْ
صياغة العقد إذ فيه الظفرْ
صياغة العقد إذ فيه الظفرْ
محمد ابن الفقيه الهتارِ
وأحمد ابن الأمين الشهاري
وأحمد ابن الأمين الشهاري
حررته في سبعةٍ من المحرَّمْ
في سنةٍ من عصرناالمحطَّمْ
في سنةٍ من عصرناالمحطَّمْ
إحدى وأربعون من بعد أربعْ
من المئين بعدها الألف يتبعْ
من المئين بعدها الألف يتبعْ
من هجرةِ المحبوبِ والحبيبِ
محمدٍ طبيبِ كلِّ القلوبِ
محمدٍ طبيبِ كلِّ القلوبِ
أناالفقير للمولى تعالى
عبد الولي حيمد أهدي المقالا
عبد الولي حيمد أهدي المقالا
للقارئين النظم من ذي الحروفِ
كتبتها في صبح يومٍ ظريفِ
كتبتها في صبح يومٍ ظريفِ
في الختام أهدي للنبي صلاتي
محمد الذي أتى بالصلاةِ
محمد الذي أتى بالصلاةِ
ثم السلام عليه وآله
وصحبه أختم به الرساله
وصحبه أختم به الرساله
صاغه/ عبدالولي الشباطي
_______________
رمضان
من الكامل
رمضان غاب هلالك المتناوبُ...
وطفقت ترجع فى رحالك ذاهبُ
وطفقت ترجع فى رحالك ذاهبُ
رمضان لاتعجل بنا لفراقنا
فلقد جعلت نفوسناتتقاربُ
فلقد جعلت نفوسناتتقاربُ
وصقلتها فتهذبتْ وتسامحتْ
وقلوبناخشعتْ فأنتَ مُراقِبُ
وقلوبناخشعتْ فأنتَ مُراقِبُ
فلقد ولَجْتَ دِيارَنافزَهتْ بنا
وتلألأتْ بسناكَ إذْ هو ثاقِبُ
وتلألأتْ بسناكَ إذْ هو ثاقِبُ
وتزينت بقيام ليلك كثرة
وتعطرت منك فللقيام حبائبُ
وتعطرت منك فللقيام حبائبُ
وشغلْتَ بالصيام كل نهارنا
وأتيتَ بالبركاتِ هن نجائبُ
وأتيتَ بالبركاتِ هن نجائبُ
وطرقتَ بابَ الراغبين فإنهمْ
يتسابقون فللسباق مذاهبُ
يتسابقون فللسباق مذاهبُ
فتلذذوا بصيامهم وتأهبوا
ولربهم صبروافصومك واجبُ
ولربهم صبروافصومك واجبُ
رمضان أنت حبيبنا وشفيعنا
ودليلنا فصراط ربك واثبُ
ودليلنا فصراط ربك واثبُ
رمضان أنت إلى الجنان تقودنا
ورفيقنا أنت وفي الجنان كواعبُ
ورفيقنا أنت وفي الجنان كواعبُ
فسلامناأبداًعليك مُودَّعاً
وصلاتنا لرسولنا تتناوبُ
وصلاتنا لرسولنا تتناوبُ
كلمات :
عبد الولي حميد الشباطي
عبد الولي حميد الشباطي
_______________________
الشاعرة أمل حديد
_____________
قد تعالى في سما الأشواق وجد
واكتفى قولآ أيا قوم اعذروني
واكتفى قولآ أيا قوم اعذروني
خاوي الكفين ما ان عاد يهفو
لاهثآ في تيه جمر (دثروني)
لاهثآ في تيه جمر (دثروني)
...
ضمه مني حنين ليس يفنى
فليسافر بين قلبي وعيوني
فليسافر بين قلبي وعيوني
قلت في تعداد أبياتي ستبقى
نبض افراحي اذا هلت شجوني
نبض افراحي اذا هلت شجوني
ان أتت صيحات نبض مات وجدا
كحلوا من ذاك سهدآ يعتريني
كحلوا من ذاك سهدآ يعتريني
افردوا ذاك القميص الغض قلبي
سوفَ يسعى لحياة بعد حين
سوفَ يسعى لحياة بعد حين
ان أتاك اللوم يكوي او يداوي
هل ستبرا ان غدا نايآ وتيني
هل ستبرا ان غدا نايآ وتيني
طال ليل اليأس في قلبي صراخًا
يا ذرى الآمال فجرآ اعلنيني
يا ذرى الآمال فجرآ اعلنيني
مربك ذاك الأنين المُرُّ دربٌ
يرتجي هجر الحنايا (اخرجوني)
يرتجي هجر الحنايا (اخرجوني)
في بقايا القلب ان جفت عروق
اطفأوا فيها سعيرآ يقتنيني
اطفأوا فيها سعيرآ يقتنيني
تالفات مفرداتي كم تعاني
من حراب الوجد ترجو بعض لين
من حراب الوجد ترجو بعض لين
كيف لي وصل وهاتيك المآسي
اقبلت من ريحها احني جبيني
اقبلت من ريحها احني جبيني
لا تسل عن بعض اوراق تهاوت
قد جذري لا صحارى تحتويني
قد جذري لا صحارى تحتويني
ماتبقى مؤنسات غير حرف
واخصارات الثواني في عريني
واخصارات الثواني في عريني
بعد ان اوليت للاكوان ظهرآ
واكتفى كأسي من المر اللعين
واكتفى كأسي من المر اللعين
صغت أوجاعًا تعالت بعد صبر
مثل طير خارج من لج طين
مثل طير خارج من لج طين
ان وشت عني القوافي ذات شوق
أو أتاكم بعض شعري فاقرأوني
أو أتاكم بعض شعري فاقرأوني
______________
ألا ياشام في قلبي قصيد
وفي أوتار قافيتي نشيد
وفي أوتار قافيتي نشيد
تباهي ياجميلة كيف يحلو
وتيهي بالدلال لك الوريد
وتيهي بالدلال لك الوريد
...
وزيدي ان قلبي ليس يشكو
فمن طبع الأحبة أن يزيدوا
فمن طبع الأحبة أن يزيدوا
أنا ياشام لي في العشق نهج
ونهجي في الهوى طبع عنيد
ونهجي في الهوى طبع عنيد
كمشتاق لتربك كيف يغفو
بلا أم اذا حن الوليد
بلا أم اذا حن الوليد
لك الأمجاد ياشامي فكوني
تراتيل السلام بها الخلود
تراتيل السلام بها الخلود
نناجي الله أن تبقى شآمي
وماأضنى لنا قلبآ سجود
وماأضنى لنا قلبآ سجود
وقولي للعدا ان هز نعلي
تزلزلت الحصون وان أريد
تزلزلت الحصون وان أريد
فذا رحم الشآم وليس يأتي
سوى فخرآ وليد أو شهيد
سوى فخرآ وليد أو شهيد
أمل حديد
_____________
أنا ما أتيت الشعر إلا حسرة
كم يستقي من نبضه الاصرار
كم يستقي من نبضه الاصرار
جاءت مواجعه لتسكن حينا
ونصير من بعد الآسى نحتار
ونصير من بعد الآسى نحتار
...
سبع عجاف والجراح تلفني
من كل جرح ملت الأقدار
من كل جرح ملت الأقدار
خذ ماتبقى خذ سنيني كلها
واهنأ بقلب قد أتاك يجار
واهنأ بقلب قد أتاك يجار
قد كان نبض الروح أجمل مابها
وغدا نزيلآ في القبور يزار
وغدا نزيلآ في القبور يزار
في كل نبض إن أتيت محادثآ
عمدآ إليكم سارت الأفكار
عمدآ إليكم سارت الأفكار
لو كان يبعث في الحياة لمرة
أو كان شاهدنا لقال ...(نزار)
أو كان شاهدنا لقال ...(نزار)
أمل حديد
______________
يادار عمرو اخبري ماذا جرى
شلت حواسي لست اسمع او ارى
شلت حواسي لست اسمع او ارى
صاحت نساء العالمين أويلتي
والصلد من جنس الرجال تكسرا
والصلد من جنس الرجال تكسرا
...
حملوا على الأكتاف نعش سباعهم
والنذل أصبح سائسآ بين الورى
والنذل أصبح سائسآ بين الورى
دفنوك بين الخالدين لأنهم
خافوا على أثامهم أن تذكرا
خافوا على أثامهم أن تذكرا
قتلوه عمدآ كيف يطفئ نوره
والشمس من عينيه تملك معبرا
والشمس من عينيه تملك معبرا
كل المضارب كم بكته حجارها
وغدت كطل ذابل قد أقفرا
وغدت كطل ذابل قد أقفرا
يادار عمرو بعدهم فلتهجري
ولتدفني يادار عمرو بالثرى
ولتدفني يادار عمرو بالثرى
ولتعلمي ان الديار بأهلها
والخاليات بظلهم لا تشترى
والخاليات بظلهم لا تشترى
أمل محمود حديد
____________
في أخر الزفرات أطلقت الندا
ورجوت طيفك أن يكون مرددا
ورجوت طيفك أن يكون مرددا
عيني تراك وليس يبصر خافقي
الاك من حولي ولا عبر المدى
الاك من حولي ولا عبر المدى
...
حامت شعاعات من الذكرى التي
سبقت فؤادي تقتفي ذاك الصدى
سبقت فؤادي تقتفي ذاك الصدى
وسدت روحي في حنايا ظلها
كم كنت أرجو في فؤادك مرقدا
كم كنت أرجو في فؤادك مرقدا
ورجوت آه كم رجوت وخانني
قدر تلاعب في رجائي سرمدا
قدر تلاعب في رجائي سرمدا
دع عنك هذي الأمنيات فخيلها
يكبو وكيف لمثله ان قيدا
يكبو وكيف لمثله ان قيدا
انظر ستطفئ نظرة كم عانقت
عند اللقاء خيالكم كي تسعدا
عند اللقاء خيالكم كي تسعدا
لن تنفع اللو التي( لو ترجعي)
حال الرجوع لمن قواه مجمدة
حال الرجوع لمن قواه مجمدة
أمل حديد
______________
لا تنعتوا حرفي وخلوا التاء غائبة
من بعد عمري لكي تنعون ما كتبا
من بعد عمري لكي تنعون ما كتبا
حين انتفاض الدجى من لج ظلمته
ستلثم الشمس حرفآ يزدهي أدبا
ستلثم الشمس حرفآ يزدهي أدبا
...
أمل حديد
______________
__________________
مجلة هاملت الادبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق